شخصية اسلامية تريد الانتقال من الإقامة في مدينة جنيف السويسرية الى الإقامة في باريس. إنه طارق رمضان ابن القطب الاسلامي سعيد رمضان وحفيد مؤسس <الجماعة> حسن البنا. وفي سبيل أن يقيم في فرنسا بصورة دائمة دون مضايقة لا بد له من الحصول على الجنسية الفرنسية، وهذا من حقه ما دام يحمل الجنسية السويسرية، ولم يرد اسمه في أي قائمة اسلامية ارهابية، ولم تطالب به الحكومة المصرية.
ويقول محمد رمضان رئيس موقع <الأحرار> الاليكتروني ان طلب طارق رمضان كمواطن سويسري حق دولي ولا يحتاج الى أي تفسير، خصوصاً وانه من مواليد سويسرا، وله زوجة وأولاد يحملون الجنسية السويسرية. والضجة التي تقوم في فرنسا ضد إعطاء طارق رمضان الجنسية الفرنسية لا مبرر لها على الاطلاق، لأن الرجل خارج أي نشاط ارهابي، ورغبته في الجنسية الفرنسية نابعة من رغبة اندماجه في المجتمع الاسلامي الفرنسي.