تفاصيل الخبر

حـفــل الـعـشـاء الـسـنـــوي لجمـعـيّـــة ”Teach a Child “ لصـالــــح الأطـفـــال المحرومين وحقهم بمستقبل مشرق  

13/04/2017
حـفــل الـعـشـاء الـسـنـــوي لجمـعـيّـــة ”Teach a Child “ لصـالــــح الأطـفـــال المحرومين وحقهم بمستقبل مشرق   

حـفــل الـعـشـاء الـسـنـــوي لجمـعـيّـــة ”Teach a Child “ لصـالــــح الأطـفـــال المحرومين وحقهم بمستقبل مشرق  

تصوير سمير المصري

  

11أقـــــامت جــــــــمعيّة <TEACH  A CHILD> حفل عشائها السنوي في <D BEIRUT> بحضور السفير الإيطالي <ماسيمو ماروتي>، السفير البريطاني <هوغو شورتر>، السفير الألماني <مارتن هات>، السفير المصري نزيه النجاري، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة <سيغريد كاغ>، النائب الان عون، الوزراء السابقين محمد المشنوق، زياد بارود، ومحمد جواد خليفة، مدير عام التربية فادي يرق، و المهندس فؤاد مخزومي. وقد حضر الحفل حشد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والإعلامية إضافةً إلى أعضاء الجمعية وداعميها.

وقد استمتع الحضور بالأمسية التي تخللها عرض لإنجازات الجمعية ولأهدافها السامية المتمثلة بصون حقّ كل طفل لبناني في التحصيل العلمي والتطلع إلى مستقبل أفضل.

وخلال حفل العشاء، أظهرت الجهات المانحة والرّاعية القديمة والجديدة على السواء دعمها لهذه المهمّة الجوهرية التي بدأت الجمعيّة العمل عليها في العام 2011 من خلال دعم 105 تلاميذ في تسع مدارس. اليوم، باتت هذه المؤسسة غير الحكومية تقدّم الدعم إلى 1311 تلميذاً في 175 مدرسة موزّعة في كل أنحاء لبنان، منهم 1231 تلميذاً في مدارس رسمية وثانوية، 51 في مدارس مهنية و29 في الجامعات. ويغطّي الدعم المادي كلفة التسجيل في المدرسة والجامعة، والكتب والقرطاسية، فضلاً عن الزيّ المدرسي والنقل.

وتغطّي جمعيّة <TEACH  A CHILD> حالياً مناطق الشمال، والبقاع، والنبطيه، والجنوب، وبيروت وجبل لبنان، غير أنّها تهدف إلى التوسّع جغرافياً للوصول إلى أكبر عدد من الأطفال المحتاجين. وهي إلى جانب تمكين التلامذة كأفراد، تسعى الجمعيّة إلى تعزيز تجربة التعلّم في المجتمعات الطلابية ككلّ من خلال إطلاق المشاريع التمويلية التي تهدف إلى تجديد المباني في المدارس الرسمية وتزويدها بالمعدّات والتجهيزات التقنية اللازمة. التعلّم هو حقّ وركيزة للتطوّر الاجتماعي والاقتصادي، ولهذا السبب تتعهّد جمعيّة <TEACH  A CHILD> بمواصلة نشاطاتها، منها هذا العشاء السنوي الذي جاء ليثبت بأنّ المجتمع ككل معني بالقضية الأساس التي تتمحور حول أهمية تأمين العلم لكل شرائح المجتمع بصرف النظر عن كونها ميسورة أم لا للإبتعاد عن البؤس والتخلف والوصول إلى مجتمع آمن خال من الآفات والتطرف.

71 2 3 4 5 8 9 10 12 14 15 133