أبلغ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط كبار معاونيه ان الاستراتيجية التي سوف يتبعها في ما خص الانتخابات النيابية المقبلة سترتكز على العمل لإعداد لائحة توافقية في الشوف وعاليه بعدما نص القانون الجديد على جعل هاتين الدائرتين، دائرة موسعة واحدة. وصارح جنبلاط الحاضرين بأنه سينحاز الى خيار <التسوية> في إعداد اللائحة مع الفرقاء السياسيين المركزيين في كل من الشوف وعاليه لأنه لم يعد قادراً على تشكيل لائحة على قاعدة الأكثرية كما كان يحصل في السابق.

وشدد جنبلاط على ان <التوافق> سيكون عنوان العمل للانتخابات المقبلة، على رغم ان القانون الجديد ليس واضحاً ومن الصعب عليه وعلى غيره فهمه لاسيما <الاختراع> الجديد الذي يحمل اسم <الصوت التفضيلي>. ولفت الى ان ما يهمه في المرحلة المقبلة هو استمرار العيش المشترك في الجبل <لأنه أهم بكثير من النواب>.

وأكد جنبلاط أمام الحاضرين ان ثمة تغييراً سيحصل في الوجوه الحزبية قد تصل نسبته الى 80 في المئة تلبية لطموحات الجيل الشاب الذي من حقه أن يصل الى موقع يقرر فيه مستقبل بلده لأنه يعني مستقبله أيضاً، معترفاً بحصول <فشل> في أداء الطبقة السياسية الراهنة التي عليها أن تفسح في المجال أمام الشباب ليتحملوا مسؤوليتهم.