يمتنع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عن الخوض في ملف الاستحقاق الرئاسي أمام زواره من غير الديبلوماسيين، لافتاً الى أنه لن يتحدث في الموضوع الرئاسي قبل الأسبوعين الأخيرين من المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس الجديد. ويبرر جنبلاط تحفظه عن الحديث الرئاسي لقناعته بأن هذا الملف لا يُعالج في وسائل الاعلام بل من خلال المشاورات والاتصالات الجدية التي يُفترض أن تبقى بعيدة عن الإعلام، وصولاً الى تسوية رئاسية لأن جنبلاط يفضل <الرئيس التوافقي> على <الرئيس الصدامي>.
وانطلاقاً من حرص جنبلاط على عدم الدخول في <بازار> الاستحقاق الرئاسي قبل أوانه، يحرص على عدم التطرق الى أسماء المرشحين الطبيعيين و<غير الطبيعيين> لا سلباً ولا ايجاباً وان كانت مواقفه من بعض هؤلاء معروفة ومعلنة سابقاً، وهو في هذا السياق أكد لزواره انه لم يطرح أي اسم مع السفير الأميركي في بيروت <دايفيد هيل>... حتى الآن على الأقل!
جنبلاط الذي سافر الى باريس ومنها الى موسكو كلف الوزير وائل أبو فاعور متابعة الملف الرئاسي الى حين عودته.