تفاصيل الخبر

حفـــل مؤسـســـة مـــــي شديـــــــاق لتكريـم الصحافيـيــن يتجــلبب بـرداء اسطـــوري في نسختـــه السابعــة!

19/10/2018
حفـــل مؤسـســـة مـــــي شديـــــــاق لتكريـم الصحافيـيــن يتجــلبب بـرداء اسطـــوري في نسختـــه السابعــة!

حفـــل مؤسـســـة مـــــي شديـــــــاق لتكريـم الصحافيـيــن يتجــلبب بـرداء اسطـــوري في نسختـــه السابعــة!

ارتدت النسخة السابعة من حفل تكريم الصحافيّين السنوي الذي تنظّمه مؤسسة مي شدياق رداء اسطورياً حيث تزيّنت قاعة <Seaside Arena> يوم الخميس ما قبل الماضي بصور عمالقة في الصحافة والاعلام والفكر والسياسة والفن، حيث جمع الحفل الباهر حشداً من الشخصيات السياسية والاعلامية والاقتصادية والفنية والاجتماعية، بحضور رسمي بارز تقدّمه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الرئيس السابق العماد ميشال سليمان، النائب ستريدا جعجع ممثلةً رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، السفير جان معكرون ممثلاً رئيس التيار الوطني الحرّ ووزير الخارجية جبران باسيل، الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية ممثلاً رئيس الحزب الشيخ سامي الجميّل، رامي الريّس ممثلاً رئيس كتلة الحزب الاشتراكي تيمور جنبلاط، رئيس مجلس الوزراء السابق فؤاد السنيورة، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة غسّان حاصباني ونائب رئيس مجلس النواب السابق فريد مكاري وعقيلات الرؤساء السابقين والوزراء جان اوغاسبيان، بيار بوعاصي وملحم رياشي. الى جانب عدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، والسفراء، والاعلاميين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وجمع من الاصدقاء.

وألقت الدكتورة مي شدياق كلمة شكرت فيها كل من ساهم ولا يزال يساهم في دعم المؤسسة ونشاطاتها التي تضم تنظيم برامج تدريب وعقد مؤتمرات في الفكر والتواصل وإبراز دور المرأة بالاضافة الى منح جوائز في الاعلام وتكريم الصحافيين الملتزمين والمبدعين. كما توقفت في خطابها عند التطورات السياسية وواقع الصحافة والاعلام محلياً وعالمياً مشددةً على تمسّك اللبنانيين بحريّة التعبير والاعلام، وقالت: عالمَ الحداثة الذي نعيشُ فيه اليوم يُعاني من تراجعٍ في احترامِ القيمِ الحضارية وفي طليعتِها حريةُ الرأي والتعبير حيثُ تكثرُ حوادثُ الاعتداء على الاعلاميين بِدءاً من الاعتداءاتِ اللفظية وصولاً الى الاعتداءاتِ الجسدية مروراً بالسجنِ التعسّفي لدرجةٍ باتَ يُحكى عن فوبيا الاعلاميين، كاشفة عن التضييق المستمر على الاعلاميين وعلى اصحابِ الرأي الحر بالترهيبِ والشتمِ وصولاً الى الاحكام بالسجن، مشيرة الى ان الاعلام كان وسيبقى أمضى سلاحاً للدفاع عن قيم الحرية والديقراطية حتى لو كان مجبولاً بالدمِ والتضحيات.

وقدّم الحفل الاعلامي المصري أيمن قيصوني والإعلامية الأردنية عليا طوقان، وقد تخلله مجموعة من التقارير المصوّرة عن أبرز نشاطات مؤسسة مي شدياق والمركز الاعلامي التابع لها

ومنحت خلال السهرة جوائز تكريمية لاعلاميين عرب وعالميين تميزوا في مجالاتهم وتغطياتهم الاعلامية.