للدكتور خليل جهشان الرئيس التنفيذي للمركز العربي في واشنطن، تحليله الإذاعي الخاص للمفاوضات الدائرة بين الجانب الأميركي والجانب الإيراني. ففي الوقت الذي يبدي الحزب الجمهوري تشاؤمه من مسار هذه المفاوضات، ويردد أنها لن تفضي الى نتيجة، يصر الرئيس <باراك أوباما> على متابعة هذه المفاوضات بعجرها وبجرها، حتى يكون قد أغلق هذا الملف وهو يحتفل بنهاية ولايته الرئاسية في خريف 2016، ويقول للشعب الأميركي انه قدم هدية من هدايا السلام.
وعن موقف إيران من نظام الرئيس بشار الأسد قال الدكتور جهشان:
ــ لا شك بأن الموقف الإيراني تغير في هذا الخصوص، ولو جرى توجيه السؤال عن العلاقة بين إيران والأسد الى وزير الخارجية الإيراني <محمد جواد ظريف>، لكان جوابه أن إيران مستعدة للتنازل في هذا الخصوص إذا وصلت المفاوضات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الى نتيجة لصالح الاقتصاد الإيراني.