أمضى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وزوجته السيدة نورا جنبلاط إجازة عيدي الميلاد ورأس السنة في فرنسا حيث جالا على عدد من المعالم السياحية الفرنسية وشوارع العاصمة باريس، كما زارا ضريح الجنود الألمان في منطقة <النورماندي>.

ونشر جنبلاط عدداً من الصور الذي جمعته والسيدة نورا على حسابه الشخصي في <تويتر> من دون أي تعليق، وبدت في إحدى هذه الصورة الزميلة رندة تقي الدين مراسلة جريدة <الحياة> في باريس. ومن بين هذه الصور، صورة تذكارية عند ضريح الجنود الألمان في <النورماندي> خلال انزال الحلفاء في السادس من حزيران 1944. واستقطبت صور الزعيم الاشتراكي تعليقات كثيرة من رواد <تويتر> ومواقع التواصل الاجتماعي.

وكان جنبلاط <نأى بنفسه> عن الأزمة الحكومية ومفاعيلها وأوكل الى النائب وائل أبو فاعور متابعتها مع نجله النائب تيمور جنبلاط، مفضلاً تمضية الأعياد خارج لبنان بعيداً عن <الصخب> السياسي الذي رافق التعليقات حول المسار المتعثر لتشكيل الحكومة، وقال لمن راجعه: <أنا عملت اللي عليّ... والباقي على غيري>!