تفاصيل الخبر

جوهرة التاج في الدراما المصرية هيدي كرم: لا أبــحـث عــن الـبـطـولـــــة الـمـطـلـقـــــة وتـقـيـيـمــــــي للـــدور يـنـطـلــــق مــن نـوعـيـتــــه وقـيـمـتــــه الدرامـيـــة!

16/03/2018
جوهرة التاج في الدراما المصرية هيدي كرم: لا أبــحـث عــن الـبـطـولـــــة الـمـطـلـقـــــة وتـقـيـيـمــــــي  للـــدور يـنـطـلــــق مــن نـوعـيـتــــه وقـيـمـتــــه الدرامـيـــة!

جوهرة التاج في الدراما المصرية هيدي كرم: لا أبــحـث عــن الـبـطـولـــــة الـمـطـلـقـــــة وتـقـيـيـمــــــي للـــدور يـنـطـلــــق مــن نـوعـيـتــــه وقـيـمـتــــه الدرامـيـــة!

  

هيدي-كرم3-aفنانة ذات جمال بارز وروح متألقة واطلالة تصل الى القلب من أقصر طريق، برعت في الدراما والسينما وعرفها الجمهور من خلال أدوارها المميزة، إنها هيدي كرم جوهرة التاج في الدراما المصرية، فماذا عن مسلسلها الجديد <سابع جار>، وحقيقة هجوم النقاد عليه، وكواليس تصويره، وحرص الفنانة على الدفاع عن نجاحه، ومشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل <نصيبي وقسمتك> وسبب ابتعادها عن السينما، وتجربتها في تقديم البرامج؟ حيث تجيب عن كافة هذه الأمور في الحوار الآتي.

وسألناها بداية:

ــ أولاً: كيف كانت ردود فعل الجمهور تجاه مسلسلك <سابع جار>؟

- ردود الفعل كانت أكثر من رائعة، فالمسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية نظرا لواقعية أحداثه والنماذج والشخصيات المقدمة فيه بالاضافة إلى واقعية الحوار، كما أن الجمهور تفاعل بإيجابية شديدة مع الحلقات عند عرضها، وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال تعليقاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

ــ وكيف كانت ردود الفعل تجاه دورك في المسلسل؟

- أجسد بالعمل شخصية <نهى>، وهي زوجة تبحث دائما عن المشاكل لتواجه بها زوجها، ولا يرضيها أي شيء، وهذا النموذج بالتأكيد موجود في واقعنا، كما أنها <شعنونة> ولديها نوع من الطرافة وخفة الدم، وقد لاقت استحساناً كبيراً من قِبل الجمهور لأنها شخصية واقعية وتقدمني للمشاهدين بشكل جديد ومختلف عما قدمته من قبل.

أسباب نجاح <سابع جار> وآراء النقّاد

 

ــ هل سيستمر المسلسل في أجزاء أخرى؟

- تدور أحداث المسلسل في اطار اجتماعي وتناقش بعض القضايا المهمة والمحورية والخطيرة التي تمس الأسرة المصرية بشكل مباشر، وهذا يمنحنا طاقة لتقديمه في عدة أجزاء، وقد سعدنا بنجاح العمل، ونستعد للجزء الثاني منه والذي سيتم تصوير أحداثه عقب شهر رمضان المقبل، أما موعد العرض فلم يتم تحديده بعد.

ــ وما أسباب نجاح مسلسل <سابع جار> من وجهة نظرك؟

- المسلسل حقق نجاحا ساحقاً لأنه من نوعية التراجيديا الاجتماعية والتي تجمع كل ألوان الدارما، فهناك مشاهد دراما وإضحاك وبكاء أثرت المسلسل من حيث الشكل والمضمون، كما أن كاست العمل قدم صورة أقرب إلى واقع البيوت المصرية فلمس كل القلوب.

ــ وما هي أسباب الهجوم على المسلسل؟

-  أعتقد أن الهجوم جاء لأن العمل يناقش قضايا شائكة لكنها واقعية وموجودة بالفعل حيث ظهرت الكثير من المشاكل الحياتية في الفترة الأخيرة بالاضافة إلى كثير من السلبيات التي كان لا بد من عرضها في هذا العمل، فلا يجب على الدراما أن تظهر الإيجابيات فقط لأن دورها يقوم على كشف السلبيات أيضاً ومحاولة معالجتها وطرحها أمام المجتمع والمسؤولين، كما أن العمل خضع للتصنيف العمري فوق سن 12 عاماً.

ــ هل أزعجك ما يكتبه النقاد؟

- أنا انسانة موضوعية جدا وأتقبل النقد بصدر رحب، شرط أن يكون نقدا بناء وفي محله وليس نقدا من أجل النقد والانتقاد فقط، كما أنني لم أصطدم في حياتي وطوال مشواري الفني بالنقاد، ولم أتعرض لأي نقد ظالم أو نقد في غير محله، وأتمنى أن تنال أدواري اعجاب الجمهور والنقاد معاَ.

ــ  وماذا عن كواليس تصوير العمل؟

- بذلنا مجهودا كبيرا في التصوير، وكنا نواصل العمل ليلاً ونهاراً لنلحق العرض في فبراير (شباط)، وكنا نستمر أكثر من عشرين ساعة في التصوير يومياً، حتى إنني كنت أنام داخل <اللوكيشن>، ولكن الكواليس خيم عليها الجو الأسري، وقد توقفنا عند تصوير 47 حلقة وذلك لحصول نجوم العمل على اجازة قصيرة.

ــ وهل وجود ثلاث مخرجات كان في مصلحة العمل؟

- فكرة وجود ثلاث مخرجات كانت أمرا غريبا في البداية، إلا أن التناغم بينهن والتوافق الروحي جعلهن يبدعن في عمل فاق نجاحه كل التوقعات، وقد أثبتت التجربة ذلك.

ــ وماذا عن مشاركتك في الجزء الثاني من مسلسل <نصيبي وقسمتك>؟

- أجسد في المسلسل شخصية صحافية ضمن قصة درامية تمتد إلى خمس حلقات متتالية وكل ما يمكنني قوله عن شخصيتي في هذا العمل أنها شخصية جديدة ومختلفة وستفاجئ الجمهور، فهي صديقة غير مخلصة تتعرف على زوج صديقتها وتوقعه في شباكها، وتكتشف صديقتها تلك الخيانة.

ــ  وماذا عن جديدك خلال دراما رمضان المقبل؟

- حتى الآن لم أستقر بعد على أي عمل ولكنني أعكف حالياً على قراءة عدة سيناريوهات بعضها جيد.

ــ أين أنت من البطولة المطلقة؟

- لا أبحث عن البطولة المطلقة لأن تقييمي للدور المعروض عليَّ يكون من منطلق تصنيفه <جيداً أو سيئاً> وليس من منطلق كونه <كبيراً أو صغيراً>، ولا تعنيني مساحة الدور بقدر نوعيته وقيمته الدرامية، كما أن موضوع البطولة أصبح موضة قديمة ولا وجود له حالياً، فكلنا نرى أن الأعمال التلفزيونية والسينمائية قائمة بشكل كبير على البطولات الجماعية التي تحقق نجاحا مشهوداً.

ــ وما سبب بطء خطواتك في السينما؟

- خطواتي بطيئة في السينما لأنني أهتم بالمضمون والنوع وليس الكم، فأنا أقبل بدور صغير مؤثر وليس عملاً كبيراً لا يحقق نجاحا، كما أن السينما تحتاج إلى الانتقاء بعناية شديدة إذ ان الدور الذي يقدمه الفنان إما يحسب له أو عليه.

ــ  وماذا عن تجربتك في فيلمك الأخير <اللي اختشوا ماتوا>؟

 - ناقش الفيلم مشكلات المرأة وتعرضها للظلم في كثير من مراحل حياتها وحتى الآن ما زال له صدى في الوسط السينمائي لأن الفكرة جريئة وجميع من شاركوا فيه نجحوا في أدوارهم، وأعتقد أنه بعد هذا النجاح بات من الواجب أن أكون حريصة في انتقاء الأدوار السينمائية.

أزمة السينما

ــ هل تعاني السينما أزمة من وجهة نظرك؟

 - هذا لا يخفى على أحد فالسينما تعاني بعض الأزمات منذ سنوات، وعلى رأسها الأزمات الإنتاجية بسبب سرقة الأفلام وعرضها على قنوات <بير السلم> ووجود قصص تتشابه في مضمونها، ويجب أن تكون هناك جهود للخروج بالسينما من كل هذه الازمات.

ــ  هل ستجددين تعاقدك لتقديم برنامج <نفسنة>؟

- تعاقدي لتقديم البرنامج سينتهي في نيسان/ أبريل المقبل، وحتى الآن لا أعرف إن كنت أستطيع استكمال موسم جديد أم أنني سأكتفي بما قدمته حيث إن الارتباط بالأعمال الدرامية وتصويرها بالتزامن مع تقديم برنامج قوي هو أمر مرهق.

ــ وهل ستكررين تجربة تقديم البرامج؟

 - هناك فكرة برنامج جديد أسعى لتقديمها للجمهور، وما زلت في مرحلة تقييم الفكرة، حتى يمكن تقديمها لصناع المنوعات و<التوك شو>.

ــ كيف تقومين بمهامك كـ<أم> مسؤولة ولديها طفل؟

- أنا مثل كل الأمهات أتحمل مسؤولية ابني نديم وأقضي معه اغلب الأوقات، وأشاركه كل حياته، وأحاول دائما أن أكون قدوة حسنة له في كل شيء ولا يمكن أن أتخيل الحياة بدونه، فهو كل حياتي، وسعادتي هي في رعايته وراحته وأتمنى أن يحقق كل ما يتمناه.