رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، الذي بات يخصص وقتاً طويلاً لمداعبة حفيديه فؤاد وسابين، صارح زواره الأسبوع الماضي انه يعد الأيام للوصول الى الانتخابات النيابية التي سيرشح إليها نجله تيمور ليتابع المسيرة السياسية لآل جنبلاط، فيما يتفرغ هو لنشاطات ثقافية واجتماعية وبيئية وعند الضرورة حزبية، لكنه سوف يترك المجال مفتوحاً لنجله كي <يعيش> الحياة السياسية كما يجب.
ويسمع زوار جنبلاط هذه الأيام، ما هو أكثر من عتب على <صديقه> الرئيس سعد الحريري الذي يحمّله مع الرئيس ميشال عون مسؤولية ما آلت إليه البلاد التي دخلت، كما يقول، في <دوامة> يصعب الخروج منها إذا ما استمر الوضع على حاله. وفيما يرى في انطلاقة عهد الرئيس عون <تعثراً> لأن الأمور <مش ماشية>، يعتقد ان الرئيس الحريري اختار طريقاً في السياسة والتعاطي <ليس الطريق المعهود>، رافضاً التوقف عند <تسريبات> تتحدث ان في محيط الرئيس الحريري من يلعب ضده لأسباب انتخابية شوفية.
ولا يتردد النائب جنبلاط في الحديث عن <حليفه> الرئيس نبيه بري ويضيف <وإن كره الكارهون>، معتبراً انه حليفه الوحيد، وكلاهما يريدان الخروج من المأزق الراهن.