إعداد يحيى هادي

    وقع عدد من المشاهير والنجوم العالميين في أزمة كبيرة قد تكشف الكثير من أسرارهم الخاصة القانونية، وذلك بعد أن تمكن أسوأ قراصنة أنترنت وهم مجموعة هاكرز "ريفيل"، من خرق إحدى شركات المحاماة الكبرى في العالم، والتي تتعامل مع الأغنياء والمشاهير مثل "مادونا" و"ليدي غاغا" و"روبرت دي نيرو" و"إلتون جون". وطلبت "ريفيل"، بحسب ما ذكرته صحيفة "التايمز" البريطانية، فدية بقيمة 21 مليون دولار بعد التسلل للشركة وسرقة رسائل بريد إلكترونية وعقود وتفاصيل شخصية، وإدعت أن لديهم 756 "جيغابايت" من البيانات بما في ذلك العقود واتفاقيات عدم الإفشاء وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني والمراسلات الخاصة.

 واعترفت شركة المحاماة بتعرضها للخرق وأصدرت بياناً قالت فيه :"يمكننا أن نؤكد أننا وقعنا ضحية هجوم إلكتروني، لقد أبلغنا عملاءنا وموظفينا، ووظفنا خبراء العالم المتخصصين في هذا المجال ونعمل على مدار الساعة لمعالجة هذه المشكلة".  وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في الأمر، حيث دخل المتسللون إلى النظام بينما كان الجميع منشغلاً بفيروس "كوفيد 19".