استغرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط موقف الوزراء السنة الذين <لم يدافعوا> عن رئيس الحكومة تمام سلام خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة التي شهدت صداماً حاداً بين الرئيس سلام ووزير الخارجية جبران باسيل تخلله اطلاق عبارات غير مألوفة في التعاطي السياسي اللبناني. ولفت جنبلاط الى ان <الهجوم غير المقبول> الذي استهدف رئيس الحكومة كان يفترض أن يُقابل بردة فعل مؤيدة للرئيس سلام من الوزراء السنة، إلا ان ذلك لم يحصل ما اضطر الوزير الاشتراكي وائل أبو فاعور الى التدخل بقوة ما سبّب صداماً مع الوزير باسيل لاسيما بعدما قال أبو فاعور انه لو كان رئيساً للحكومة لكان طلب من الحرس الحكومي <يكبّوا الوزير باسيل برّا>.

    وعلمت <الأفكار> ان الوزير أبو فاعور كتب رسالة عاجلة الى النائب جنبلاط عبر خدمة <الواتس أب>، فرد عليه جنبلاط بضرورة التدخل لـ<حماية> الرئيس سلام ووقف <التعديات> عليه، فكانت المداخلة السريعة من وزير الصحة وما تضمنته من مواقف حادة وانتقاد بحق الوزير باسيل!