تفاصيل الخبر

هل مـزاعــم الـمـحرقـــة الـيهـوديـــة «الهـولـوكوسـت»  في المانيا.. محاولة لإنشاء دولة إسرائيل؟

06/11/2015
هل مـزاعــم الـمـحرقـــة الـيهـوديـــة «الهـولـوكوسـت»   في المانيا.. محاولة لإنشاء دولة إسرائيل؟

هل مـزاعــم الـمـحرقـــة الـيهـوديـــة «الهـولـوكوسـت»  في المانيا.. محاولة لإنشاء دولة إسرائيل؟

بقلم صبحي منذر ياغي

1 بدوره الرئيس الفلسطيني محمود عباس استهجن ادعاءات <نتنياهو> وشجبها، واستنكرتها الخارجية الفلسطينية واعتبرتها تلفيقاً وتزييفاً لحقائق التاريخ، كما أعلن <شتيفن زايبرت> المتحدث باسم المستشارة الألمانية أن مسؤولية الجريمة الإنسانية، محرقة <الهولوكست>، مسؤولية ألمانية، وأن كل الألمان يعرفون تاريخ القتل الإجرامي الذي قام به النازيون، واعتبرت الاوساط ان الهدف من موقف <نتنياهو> هو تحريض الرأي العام العالمي على الفلسطينيين الذين يخوضون اشرس المواجهات مع الجنود الصهاينة في الضفة الغربية والقدس.

وسبق لـ<نتنياهو> أن نشر كتاباً عام 1996 بعنوان <مكان بين الأمم>، اعتمد فيه المنطق التلفيقي نفسه، وردّ كثيرون عليه بتفنيد قراءاته المغلوطة للوقائع التاريخية وغير التاريخية... وادعى <نتنياهو> ان المفتي الحسيني سافر الى <برلين> وأقنع <هتلر> بإبادة اليهود علماً انه لم تكن لدى <هتلر> رغبة بذلك، لكن الحاج أمين الحسيني ذهب إليه، وقال له: <إذا طردتهم سيأتون إلى هنا (فلسطين)>. فردّ عليه: <ما الذي يمكنني أن أفعله؟ فقال له: أحرقهم>.

واذا عدنا الى الوثائق والكتب القديمة والدراسات والابحاث التي نُشرت حول كيفية حصول المحرقة النازية ضد اليهود في المانيا، فاننا نجد انها بدأت في ليلة <Kristallnacht> أي <الزجاج المهشم> يوم 9 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1938، حين اجتاحت تظاهرات غاضبة ضد اليهود مدناً عديدة في ألمانيا، هُشمت فيها متاجرهم وخُربت، وقُتل في تلك الليلة العشرات، واعتُقل 30 ألف يهودي، وتمّ إتلاف سبعة آلاف محل تجاري و1574 كنيساً. يومئذٍ، كان المفتي الحاج أمين الحسيني لايزال في بلدة زوق مكايل شمال بيروت (مكان القصر الجمهوري زمن الرئيس فؤاد شهاب) تحت الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الانتداب الفرنسي حين اعتقله المكتب الثاني على شاطئ صور، وهو يهمّ بالدخول إلى الأراضي اللبنانية قبل عام من تلك الأحداث. أما إعلان المستشار الألماني <أدولف هتلر>، عزمه إبادة اليهود، فكان في خطابه أمام <الرايخستاغ> (البرلمان الألماني) في 30 من كانون الثاني/ يناير عام 1939، أي قبل لقائه بالحاج أمين الحسيني في 21  تشرين الثاني/ نوفمبر 1941 بنحو ثلاثة أعوام، فما الذي يتحدث عنه <نتنياهو> إذاً؟

اتهام باطل..

واعتبر الزميل تيسير خلف، ان <نتنياهو> ادعى أن الحاج أمين الحسيني كان مطلوباً لمحاكمات <نورمبرغ> التي عُقدت لمحاكمة مجرمي حرب القيادات النازية، وهذا غير صحيح إطلاقاً، والصحيح أن الحركة الصهيونية حاولت تلفيق تهمة للحاج أمين أمام محكمة <نورمبرغ> (من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 1945 وحتّى 1تشرين الأول/ أكتوبر 1946) حين أقنعوا ألمانياً نازياً من المشاركين في المحرقة، ويُدعى <أغروا المعتقلات-النازية7كرومي>، بالادعاء بأنه شاهد المفتي مع <أدولف أيخمان> رئيس جهاز البوليس السري الألماني (الغستابو)، وهما يخططان معاً لإبادة 6 ملايين يهودي من يهود الدول التي احتلتها ألمانيا في أوروبا الشرقية، لكن هذه التهمة لم تقنع أحداً وفشلت، كما فشلت محاولات سابقة في ضمّ المفتي إلى محاكمات <نورمبرغ>. وحين اعتقل الإسرائيليون <أدولف أيخمان> نفسه ونقلوه عام 1960 مخدّراً من الأرجنتين لمحاكمته في إسرائيل، واجهوه بشهادة <كرومي> المزيفة، فنفاها جملة وتفصيلاً، وأنكر معرفته الشخصية بالمفتي. وبذلك، فإن التهمة التي لفّقها الصهاينة للمفتي بمشاركته <أيخمان> في التخطيط للمذبحة باطلة، بعد نفي <أيخمان> لها في المحكمة علناً، فعلى من يكذب <نتنياهو>؟

أما لقاء المفتي مع <الفوهرر هتلر> في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 1941، فقد وثقه المفتي في مذكراته، وحاول قدر ما استطاع، الحصول من <هتلر> على وعد يتضمن حقوق العرب بالسيادة والاستقلال والوحدة، ولم ينجح في ذلك، بينما كان هتلر يركز في حديثه على اليهود. ومما نقله المفتي عن <هتلر> في ذلك اللقاء قوله: <إن خطط كفاحي واضحة، وهي أولاً، أنني أكافح اليهود بلا هوادة، ويدخل في هذا الكفاح ما يُسمى <الوطن القومي اليهودي في فلسطين>، لأن اليهود إنما يريدون أن يؤسسوا دولة مركزية تساعدهم على تحقيق مقاصدهم التدميرية ونشاطهم الهدام نحو دول العالم وشعوبه>.

ويذكر الحاج أمين الحسيني واقعة مهمة في مذكراته، ملخصها <أن <هينريك هيملر> قائد قوات الـ<إس إس> النازية، أبلغه في لقاء جمعهما، أن عدد الذين قُضي عليهم من يهود أوروبا حتى ذلك التاريخ من عام 1943 وصل إلى حدّ الثلاثة ملايين ونصف المليون قتيل>. وحين سأله: <وأنتم، كيف ستصفُّون قضية اليهود في بلادكم؟> أجابه المفتي بعفوية أثارت حفيظته:« <لن نقتلهم، اليهود عندنا عاشوا بيننا قروناً طويلة، وبيننا وبينهم عهود ومواثيق منذ زمن الفتوحات الإسلامية، أما يهودكم فلا نريد منهم سوى أن يعودوا إلى البلاد التي أتوا منها، وأن يقلعوا عن فكرة الوطن القومي على أرضنا>، فما كان من <هيملر> إلا أن قال بغضب: <أما نحن، فلن نسمح لهم بالعودة إلى ألمانيا أبداً>.

 

ما هو <الهلوكوست>؟

 

هي إبادة جماعية يقال انه قُتل فيها ما يقرب من ستة ملايين يهودي على يد النظام النازي، اضافة الى خمسة ملايين من غير اليهود من ضحايا القتل الجماعي النازي، ليصبح المجموع ما يقرب الـ11 مليون حيث جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا، ومن عام 1941 حتى عام 1945استُهدف اليهود وجرى قتلهم بطريقة منهجية في إبادة جماعية على أيدي النازيين.

 

... لا تشتروا من اليهود

 

في 1 نيسان/ أبريل 1933 أي بعد فترة قصيرة من صعود النازيين للحكم في ألمانيا، قام الحزب بإعلان مقاطعة كاملة ليوم واحد للأعمال والمنتجات التي يملكها اليهود في ألمانيا، وادّعى الناطقون باسم النازيين أن محكمة-نورمبرغ8المقاطعة كانت عبارة عن ثأر من اليهود الألمان ومن الأجانب، ووقفت عناصر قوات <العاصفة الهتلرية> مهدّدة أمام المحلات التي يملكها اليهود، ورُسمت <نجمة داوود> سداسية الأضلاع باللون الأصفر والأسود على آلاف الأبواب والنوافذ. وتمّ لصق لافتات مكتوب عليها <لا تشتروا من اليهود> و<اليهود هم البلاء الذي ابتلينا به، وفي مدن أخرى، كانت المقاطعة مصحوبة بالعنف، ففي مدينة <كييل> مثلاً قُتل محامٍ يهودي، الى أن انتهت المقاطعة الرسمية عند منتصف الليل. وتلت هذا الإجراء قرارات من قبل سلطات <الرايخ الثالث> في 7 نيسان/ أبريل 1933 بطرد اليهود من الدوائر والمؤسسات الحكومية. وفي اجتماع الحزب النازي السنوي المقام في <نورمبرغ> عام 1935 تمّ إصدار عدة قوانين عنصرية سُمّيت في ما بعد بقوانين <نورمبرغ للسلالات>، وصدر قرار يمنع اليهودي من الزواج من غير اليهودية وبالعكس، وتمّ سحب الجنسية الألمانية من اليهود، وسُحب منهم أيضاً حق التصويت في الانتخابات، وفي 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 1938، تمّ إصدار قانون يمنع التلاميذ اليهود من دخول المدارس الألمانية العامة.

خطة الحل النهائي

  

وقد تقرر وضع خطة عُرفت بخطة <الحل النهائي> للموضوع اليهودي في المانيا، وتمت مناقشة الخطة في مؤتمر داخلي للحزب النازي عُقد في منطقة <وانسي Wannsee> جنوب غرب <برلين> في 20 المفتي-امين-الحسيني3كانون الثاني/ يناير 1942 والذي نوقشت فيه آلية إبادة يهود أوروبا، وحضر ذلك الاجتماع <هينريك هيملر> الذي كان من أقوى رجال <أدولف هتلر> وأكثرهم شراسة. ونصّ مختصر محضر الاجتماع على أن الأسلوب السابق في تشجيع اليهود على الهجرة من ألمانيا قد تمّ تغييره إلى الاستبعاد القسري، وعملية <الهولوكوست> و<بنود الحل> الأخير بررتها الفلسفة النازية بكونها طريقة للتخلص ممن اعتبرتهم <دون البشر> <Untermensch>، وأن الأمة الألمانية لكونها عرقاً نقياً <Herrenvolk> لها الحق في حكم العالم، وأن العرق الآري يفوق في جودته الأعراق الأوروبية الخليطة مثل الغجر والبولنديين واليهود والسلافييين، كما يفوق بعض فصائل المجتمع حتى إذا كانوا من العرق الآري مثل المثليين جنسياً والمجرمين والمعوّقين جسدياً أو عقلياً والشيوعيين والليبراليين والمعارضين لفلسفة النازية وشهود يهوه، إذ هؤلاء جميعا كانوا بحسب الفكر النازي ينتمون الى طبقة <دون البشر>.

 

خطة <مدغشقر>

كانت خطة <مدغشقر> ترتكز على اقتراح الحكومة النازية في ألمانيا لنقل السكان اليهود من أوروبا إلى جزيرة <مدغشقر>، إذ كان <فرانز راديماخر> رئيس قسم اليهود في وزارة العلاقات الخارجية في الحكومة النازية، قد اقترح هذه الفكرة في حزيران يونيو 1940 قبل سقوط فرنسا في قبضة الجيش الألماني، ودعا الاقتراح إلى تسليم <مدغشقر> ثم مستعمرة فرنسية إلى ألمانيا كجزء من شروط الاستسلام الفرنسية. الخطة تمّ تأجيلها في عام 1940 قبل ان يتمّ التخلي عنها في عام نتنياهو-وتحريف-التاريخ551942.

المعتقلات الجماعية

بدءا من عام 1933، بدأ النازيون بتشكيل العديد من معسكرات الاعتقال التي كانت تحتوي على عدد كبير من البشر في رقعة صغيرة من الأرض، فسُمّيت بمعسكرات التركيز أو معسكرات التكثيف <Concentration camp>، وقد أُنشئت بهدف سجن المعارضيين السياسيين و«غير المرغوب فيهم>، وفي نهاية عام 1939 كانت 6 من هذه المعتقلات موجودة في ألمانيا، فيما تمّ أثناء الحرب العالمية الثانية بناء معتقلات أخرى في الدول الأوروبية التي خضعت لسيطرة ألمانيا.

 

أكذوبة <الهولوكوست>

 

واذا كان التاريخ قد حفل بالاخبار المثيرة حول حرق اليهود في <الهولوكوست> وحول معتقلات الابادة الجماعية في المانيا، فإن العديد من المؤرخين وجدوا في هذه الاخبار مبالغة كبيرة استخدمتها الصهيونية شعارات-معادية-لليهودية7والإعلامين الاميركي والاوروبي لتشويه صورة <المانيا الهتلرية>، وان ارقام الضحايا مبالغ فيها بشكل هائل، وان كانوا لم ينكروا ما تعرّض له اليهود من اضطهاد وملاحقة.

ولعل اول كتاب نُشر حول إنكار حدوث <الهولوكوست> كان تحت اسم <الحكم المطلق> <Imperium> عام 1962 للمحامي الأميركي <فرانسز باركر يوكي> الذي كان من المحامين الذين أوكلت إليهم في عام 1946 مهمة إعادة النظر في <محاكم نورمبرغ>، وقد أظهر أثناء عمله امتعاضاً كبيراً مما وصفه بانعدام النزاهة في جلسات المحاكمات، ونتيجة لانتقاداته المستمرة تمّ طرده من منصبه بعد عدة أشهر في تشرين الثاني/ نوفمبر 1946.

وقد قام <هاري أيلمر بارنز>، وهو أحد المؤرخين المشهورين والذي كان أكاديمياً بارزاً لدى جامعة <كولومبيا> في نيويورك في التشكيك بـ<الهولوكوست>، وتلاه في ذلك المؤرخان <جيمس مارتن> و<ويلس كارتو> وهما مؤرخان أميركيان أيضاً، وقد صدرت مذكرة اعتقال بحق <كارتو> من السلطات القضائية في سويسرا في 26 آذار/ مارس 2003. وفي الستينات أيضاً وفي فرنسا قام المؤرخ الفرنسي <بول راسنير> بنشر كتابه <دراما اليهود الأوروبيين> (The Drama of the European Jews)، ومما زاد الأمر إثارة هذه المرة أن <راسنير> نفسه كان مسجوناً في المعتقلات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية ولكنه أنكر عمليات <الهولوكوست>. وفي السبعينات نشر <آرثر بوتز> أحد أساتذة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة <نورث ويسترن> الأميركية <Northwestern University> في ولاية <إلينوي> كتاباً بعنوان <أكذوبة القرن العشرين> <The Hoax of the Twentieth Century> وفيه أنكر <الهولوكوست>، وقال أن مزاعم <الهولوكوست> كان الغرض منها إنشاء دولة إسرائيل. وفي عام 1976 نشر المؤرخ البريطاني <ديفيد إيرفينغ>، كتابه <Hitler’s War>، فحكمت عليه محكمة نمساوية في 20 شباط/ فبراير 2006 بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب إنكاره لـ<الهولوكوست>. وفي عام 1974 قام الصحافي الكندي من أصل بريطاني <ريتشارد فيرال> بنشر كتابه <أحقاً مات 6 ملايين؟> < Did Six Million Really Die> وتمّ استبعاده من كندا بقرار من المحكمة الكندية العليا عام 1992.

وفي التسعينات ظهر كتاب الفيلسوف الفرنسي <روجيه غارودي> عنوانه <الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية>، وهو كتاب تميّز بالدقة لناحية مصادره وتحليلاته المنطقية والتاريخية التسلسلية حول مجموعة من الأساطير بُنيت عليها السياسة الإسرائيلية من بينها <أسطورة الهولوكست>، فعرض الكاتب مجموعة من الحقائق العلمية والتاريخية لا تقرّ بوجود غرف للغاز من أجل قتل الناس وتشير الى أن عدد 6 ملايين ضحية مبالغ فيه جداً، كما تحدّت الكاتب عن الدور الفعال لـ<اللوبي> اليهودي في الولايات المتحدة في الترويج لما يُسمى <الهولوكست>.

 

هتلر2مغالطات ووقائع

لذا فإن المتابعين لهذه المسألة التاريخية يرون ان المغالطات التاريخية لاسطورة المحرقة تظهر الوقائع الآتية:

- إبادة 6 ملايين يهودي هو رقم مبالغ فيه كثيراً إذ استناداً الى إحصاءات أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية كان العدد الإجمالي لليهود في أوروبا 6 ملايين ونصف المليون، وهذا يعني أنه في <الهولوكوست> تمّ تقريباً القضاء على اليهود في أوروبا عن بكرة أبيهم .

- عدم وجود وثيقة رسمية واحدة تذكر تفاصيل عمليات <الهولوكوست>، وأن ما تمّ ذكره في الاجتماع الداخلي في منطقة <وانسي> جنوب غرب <برلين> في 20 كانون الثاني/ يناير 1942 على لسان <هينريك هيملر> كان ما مفاده أن السياسة الحكومية تقوم بتشجيع هجرة اليهود إلى <مدغشقر>، ليتخذوه وطناً تعتبر غير عملية في الوقت الحاضر بسبب ظروف الحرب العالمية الثانية، وأن ألمانيا تحتاج إلى الأيدي العاملة لتسيير عجلة الحرب، وأنه واستناداً الى المؤرخ الفرنسي <بول راسنير> الذي كان يعمل بنفسه في أحد المعسكرات التي وصفها بالمعسكرات الإنتاجية لدعم الحرب حيث ذكر في كتابه <دراما اليهود الأوروبيين> < The Drama of the European> أن ما يُسمى <وثيقة الحل النهائي> هو في الحقيقة خطة لتأجيل عملية استيطان اليهود في <مدغشقر> كما كان مقرراً، وأنه تمّ تأجيلها الى حين انتهاء الحرب لحاجة ألمانيا للأيدي العاملة وفتح قنوات ديبلوماسية مع الدول الأخرى، لحين إيجاد وطن مناسب ليهود أوروبا..

- التضخيم الإعلامي لمعسكرات الاعتقال المكثف ومعسكرات الموت لا أساس له من الصحة، وأن هذه المعسكرات كانت وحدات إنتاجية ضخمة لدعم آلية الحرب، وأن أكبر المعتقلات التي أُثير حوله جدل كبير ألا وهو معسكر <أوشفيتز> تمت السيطرة عليه لأول مرة من قبل القوات السوفيتية التي لم تسمح لأي جهة محايدة بدخولها لمدة 10 سنين.

- لم يستخدم النازيون أفران حرق للتخلص من ضحايا الابادة، وان كمية الطاقة المطلوبة لإطلاق نار الافران تتجاوز بكثير ما تسمح به الطاقة خوفاً من تضرر الأمة في زمن الحرب.

- العديد من الصور والكثير من الأفلام صوّرت بعد الحرب العالمية الثانية، وقد تمّ صنعها من قبل الحلفاء خصيصاً من أجل الدعاية ضد النازية.