الشهيدة الحية الإعلامية المتميزة الدكتورة مي شدياق أثبتت حيويتها في المؤسسة الثقافية التي تحمل اسمها، وتولت الدعوة في مجمع <البيال> الى حفلة ساحرة لتوزيع الجوائز على إعلاميين عرب وعالميين توزعت عناوينها بين <الالتزام الصحفي> ومنحت للمصور الصحفي البريطاني <سيباستيان ريتش>، وجائزة <الشجاعة الصحفية>، وحصلت عليها أروى دايمن، مراسلة قناة <سي ان ان>، وجائزة <الآداء الإعلامي الاستثنائي> وقد حصل عليها المخرج التونسي أمين بوخريس.
تمثل رئيس الوزراء تمام سلام في الاحتفال بوزير الإعلام رمزي جريج الى جانب نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ووزير الداخلية نهاد المشنوق، ووزير الدفاع سمير مقبل، ورئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان وعقيلته وفاء، والنائب هادي حبيش ممثلاً الرئيس سعد الحريري، والسيدة ليلى الصلح حمادة ورئيس لجنة البيئة البرلمانية مروان حمادة وعقيلته فاندا، ومستشار مجلس الوزراء سعيد ميرزا وعقيلته جيهان، ونقيب الصحافة عوني الكعكي، ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون وعقيلته دورسي، ووزير التربية الياس بوصعب ووزير الاتصالات بطرس حرب وعقيلته مارلين، ووزير الشؤون رشيد درباس، والسيدات منى الهراوي وصولانج الجميل ونايلة معوض ورئيسة <النهار> نايلة تويني، ومدير عام <سوليدير> منير دويدي وعقيلته رولا، ورفيق شلالا المستشار الإعلامي في القصر الجمهوري. ومما قالته مي شدياق في افتتاح الاحتفال.
... من رحم الأوجاع ولد برعم المؤسسة. قابلنا لغة الموت بثقافة الحياة، وسوداوية النفوس بإيجابيةِ العطاء، وجعلنا من العبواتِ المتفجِّرة خزاناتِ خبرةٍ، ومعلومات وضعناها مع الزملاء في خدمة كلِّ شاب وصبية يقصدان المؤسسة. ايمانُنا بلبنان كبير وثقتنا باللبنانيين عالية وأملنا بالشبابِ اللبناني لا حدود له>.
ومما قاله الوزير نهاد المشنوق في الاحتفال: <شكراً مي شدياق، فهذه ليست جائزة تُسلّمُ اليوم. هذا تحريض على القيامة وتمهيد لمعجزتها، لأن من آمن بلبنان كما آمنا، كما آمنوا، وإن مات فسيحيا..>.
