عام 2009 اشترت حكومة الجزائر طائرة <آربوس A34500> بمبلغ 312 مليون دولار لتكون تحت تصرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ومرض الرئيس حال دون استخدامه لهذه الطائرة إلا في رحلات الاستشفاء الى باريس، وفي رحلة وحيدة للرئيس الجزائري الى كندا عام 2010 للاشتراك في قمة الثمانية.
منذ ذلك الوقت والطائرة التي كلفت الخزينة الجزائرية 312 مليون دولار، جاثمة في هنغار مطار <بوفارق> العسكري، ويبعد بضعة كيلومترات عن الجزائر العاصمة، وهي مجهزة بدفاعات جوية ضد الصواريخ، وغرفة استقبال وحمام وسجاد من اسبانيا، وكلفت إعادة تأهيلها حتى الآن 42 مليون دولار.
ولذلك فهناك معلومات بأن هذه الطائرة التي لم تسجل في الطيران سوى 30 ساعة، لا غير، قد تصبح معروضة للبيع على غرار طائرة <تريستار> التي بيعت في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد لإحدى بلدان الخليج بأربعين مليون دولار!