أقام عميد السلك القنصلي في لبنان القنصل جوزف حبيس غداء على شرف وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي في مطعم <لو مايون> الاشرفية يوم الجمعة الماضي، في حضور عميد السلك الديبلوماسي السفير البابوي <غابريال كاتشيا>، سفراء: الاتحاد الاوروبي <كريستينا لاسن>، بريطانيا <هيوغو شورتر>، روسيا <الكسندر زاسبيكين>، ايطاليا <ماسيمو ماروتي>، كندا <ميشال كاميرون>، المانيا <مارتن هوث>، بلجيكا <اليكس لينرتس>، اوكرانيا <ايوغور اوستيتش>، كولومبيا <جورجينا ملاط>، أورغواي <مارتا أنيس شينون>، <المكسيك جايم امارال>، الهند <سانجيف ارورا>، تركيا <شاغتاي ارجييس>، تشيكيا <ميكايلا فرونكوفا>، قبرص <كريستينا رافتي>، الارجنتين <ريكاردو لارييرا>، ماليزيا <بالا شاندران ثارمان>، البرازيل <جورج قادري>، اليونان <تيودور باساس>، سريلانكا <هيرات جدارا منديس>، بنغلادش <عبد المطلب ساركر>، أرمينيا <صامويل مكرتشيان>، المغرب محمد كرين، الجزائر احمد بوزيان، تونس كريم بودالي، مصر نزيه النجاري، وسلطنة عمان بدر بن محمد المنذري، القنصل اليمني في لبنان عادل الانسي، النواب: سيرج طورسركيسيان، اسطفان الدويهي، ورياض رحال، الوزراء السابقون: فارس بويز، ابراهيم النجار، مروان شربل، عدنان القصار، ورئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن.
وحضر أيضاً نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، مديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة ميرا ضاهر، السفير شربل وهبه، رئيس اتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه، رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس، المدير العام للشؤون العقارية في وزارة المالية رئيس العقارات جورج المعراوي، مديرة <الوكالة الوطنية للاعلام> لور سليمان صعب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني في العالم الدكتور فؤاد زمكحل، رئيس هيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية - السعودية إيلي رزق، رئيس تحرير جريدة <اللواء> صلاح سلام، مديرة المكتب الاعلامي لرئيس حزب <القوات اللبنانية> انطوانيت جعجع، مدير تحرير جريدة <النهار> غسان حجار، رئيس تحرير مجلة <الهديل> بسام عفيفي، وحشد من السفراء اللبنانيين والديبلوماسيين ورجال الاعمال والهيئات الاقتصادية والاعلاميين.
وألقى حبيس كلمة اشاد فيها بالوزير بو عاصي <وعمله خصوصاً في وزارة الشؤون الاجتماعية>، مستذكراً <كيف تعرف اليه منذ سنوات في فرنسا>. كما ثمن وجود السفراء، مقدراً <جهودهم للمحافظة على أطي
ب العلاقات وأفضل تعاون بين لبنان وبلدانهم>.
ثم ألقى بو عاصي كلمة جاء فيها: <لدينا مقاربتان ممكنتان: إما أن نتقاتل وأن ندمر حكومتنا، أو أن نقف معاً، ونضع رؤية مشتركة ونتقدم نحو حكومة أفضل ومجتمع أفضل. لقد اخترت الخيار الثاني: علينا أن نكون معاً ونتبادل الأفكار. فكلما اعتقدت أي دولة أنها المؤسسة الوحيدة في المجتمع، ستكون الخطوة الأولى لتدمير المجتمع. الحكومة ليست المؤسسة الوحيدة في المجتمع، بل هي إحدى المؤسسات في المجتمع. مؤسسة الثقافة واحدة منها، المؤسسة الاقتصادية هي واحدة أخرى، وهناك الكثير منها>.
وتحدث عن <مثلث هو الشخص الذي يحتاج الى مساعدة والحكومة والقطاع الخاص>، مشدداً على <ايمانه بالشراكة بين وزارة الشؤون والقطاع الخاص للاهتمام برعاية الأطفال، المعوقين، المدمنين، الفقراء وذوي الاحتياجات>، وقال: <في هذه الوزارة المشاكل التي نواجهها تطال جميع الطبقات والمناطق والجماعات. هناك أشياء كثيرة يجب أن نفعلها معاً، نحن كوزارة وأنتم كجهات فاعلة اقتصاديا: المصرفيون والصناعيون وأصحاب الامتيازات. ولكن اغتنم هذا اللقاء لنطلق نقطة محددة يمكن ان نعالجها سوياً، وهي أن المعوقين يحتاجون إلى العمل. والأمر لا يتعلق بالمال فحسب، بل يتعلق بكرامتهم أيضاً، وباندماجهم في المجتمع>، شاكراً حبيس على دعوته والسفراء والديبلوماسيين والفاعليات الاقتصادية على تلبيتهم الدعوة.
