رئيس الوزراء المصري الجديد شريف اسماعيل لن يستمر في منصبه أكثر من شهرين تكون فيهما الانتخابات البرلمانية قد اكتملت، وعاد مجلس الشعب بثوب قشيب. أما الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات فهي هشام رامز حاكم المصرف المركزي وهو الرجل المختار لتثبيت الاستقرار المالي.
وكان وزير التخطيط أشرف العربي مرشحاً بارزاً لرئاسة حكومة ما بعد الانتخابات، ولكن تورط شقيقه في قضية وزارة الزراعة عطل عليه الفرصة.
وفي الحكومة الجديدة لن تكون هناك وزارة إعلام، بل ستلغى هذه الوزارة ليحل مكانها مجلس وطني للإعلام لإدارة ملف الإعلام في مصر، وهو ملف في غاية الحساسية والأهمية.