ذكرت مصادر نيابية في <اللقاء الديموقراطي> لـ<الأفكار> ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أبلغ أعضاء اللقاء <وجبهة النضال الوطني> انه لا يرى امكانية في الوقت الراهن للتوصل الى اتفاق على اسم رئيس الجمهورية الجديد في لبنان قبل أن تتبلور صورة الحلول التي ستُعتمد للحروب القائمة في سوريا واليمن والعراق، ما يفرض ــ في رأي جنبلاط ــ تفاهم القيادات السياسية على تحريك مؤسسات الدولة واخراج البلاد من الجمود الذي تعاني منه. واعتبر جنبلاط ان القيادات اللبنانية لا تملك ــ ويا للأسف ــ قرار اختيار الرئيس، وانه شُجع على اعتماد <تسوية> للترقيات العسكرية انطلاقاً من الحرص الذي يبديه لتفعيل الحكومة وإعادة فتح أبواب المجلس على قاعدة <تشريع الضرورة>.

    وفيما يركز جنبلاط ــ وفق المصادر النيابية نفسها ــ على أهمية عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان لملء الفراغ الذي يتركه غيابه، يؤكد ان لا مشكلة لديه لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، لكن المشكلة الأساسية تكمن في عدم تقبّل الطائفة السنية لعون رئيساً، كما لا تتقبل الطائفة الشيعية رئيس <القوات اللبنانية> سمير جعجع رئيساً.