ثورة الحرية لا تقف عند أبواب طاغية أو ظالم أو قانون ملتبس باسم محاربة الارهاب. ذلك هو الشعار الذي أحيت به بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان برئاسة السفيرة <كريستينا لاسن> في حدائق قصر سرسق عند حي سرسق في الأشرفية الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الإعلامي سمير قصير وتسليم جوائز باسمه لحرية الصحافة. وفي مقدمة الحضور كان هناك النائب الدكتور باسم الشاب ممثلاً الرئيس سعد الحريري، النائبان أحمد فتفت ومروان حمادة، الوزراء السابقون طارق متري، زياد بارود، منى عفيش، نايلة معوّض وجوزف الهاشم، إضافة الى رئيسة مؤسسة سمير قصير أرملته الإعلامية السيدة جيزيل خوري والشهيدة الحية الإعلامية مي شدياق.
ومما قالته جيزيل خوري في ذكرى الكاتب صاحب مقالة <عسكر على مين>: <إن ثورة الحرية التي أسس لها سمير قصير بكتاباته وآرائه واستشرافه، واستشهد من أجلها، وجدت لتبقى وتستمر في فكر وقلب وعين وقلم وصوت كل من آمن بها في كل أصقاع الأرض، وما العدد الهائل من المتقدمين لنيل جائزته اليوم ومن عشرات الجنسيات والدول إلا خير دليل على ذلك>.
وكما في الأعوام السابقة، تولت لجنة تحكيم تقييم أعمال المشاركين، وقد تألفت من سبع شخصيات في مجال الإعلام والصحافة من أوروبا والشرق الأوسط وهم: <ألبرتو توسكانو> من ايطاليا وهو رئيس نادي الصحافة الأوروبية، خليل عبد الله من فلسطين وهو كبير مصوري قناة <سي أن أن> الأميركية، سناء الجاك من لبنان وهي كاتبة صحافية ومدربة في مجال الصحافة والتطوير الإعلامي، فاطمة فرج من مصر وهي رئيسة مؤسسة <ولاد البلد> للخدمات الإعلامية ورئيسة تحرير سابقة لنسخة <المصري اليوم> الانكليزية، <فريديريك دومون> من فرنسا وهو رئيس شركة <ميديان> للانتاج والخدمات الإعلامية ومراسل سابق لـ<راديو فرنسا الدولي>، <مايكل يونغ> من لبنان وهو رئيس تحرير منشورات مركز <كارنغي> للشرق الأوسط، و<ناتالي نوغايريد> من فرنسا وهي المديرة السابقة لجريدة <لوموند> وكاتبة في جريدة <الغارديان> البريطانية.
وفاز بالجائزة السوريان مطر اسماعيل وماهر مسعود والمصري محمد طارق.
