تفاصيل الخبر

جـمـعـيـــة مـن لـبـــنـان لـرعـايــة الأولاد الذيـن يعانـون مشكلـة في الدراسـة!

22/06/2015
جـمـعـيـــة مـن لـبـــنـان لـرعـايــة الأولاد  الذيـن يعانـون مشكلـة في الدراسـة!

جـمـعـيـــة مـن لـبـــنـان لـرعـايــة الأولاد الذيـن يعانـون مشكلـة في الدراسـة!

بقلم وردية بطرس

السيدة-كارمن-شاهين-دبانة-رئيسة-المركز-اللبناني-للتعليم-المخت <هذا الطفل ذكي... ولكنه لا يتعلم القراءة كغيره من الأولاد> قد يبدو للبعض ان الأمر عادي، ولكن في الحقيقة هذا ما نسميه صعوبات تعلمية محددة. والصعوبات التعلمية المحددة هي: عسر القراءة، وعسر الاملاء، وعسر الحساب، الفرط الحركي، والنقص في التركيز، وعسر اللغة الشفهية، عسر الذاكرة، عسر الكلام، عسر تنسيق الحركات. ويعاني ما يقارب 10 بالمئة من تلامذة لبنان صعوبات تعلمية محددة.ولهذا يسعى المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس> منذ تأسيسه في العام 1999 لتقديم مساعدة متخصصة فردية للأولاد الذين يعانون من صعوبات تعلمية محددة والذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 سنة... وبرعاية وحضور السفير البلجيكي في لبنان السيد <أليكس ليانيرتس> ورئيسة ومؤسسة المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس> السيدة كارمن شاهين دبانة، وبالتعاون مع <جمعية مار منصور دي بول> وبحضور رئيسة الجمعية في لبنان السيدة ايلا بيطار تم افتتاح المركز الجديد لجمعية <كليس> في زوق مكايل.

وكان فريق عمل <كليس> قد باشر في استقبال الأولاد ذوي الصعوبات التعلمية في هذا المركز منذ شهر أيلول (سبتمبر) 2014 ليصبح عدد مراكز <كليس> في لبنان ستة مراكز موزعة في المناطق اللبنانية كافة: بيروت، صيدا، طرابلس، زحلة، زوق مكايل، والنبطية.

وتحدثت السيدة كريستيان دبانة نائب رئيس المجلس الوطني لجمعية <مار منصور دي بول> في لبنان ورئيسة فرع مار شربل في زوق مكايل عن مسيرة الجمعية خلال 37 سنة من العطاء غير المشروط والرعاية لأكثر من 150 عائلة تؤمن لهم الجمعية المواد الغذائية والألبسة والأدوية والطبابة، بالإضافة الى عمل الجمعية في مجال رعاية المسنين وحضانة الأطفال واعطاء الدروس الخصوصية للتلاميذ من عمر 6 الى 16 سنة وتقول:

- من خلال هذا النشاط الأخير، تبيّن لنا ان العديد من الأولاد يعانون مشاكل نفسية خطيرة تؤخر تحصيلهم العلمي وتخلق خللاً في عائلاتهم. لذلك لجأت الجمعية الى مركز <كليس> ورئيسته السيدة كارمن شاهين دبانة التي لبت الدعوة للتعاون بكل ايجابية واندفاع. ومنذ 9 أشهر استقر فريق عمل <كليس> المتكامل والمؤلف من اختصاصيين واختصاصيات في مجال علم النفس، النطق والحركة، وقد عاينوا وتابعوا لغاية اليوم 20 حالة كان فيها لفريق عمل <كليس> دور ايجابي وفعال. ونشكر السيدة كارمن وزوجها السيد ريمون دبانة الذي أمّن كل تكاليف تجهيز المركز، وايضاً الأب ايلي صفير لكرمه الكبير وتقديمه للصالات التي خصصت لمركز <كليس>.

وبدورها، هنأت رئيسة ومؤسسة المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس> السيدة كارمن شاهين دبانة جمعية <مار منصور دي بول> لاعتبارها مثالاً للعمل الاجتماعي الفعال وقالت:

- ان تجربتنا في التعاون مع جمعيات أخرى بدأت من هذا المركز، وقد كانت ايجابية جداً طوال هذه الأشهر، الأمر الذي دفعنا للتواصل مع جمعيات أخرى فأسسنا مركز <كليس> في كفرجوز - النبطية بالتعاون مع جمعية تقدم المرأة. وأشكر السفير البلجيكي لحضوره ورعايته هذا الاحتفال وكل الحاضرين من المسؤولين في جمعية مار منصور دي بول ومدارس المنطقة والفاعليات والاعلاميين، وبشكل خاص أشكر ابني شارل الذي علمني معنى الاختلاف وابنتي ميرنا التي تردّني دوماً لكل ما هو أساسي وحقيقي، وشقيقي المخرج كارلوس شاهين الذي وبالرغم من انشغالاته الكثيرة هو دائماً حاضر للمساعدة ولخلق الأدوات الفنية المبدعة التي تساعدنا في شرح وايضاح الصعوبات التعلمية المحددة. وايضاً اشكر زوجي ريمون دبانة لدعمه المتواصل فمن دونه لما كان المركز ولا استمر طوال هذه السنين، وايضاً اصدقائي الذين بدأوا معي هذه المسيرة وترافقنا معاً لغاية اليوم. واشكر ايضاً الممثلين في مسرحية <شو بني ماما> الذين هم دوماً حاضرين لتلبية ندائنا، وايضاً كل فريق عمل <كليس> البلجيكي واللبناني الذين هم على اعلى مستوى من الجدية والالتزام والمهنية في سبيل تطوير وسائل المساعدة التي يقدمها المركز، فنضيء شمعة الأمل للعائلات المحتاجة.

السفير البلجيكي وميزات <كليس>

وعن ميزات المركز يقول السفير البلجيكي السيد <أليكس ليانيرتس>:

- بعد اطلاعي على كل مراحل تأسيس مركز <كليس> ونشاطاته كافة على مدى السنين، لا بد من ملاحظة ميزات هذا المركز وخصائصه العديدة غير انني اكتفي بذكر ميزتين: الأولى وهي الكرم اذ ان <كليس> جمعية لا تبغي الربح وليست لها أهداف سياسية وفيها تنوع طائفي، وبالتالي ليس لها جدول أعمال غير مساعدة الأولاد ذوي الصعوبات التعلمية. أما الميزة الثانية فهي الخبرات والكفاءات التي يقدمها <كليس> ليس فقط في مراكزه بل أيضاً في صفوف الدعم الموزعة في العديد من المدارس الرسمية وفي مختلف المناطق البنانية. ان دعم دولة بلجيكا لجمعيتكم مستمر منذ تأسيس المركز ليس فقط بسبب الروابط الشخصية، ولكن أيضاً لأن لبنان وبلجيكا لديهما العديد من الأشياء المشتركة فهما بلدان صغيران بالحجم ولكن يلعبان دوراً كبيراً في المنطقة كما أن الشعبين يتميزان بالود والحرارة.

وتضمن الاحتفال عرضاً لفيلم وثائقي يتناول نشاطات جمعية <كليس> تلته كلمة للسيدة بيرت عقيقي المسؤولة عن صفوف المرحلة الابتدائية في مدرسة راهبات المحبة في زوق مكايل اذ تحدثت عن خبرتها مع <كليس> في زوق مكايل وقالت:

- لقد تمت معاينة 3 تلاميذ من المدرسة من قبل الاختصاصيين في المركز، فكان ذلك بمنزلة حل عجائبي للأولاد والأهل والمدرسة. أود ان أشير الى حالة خاصة لولد كان حزيناً، محبط العزيمة، عدائياً، فوضوياً، غير قادر على إنهاء واجباته او على التواصل، منبوذاً وبعد إشراف اختصاصيي <كليس> تحول الى ولد سعيد، مدرك لمسؤولياته، محبوب، ناجح وفيه من صفات الولد القيادي والفضل يعود الى الدعم الجيد والصحيح الذي تلقاه من قبل الاختصاصيين في المركز بالتنسيق مع الأهل والمدرسة. ان هذا المركز المطمئن والمرح والمهني هو حاجة كبيرة للمنطقة والمدارس والأهل الذين يجهلون الى أين يلجأون لمساعدة أولادهم او ربما لا يستطيعون تأمين كلفة علاجهم ونحن نقدر لكم مجهودكم.

وفي النهاية كان عرض لمسرحية <شو بني ماما> من كتابة ميرنا الدحداح، اخراج كارلوس شاهين، الموسيقى من تأليف فرانسيس دبانة، وتمثيل مصطفى حجازي وجاد خاطر وغالية صعب وسيرينا الشامي. وتهدف المسرحية الى التوعية من خلال اربعة مشاهد عن اطفال يعانون صعوبات تعلمية محددة.

السيدة-كارمن-شاهين-دبانة--والسفير-البلجيكي-في-لبنان-اليكس-لي 

بين أميركا ولبنان

وكان لـ<الأفكار> حديث مع السيدة كارمن شاهين دبانة رئيسة ومؤسسة المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس> التي كرست وقتها لمساعدة الأولاد الذين يعانون من صعوبات تعلمية محددة وهم <أطفال لبنان المنسيّون>، كما كانت تشير اليهم في العام 1999. وتقيم السيدة كارمن في الولايات المتحدة منذ سنوات طويلة ولكنها تحرص على زيارة لبنان كل شهرين لمتابعة أعمال ونشاط المركز، ونسألها عن سبب اهتمامها بتأسيس المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس>، فتقول:

- لم أكن أدرك ان هناك أولاداً يعانون من صعوبات تعلمية، فبعدما درست علم الأحياء لدى الجامعة الأميركية في بيروت سافرت الى أميركا اذ عملت في مجال الموضة مع المصمم العالمي <جورجيو أرماني> ولاحقاً في التطوير العقاري، ولاحظت ان ابني يعاني صعوبة في القراءة ولهذا بدأت اهتم بالموضوع وكيف يمكن معالجة هذه المشكلة وأردت العودة الى لبنان في العام 1997 - 1998 ورأيت انه ليست هناك مراكز للاهتمام بالأولاد الذين يعانون من صعوبات تعلمية، وعندئذٍ ساعدني السفير اللبناني في بلجيكا آنذاك السيد جهاد مرتضى وأتاح لي المجال لأحقق ذلك، فقمت بدراسة بين لبنان وبلجيكا اذ درست الوضع وطبعاً استفدت من الخبرة التي اكتسبتها بلجيكا في هذا الخصوص كون هذا البلد عمل على تحسين هذه الصعوبات منذ خمسين سنة، اذ هناك مدارس لكل الحالات في بلجيكا. وعندما انتهيت من الدراسة رأيت ان هناك أولاداً في لبنان يعانون من المشكلة ولكن ليست هناك مراكز تهتم بهم، فقال لي السفير جهاد مرتضى آنذاك: لقد احسنت باختيار هذا العمل للقيام به في لبنان. وبالفعل بدأنا العمل لتأسيس المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس> في لبنان.

ــ ومتى تأسس المركز اللبناني للتعليم المختص وما هي مهمته؟

- ان المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس> مؤسسة غير حكومية لا تتوخى الربح ومستقلة عن اية حركة سياسية او دينية. تأسس المركز في العام 1999،  وافتتحنا اول مركز في كانون الثاني (يناير) 2000 ، واليوم هناك ستة مراكز في لبنان ويساعدنا اختصاصيون في هذا المجال. وطبعاً هناك تواصل مع وزارة التربية منذ ان تأسس المركز اذ كنت أحرص على زيارة الوزارة منذ ان بدأت بدراسة المشروع لحين تنفيذه، وتعاملنا مع كل وزراء التربية وخصوصاً مع وزير التربية والتعليم العالي السابق الدكتور حسان دياب لنجهز 200 غرفة دعم في المدراس الرسمية. وتتمثل مهمة <كليس> في مساعدة الأولاد الذين يعانون من الصعوبات التعلمية المحددة، وهم <أطفال لبنان المنسيّون> الذين يواجهون خطر تكوين صورة سلبية عن أنفسهم وبالتالي الدخول في دوامة الفشل والتعرض للتهميش التدريجي في حال لم يتلقوا مساعدة متخصصة وفردية في عمر مبكر. وتتمحور مهمة المركز الرئيسية حول مساعدة الأولاد الذين يعانون من صعوبات تعلمية محددة عملاً بالمبادىء التالية: حق التعلم للجميع، والحؤول دون النبذ الاجتماعي، والحد من التهميش والجنوح وذلك من خلال دمج الأولاد ذوي الصعوبات التعلمية، وتقديم الخدمات المتخصصة مجاناً للأولاد المحتاجين ذوي الصعوبات والاضطرابات التعلمية، وتحسين نوعية التعليم وتعزيز الصحة العقلية. ويتلقى المركز دعماً مالياً من مؤسسة عائلة ريمون دبانة التي تؤمن استمراريته.

وتتابع السيدة كارمن شاهين دبانة:

- وتتم نشاطات المركز في لبنان بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي. ومنذ العام 2005 أصبح المركز شريكاً لمنظمة <اليونسيف> ضمن البرامج التربوية التي وضعتها المنظمة والتي تهدف الى مساعدة الأطفال والشباب على تخطي صعوباتهم وحمايتهم من التسرب المدرسي ومن كل أنواع التمييز. تطبيقاً لاتفاقية حقوق الطفل، تعمل <اليونسيف> بالاشتراك مع المركز اللبناني للتعليم المختص على تأمين حق كل طفل في التعليم والمساواة والحماية.

ــ لم يقتصر نشاط المركز في بيروت بل في كل المناطق اللبنانية، أليس كذلك؟!

- هذا صحيح. لقد أردنا ان تكون هناك مراكز في مختلف المناطق اللبنانية. والحمدلله تمكنا من إنشاء ستة مراكز في لبنان ويعمل معنا اختصاصيون لكي نتمكن من القيام بمهمتنا على أكمل وجه، اذ هناك 25 اختصاصياً يعملون في هذه المراكز.وبالتالي يتألف فريق العمل في كل من مراكز <كليس> من اختصاصيين في علم النفس، والعلاج اللغوي، والعلاج النفسي - الحركي يتولون متابعة الأولاد بشكل فردي بهدف مساعدتهم للبقاء ضمن النظام الدراسي العادي. ويقوم فريق <كليس> المتخصص بكل من مراكزه بتقييم الأولاد وتشخيص حالتهم كما يتم التنسيق بين أعضائه من خلال اجتماعات تقييمية اسبوعية لوضع وتبادل برنامج عمل خاص بكل حالة. وهذا الجهد الجماعي من قبل فريق <كليس> المتعدد الاختصاصات بالتعاون مع مهنيين بلجيكيين ودوليين ينعكس ايجاباً في تقدم الأطفال فضلاً عن تفهم ودعم ذويهم.

وتتابع:

- وحتى اليوم ساعدنا حوالى 500 طفل في المراكز الستة المنتشرة في لبنان. ولم نواجه صعوبة بايجاد المراكز اذ ابدى الجميع حماسهم للقيام بذلك. ونأمل ان تكون هناك مركز في كل محافظة في لبنان والعام المقبل سنفتتح مركزاً في الشوف. وطبعاً نشكر وسائل الاعلام التي تهتم بهذا الموضوع وتساعد في ايصال المعلومات الى الناس وخصوصاً ذوي الأولاد الذين يعانون من الصعوبات التعلمية ليتداركوا المشكلة منذ البداية والا يشعروا بالخوف والقلق عندما يلاحظون هذه الأمور.

غرف الدعم الدراسي

مع-السيدة-كارمن-شاهين-دبانة-والسفير-البلجيكي-في-لبنان-اليكس-ــ وماذا عن غرف الدعم الدراسي؟

- في إطار نشاط أوسع، أطلق المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس> مشروع <غرف الدعم الدراسي> بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي وهو مشروع يهدف الى الحد من الرسوب والتسرب المدرسي. ويقوم المشروع على: إنشاء غرفة دعم دراسي في كل من 200 مدرسة رسمية في كل أنحاء لبنان، وتجهيز كل من هذه الغرف بالمفروشات والمعدات اللازمة والتكنولوجيا المساندة والبرامج التصحيحية، وتدريب معلمين او ثلاثة من كل مدرسة لتقديم الدعم الأكاديمي والتربوي في غرف الدعم، وتطوير قدرات الموجهين التربويين في المديرية العامة للتربية ليصبحوا جاهزين للقيام بمتابعة تطبيق المشروع في هذه المدارس. وبالنسبة لتوقيع اتفاق التعاون مع وزارة التربية، ففي 11 شباط (فبراير) 2013 تم توقيع اتفاق تعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي و <كليس> مدته عشر سنوات لإنشاء 200 غرفة دعم في 200 مدرسة رسمية موزعة على الأراضي اللبنانية كافة، وذلك خلال السنوات الخمس الأولى من الاتفاق مع تدريب مستمر ودعم تقني لمدة عشر سنوات. وهذا الاتفاق هو قيد التنفيذ.

ــ ولماذا اخترتم إنشاء مشروع غرف الدعم الدراسي في المدارس الحكومية وليس الخاصة؟

- المدارس الرسمية بحاجة أكثر لهذا النوع من المشاريع. فمثلاً الأولاد الذين يعانون من صعوبات تعلمية يحظون بالاهتمام في المدارس الخاصة بينما في المدارس الرسمية، يكون الأمر صعباً نظراً لعدم توافر الامكانيات المادية الى ما هنالك... لهذا نطلب من اهالي التلاميذ الذين يصطحبون اولادهم الى المركز مبلغاً رمزياً ولكن اذا لم يكن بإمكان العائلة دفع هذا المبلغ، فلا نطالبها بشيء لأنه بالنهاية أسسنا غرف الدعم الدراسي في المدارس الرسمية  لمساعدة التلاميذ الذين لا تسمح امكانيات ذويهم بتحمل مصاريف إضافية وما شابه.

ــ وماذا عن الدورات التدريبية؟

- منذ العام 2002، ينظم المركز اللبناني للتعليم المختص <كليس> دورات تدريبية سنوية لمئات المعلمين والمعلمات من المدارس الرسمية والخاصة حول عدد من المواضيع المختلفة المتعلقة بالصعوبات التعلمية المحددة. وتتولى تقديم هذه الدورات التدريبية لجنة من المتخصصين البلجيكيين العاملين في مجال الصعوبات التعلمية وتهدف الدورات الى تمكين الأساتذة من كشف الصعوبات لدى تلامذتهم لمساعدتهم وتوجيههم اذا دعت الحاجة نحو مؤسسات او مراكز بإمكانها تأمين المساعدة اللازمة لهم.

أما بالنسبة للزيارات الميدانية لبلجيكا، فينظم المركز زيارات ميدانية لبلجيكا لفريق عمله المتخصص وأعضاء من وزارة التربية بهدف تعريفهم على مختلف الوسائل وطرق عمل مؤسسات التعليم المختص مثل مؤسسة: <Les Bles d’Or>  أو  السنابل الذهبية، والمدرسة الأوروبية، ومعهد <ماري هابس>.