وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم تعهّد بتحريك دوائر الوزارة ولاسيما مصلحة حماية المستهلك لضبط الارتفاع الذي طرأ على أسعار السلع مع حلول شهر رمضان المبارك لاسيما أسعار الحشائش (خس وبقلة وبقدونس وغيرها)، والحؤول دون استغلال التجار للشهر المبارك الذي يشهد عادة تهافتاً من المواطنين لشراء حاجيات الإفطار التقليدية. وكانت التقارير قد أشارت الى ارتفاع في الأسعار راوح بين 50 و100 بالمئة قبل 10 أيام من بداية شهر رمضان، كما ارتفعت أسعار الفروج بنسبة 28 بالمئة، خلافاً للمعطيات التي تبلغها الوزير من ادارته والتي جعلته يعلن ان أسعار السلع الضرورية لم ترتفع.
وكانت جمعية حماية المستهلك قد لفتت الوزير حكيم الى ان جولات العاملين معها على الأسواق والمتاجر أكدت حصول ارتفاع في الأسعار مرشح أن يستمر إذا لم تضع الوزارة ضوابط عملية تمنع التجار من تحقيق مكاسب اضافية على حساب لقمة عيش المواطنين عموماً والصائمين خصوصاً. علماً ان تراجع سعر اليورو بنسبة 30 بالمئة وانخفاض سعر النفط الى 60 بالمئة كان يفترض أن يترافقا مع تراجع في أسعار السلع والمنتجات الغذائية... إلا ان ذلك لم يحصل نتيجة تراجع مستوى رقابة وزارة الاقتصاد على عمل التجار خصوصاً خلال شهر رمضان.