حرص رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على زيارة صديقه الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> خلال وجوده مع زوجته السيدة نورا جنبلاط في العاصمة الفرنسية، وذلك قبيل مغادرة <هولاند> قصر <الإليزيه> في شهر أيار (مايو) المقبل بعد انتهاء ولايته التي لم تتجدد بعدما آثر الرئيس <هولاند> الانسحاب من المعركة المقبلة، فيما يتحدث آخرون عن تراجع في شعبية الرئيس الفرنسي الحالي، يسعى البعض الى معرفة أسبابه.
وخلال الزيارة استمع جنبلاط الى <هولاند> في شرح مفصل عن رؤية فرنسا للملف اللبناني في ضوء المبادرات التي قام بها الرئيس الفرنسي تجاه لبنان لاسيما في <زمن الفراغ>، كما كان نقاش في الشأن الداخلي اللبناني ومرحلة ما بعد انتخاب الرئيس الأميركي <دونالد ترامب>، وسجّل جنبلاط خلال اللقاء الذي استمر 45 دقيقة، وقوف الرئيس <هولاند> الدائم الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مرّ بها وما قدمته فرنسا من مبادرات لإنهاء الشغور الرئاسي. كما <حلّل> جنبلاط الجهود المتواصلة للوصول الى قانون نيابي جديد، وتوقف خصوصاً عند زيارة المرشحة الرئاسية <مارين لوبان> للبنان وما رافقها من اشكال في دار الفتوى.