تفاصيل الخبر

حفلة مشتركة لجورج وسوف ونيكول سابا في القاهرة

03/03/2017
حفلة مشتركة لجورج وسوف ونيكول سابا في القاهرة

حفلة مشتركة لجورج وسوف ونيكول سابا في القاهرة

جورج وسوف (3) أدى تبادل البيانات الرسمية بين إدارة فندق <رويال مكسيم بالاس كمبينسكي> والشركة المنظمة لحفلة نيكول سابا وجورج وسوف المشتركة، على خلفية صراعات مالية في الأسبوع الماضي، الى تخوف جمهور وسوف في القاهرة من الغاء حفلته بعد غياب 15 عاما، إذ أكد الفندق أنه لم يحصل على مستحقاته المتفق عليها في العقد مع الشركة المنظمة للحفلة، بينما أعلنت الشركة رفضها لأي مطالبات مالية خارج العقد نفسه، واصدرت بياناً أكدت فيه أن الحفلة قائمة في موعدها وقد تم نقلها الى فندق <فيرمونت المطار> وأن جورج وسوف سيعقد مؤتمراً صحفياً في الفندق الذي نقلت اليه الحفلة.

ثم جاء اعتذار وسوف عن حضور المؤتمر الصحفي ليزيد هذه المخاوف بعدما اكد أنه لن يغني إلا مع فرقته السورية كاملة بعد أن تأخر وصول الفرقة لأسباب تتعلق بإجراءات دخول السوريين الى مصر، وقد اسفر هذا التصريح عن أزمة بين الشركة المنظمة للحفلة و<نقابة المهن الموسيقية> بعد أن قرر الوسوف الاستعانة بفرقته كاملة والتي يقودها مايسترو سوري دون الاستعانة بأي موسيقي مصري، وهو ما يخالف لوائح النقابة التي تنص على ضرورة وجود موسيقيين مصريين في فرق المطربين الأجانب بحيث لا يزيد عدد الأجانب في الفرقة عن 5 أفراد.

وبعد حل جميع الإشكالات، بدأت الحفلة بفقرة استعراض للألعاب النارية، أعقبها صعود الفنانة اللبنانية نيكول سابا التي افتتحت فقرتها بأغنيات <أنا طبعي كده>، <حبيبي يا عيني> وأغنية <يا بنت السلطان> لأحمد عدوية، وغيرها من الأغنيات التي قدمت معها وصلات الرقص لأكثر من 90 دقيقة.

وكانت نيكول قد حضرت الى الحفلة مبكرا لإجراء بروفة بصحبة فرقتها الموسيقية خاصة بعد تغيبها عن التمرينات لانشغالها بتصوير مشاهد مسلسلها <يوميات عشيقة سابقة> في بيروت، وقد تألقت بفستان من نيكول باطلالة جديدةتصميم العالمي داني أطرش وبمكياج وليم هبر وتصفيف شعر طوني عيسي اللذين جاءا خصيصا من بيروت.

وفي ختام فقرتها تمنت للجمهور الاستمتاع مع ابو وديع <سلطان الطرب> وقامت بتحية الشركة المنظمة ومدير اعمالها وائل المصري ووليد الحريري لإضفاء المؤثرات البصرية الملائمة لكل أغنية بشكل أكثر إبهارا.

وقال جورج وسوف الذي صعد على المسرح مستندا على عصا أنه أخيرا في مصر معربا عن سعادته بذلك بعد غياب، ورحب بجميع الحضور من اعلاميين وفنانين وشخصيات عامة، وبالتالي هتف الجمهور مشيدا بسوريا.

ورغم ملامح التعب التي ظهرت على وجه سلطان الطرب إلا أنه بمجرد وقوفه أمام الميكرفون بدا وكأنه استعاد عافيته كاملة حيث تفاعل مع الجمهور مازحا ومداعبا، الأمر الذي أسعد جمهوره للغاية.

واستهل سلطان الطرب حفلته بأغنية <صابر راضي> والتي تفاعل معها الجمهور بشكل لافت وكبير، فيما ختم أبو وديع الحفلة بمجموعة من أغانيه الطربية التي يعشقها الجمهور مثل <يا قمر> و<كلام الناس> و<كفاية كده> و<طبيب جراح> و<حد ينسى قلبه>، وقد ظل سلطان الطرب واقفا على قدميه طوال فترة الاحتفال ولم يجلس سوى مرة واحدة لالتقاط الأنفاس ليعود ويقف ثانية ويستأنف رحلة إمتاع الجمهور.