تفاصيل الخبر

جمعية ”أشرفية 20 20“ تسعى لإعادة تأهيل ساحــة ساسيــــن قـبــل حـلــول العـــام 2020!

29/09/2017
جمعية ”أشرفية 20 20“ تسعى لإعادة تأهيل  ساحــة ساسيــــن قـبــل حـلــول العـــام 2020!

جمعية ”أشرفية 20 20“ تسعى لإعادة تأهيل ساحــة ساسيــــن قـبــل حـلــول العـــام 2020!

 

بقلم وردية بطرس

كارول-بابكيان-كوكوني-(رئيسة-جمعية-أشرفية-20-20--مع-كريستين-ابو-حمد--(عضو-في-الجمعية)

شعارها <A Dream in Action> وهدفها الأكبر اعادة تأهيل ساحة ساسين، انها جمعية <أشرفية 20 20> التي اختارت هذه التسمية لكونها ترمز الى آفاق العام 20 20، التاريخ الذي يأمل فيه المنظمون والقيمون على هذا المشروع ان تصبح الحياة في الأشرفية أفضل من مختلف النواحي ولاسيما البيئية منها. وبالنسبة لرئيسة الجمعية السيدة كارول بابكيان كوكوني ابنة الوزير الراحل خاتشيك بابكيان، فان العمل الاجتماعي يخدم المواطن والوطن على حد سواء، وهي ليست بعيدة عن الشأن العام وقضايا الناس اذ عاشت السياسة من خلال متابعة والدها الذي كان وزيراً للاعلام في حقبة السبعينات، ما ولّد في نفسها حس المسؤولية ودفعها للانضمام الى الأنشطة الاجتماعية. لقد تخصصت في العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت وتكرس وقتها للعمل الاجتماعي، وهي متزوجة وام لثلاثة أولاد، وكانت قد ترشحت للانتخابات النيابية عن مقعد الأرمن الأرثوذكس في الأشرفية عام 2013.

 

كارول بابكيان كوكوني وتأسيس جمعية

 <أشرفية 20 20>

<الأفكار> التقت الناشطة الاجتماعية وتحدثنا عن مشاريع جمعية <أشرفية 20 20>، وعن المشروع الأكبر ألا وهو اعادة تأهيل ساحة ساسين، وبدأنا حديثنا عن تأسيس الجمعية وأولى نشاطاتها فتقول:

- تأسست جمعية <أشرفية 20 20> في العام 2012، وعندما اخترنا هذا الاسم كان بمنزلة تحد لنا اذ اننا سنقوم بإنجاز اهدافنا بحلول العام 2020 و20/20 هو دلالة بأننا نهدف لتحقيق الكمال. وأعضاء الجمعية هم من أبناء الأشرفية، نائب رئيس الجمعية: ميشال رجي، واعضاء الجمعية هم من كريم منيّر، أكرم نعمة، نويل ابي نادر، جهاد بيطار وكريستين ابو حمد. البعض يقول لنا اننا نحلم لاننا نسعى دائماً لتخفيف التلوث البيئي والصوتي، وتشجيع الناس للمشي واستخدام الدراجات الهوائية، ولكن برأينا اذا لم نحاول القيام بذلك فلن نحقق شيئاً. وعند اطلاق الجمعية قمنا بأول نشاط في أيلول (سبتمبر) 2012 عن طريق اغلاق جميع الطرق في مدينة الأشرفية ما جعل الأشرفية <Car Free Area> او منطقة خالية من السيارات لمدة يوم كامل، وكان يوماً ناجحاً، وكان الناس مسرورين لأنهم تمكنوا من السير في الشوارع الخالية من السيارات، واستمتعوا بالركض، وركوب الدراجات الهوائية، والمشي مع أطفالهم، والجميع طالب بإقامة يوم كامل مجدداً لاسيما المحلات التجارية لأن ذلك ساعد في تنشيط الحركة التجارية. ولذلك أخذنا المبادرة لجعل هذه الأيام (منطقة خالية من السيارات) تدعى <اكتشف> في كل ركن من المدينة، وبالفعل قمنا ذلك وأطلقنا عليها: اكتشف الرميل، اكتشف مار مخايل، اكتشف الجميزة، اكتشف مونو، اكتشف سوديكو - عبد الوهاب. وعندما يمشي الناس في الشوارع الخالية من السيارات سيتعرفون الى مدينتهم أكثر، ولكن لنشجعهم للقيام بذلك يجب ان نقدم للناس شيئاً جميلاً ليستمتعوا به، فمثلاً عندما نظمنا نشاطاً في شارع مار مخايل، كانت الجدران آنذاك متسخة والصور ممزقة فعمدنا الى تنظيف تلك الجدران وطلائها، وطبعاً هذه الأمور التي نقوم بها يساعدنا أشخاص فيها حيث يقدمون خدماتهم، مثلاً أشخاصاً من الجمعية، وسكان الأشرفية وشركات تساهم بهذه الأعمال.

وتابعت قائلة:

- ما يهمنا بالأمر هو أنه عندما ينتهي النشاط الذي نقوم به يجب ان ننظف المكان جيداً لأن النظافة أمر أساسي لكي نحافظ على نظافة المدينة ونعطي انطباعاً جيداً، للأسف حتى خلال أزمة النفايات حاولنا ان نساهم بتنظيف الشوارع اذ اتينا بشاحنات ومكانس وبدأنا ننظف الشوارع، ولكن في ما بعد مُنعنا من مواصلة عملنا اذ قالوا لنا اننا نرمي النفايات على أرض ملك للبلدية، مع العلم ان المواطن هو الذي يدفع للبلدية وبالتالي يجب ان توفر البلدية احتياجات المواطنين، ولكن للأسف الجميع يدرك ان أزمة النفايات هي مشكلة سياسية، وعلى المواطن أيضاً مسؤولية فمثلاً اذا عمد كل محل تجاري الى غسل الرصيف وحافظ على النظافة امام الواجهة، فبالتالي كل الشارع سيبدو نظيفاً، طبعاً نحن لا ننظر الى الأمور السلبية بل نحاول ان نظهر الجانب الايجابي لأن هدفنا هو نظافة المدينة والحفاظ على البيئة الى ما هنالك وليس ان ننتقد أحداً.

21761724_1783763728330416_418352992039190912_n

دعم نديم الجميل للجمعية

ــ وماذا عن التعاون مع النائب الشيخ نديم الجميل؟

- مع العلم ان الشيخ نديم الجميل ليس عضواً في الجمعية انما هو مَن أطلق فكرة <أشرفية 2020>، فقبل ان تُدعى بهذه التسمية دعانا جميعنا وقال لنا: انتم أبناء الأشرفية وأي عمل ستقومون به في سبيل خدمة الأشرفية سأدعمكم به، وبالفعل أطلقت الجمعية ونقوم بكل هذه النشاطات انما نديم لا يحب ان يظهر بالصورة، وهذا هو مثال النائب الذي يخدم أبناء بلده دون التباهي بأنه يفعل ذلك، وهذه الجمعية منفتحة على الجميع، وعندما ننظم اي نشاط يأتي الينا الجميع ويشارك في نشاطاتنا بكل فرح لأننا نعتبر انه اذا نجحنا نحن يكون الجميع قد نجح، وخلال الأنشطة التي تنظمها الجمعية يصل عدد الناس الذين يزورون الأشرفية الى الـ8000 اذ الشوارع تستوعب هذا العدد طبعاً لأن النشاط يبدأ صباحاً عند العاشرة لغاية السادسة مساءً. وأذكر هنا انه عندما قمنا بنشاط في الجميزة، أعلمنا التجار انه في اليوم الواحد حققوا أرباحاً أكثر من أرباح شهر كامل، فهذا النشاط يجذب الجميع، ولكنه ليس النشاط الوحيد للجمعية، فنحن نستقبل جمعيات تهتم بحملات التبرع بالدم اذ نخصص جناحاً للتبرع بالدم، كما يشارك معنا <فرسان مالطة>، و<جمعية حماية>، والعديد من الجمعيات، وأيضاً جمعية <بيتا> للحيوانات. فنحن نفسح المجال للشركات والجمعيات ان تقدم منتوجاتها ومشاريعها اي نستقبل الجميع، وطبعاً نهتم بالأولاد اذ هناك قسم مخصص للأولاد ليقضوا أوقاتاً مسلية اذ لا يمكن ان نفكر بالفرح دون اشراك الأولاد.

 

حملة لتشجير أسطح الأبنية

 

وعن مشروع <Greening Rooftop> قالت:

- إنها حملة لتشجيع الناس بجعل أسطح المباني تبدو خضراء، فكم جميل ان ننظر الى الأسطح وهي تكسوها النباتات والزهور، ونحن نطلب من المدارس في الأشرفية ان تقوم بذلك لاسيما وان أسطح المدارس ليست عالية وبالتالي سكان المدينة سيستمعتون بالنظر الى تلك الأسطح الخضراء، وبذلك ستدفع المدارس تلاميذها لزرع النباتات لتجميل المدينة من جهة وسيتقرب الأولاد من الطبيعة ويحافظون عليها من جهة ثانية.

 

مشروع اعادة تأهيل ساحة ساسين

ــ وماذا عن مشروع اعادة تأهيل ساحة ساسين؟

- هذا المشروع كبير، وهي فكرة الشيخ نديم الجميل، اذ زرنا الرئيس العماد ميشال عون وعرض نديم المشروع الانمائي النموذجي المنوي تنفيذه في ساحة ساسين، والذي يشكل تصميماً وتخطيطاً للمنطقة بغية تحسينها وتطويرها من خلال استحداث مساحة عامة خضراء على امتداد 5 آلاف متر مربع مع تحسين السير، استحداث مساحة للمشاة، توفير فرص عمل اضافية، تحسين الوضع التجاري، والمساهمة في خلق مساحة للتنفس والتلاقي. يريد نديم ان يعطي الأشرفية حقها لأن لها رمزية كبيرة فسكان الأشرفية متعلقون بهذه المدينة، وهناك أناس يقولون لنا: لا نريد ان نترك الأشرفية، وان كانت الشقق باهظة الأسعار ولكن للناس ذكريات عديدة فيها وخصوصاً ساحة ساسين، فخلال الحرب اللبنانية استشهد الشباب هنا، وكما ترين صورة بشير الجميل المحفورة في المبنى في ساحة ساسين لها رمزية خاصة، فالشهيد بشير الجميل لم يكن يسكن في الأشرفية فحسب بل كان رئيس البلاد، وبالتالي الاهتمام بساحة ساسين له خصوصية، كما ان بشير الجميل استشهد في الأشرفية أيضاً ويصادف اليوم اننا نتحدث عن هذا المشروع في ذكرى استشهاد الشيخ بشير الجميل، لقد كان بشير حلم لبنان. ولقد وضع الدراسة مكتب للهندسة المعمارية والاستشارات الهندسية اذ يقوم كل من المهندسة منى مكرزل والمهندس ناجي نصار بتصميم هذا المشروع، وهناك أشخاص كثيرون يساعدون، بالإضافة طبعاً الى الشيخ نديم الجميل، وهذا المشروع يكلف ما بين 10 و12 مليون دولار والبلدية ستدفع المبلغ لتنفيذ المشروع.

النائب-نديم-الجميل-مع-ميشال-رجي-نائب-رئيس-الجمعية-واكرم-نعمة-عضو-في-الجمعية-خلال-نشاط-اكتشف-مار-مخايل وأضافت:

- يجب التذكير ان هذا المشروع يحتاج لسنتين ليصبح جاهزاً، ولقد وافقت البلدية على المشروع، اذ لن يزيد المساحات الخضراء فقط بل سيحسن السير، ولن تتأثر المباني والمطاعم بكل ذلك لا بل ستخف أزمة السير ما بين 40 و60 بالمئة. ومع اعادة تأهيل ساحة ساسين سنقدم للسكان ساحة جميلة، ولا يغيب عن البال ان هذا المشروع سينشط الحركة التجارية، والناس ستتمكن من المشي براحة واطمئنان أكثر، ولا ننسى أن هناك ساحة مخصصة للأولاد والألعاب وستُجهز بالمقاعد الخشبية اذ يستحق الناس ان يمشوا ويجلسوا في الساحة ويستمتعوا تحت أشعة الشمس، فاذا لم يكن الشخص راغباً بتمضية الوقت داخل مقهى فبامكانه ان يجلس على تلك المقاعد ويستمتع بوقته. ويهمنا ان يكون في ساحة ساسين حائط مدون عليه اسماء كل الشهداء الذين سقطوا في الأشرفية مما سيزيد من رمزية هذا المكان أكثر، وطبعاً ستكون هناك صورة لبشير الجميل، فبالنهاية لا يقدر الانسان ان ينسى تاريخه ولا يقدر ان يلغي حدثاً تاريخياً مهماً وقع في هذه الساحة، فبشير لم يسكن في الأشرفية فحسب بل كان رئيساً للبلاد. لم يبدأ التنفيذ بعد وأحياناً يسألوننا: ما الهدف من تأهيل ساحة ساسين؟ وجوابنا هو أنه عندما نحترم المواطن سيقوم بالمثل وعندما نقدم له الأشياء الجميلة سيحافظ عليها، ففي بلدان العالم هناك اهتمام كبير بالساحات خصوصاً تلك التي وقعت فيها أحداث تاريخية مهمة. صحيح ان المال يشكل احياناً عقبة او صعوبة لتحقيق المشاريع ولكن المشكلة ان هناك البعض لا يريدون مثل هذا المشروع، لا أدري ربما لأنهم لم يطلقوا هذه الفكرة ولا يريدون ان يكون نديم الجميل هو صاحب الفكرة، وأيضاً يتساءلون لماذا سنكتب اسماء الشهداء على احد الجدران في ساحة ساسين.. ونحن نتساءل في المقابل: ألا يستحقون ان نذكرهم وهم استشهدوا على أرض الأشرفية؟!.

 وعن حملة النظافة من أوساخ الكلاب تقول:

- قمنا بحملة لتوعية الناس حول ضرورة رفع اصحاب الكلاب لأوساخ الكلاب عن الطرقات، ولقد شارك معنا في الحملة شاب الاعلانات تينو كرم، وكنا تعاونا مع <سوكلين> آنذاك في هذا الخصوص، فالمفروض بكل شخص ان يرفع أوساخ الكلب أثناء السير في شوارع الأشرفية نظراً لمعاناة السكان بسبب تلك الأوساخ المنتشرة في الشوارع، وطبعاً تحدثنا مع البلدية ليتقيد الجميع بالتعليمات. ربما اليوم أصبح هناك توعية أكثر ولم نعد نرى تلك الأوساخ كما في السابق، فالناس بحاجة للتوعية حول أمور عديدة، فمثلاً طلبنا من الناس ان يحملوا أكياساً معهم أثناء التجول مع كلابهم لكي يرفعوا الأوساخ كما أن هناك كفاً يُمكن استعماله أيضاً.

ــ وماذا عن مشاركتك في المؤتمرات العالمية؟

- شاركت في مؤتمر للسلام عُقد في <سيول> منذ سنتين حيث شاركت فيه سيدات رائدات من حول العالم، وقبلها في عمان، وطبعاً من المهم ان نلتقي بأناس من مختلف الأديان والجنسيات والثقافات وتحديداً النساء، فمثلاً في مؤتمر السلام التقيت بسيدات من ثقافات مختلفة، وبالحقيقة السلام لن يحدث اذا لم ينفتح الانسان على الآخر، وبالنسبة الي لا يكفي ان اشارك في مؤتمر للسلام بل ان أعيش هذا السلام وأدفع الآخرين للتفكير بأهمية السلام والسعي اليه في كل تفاصيل الحياة.

ــ وماذا عن نشاطك في الجمعية الأرمنية <JEBID>؟

- انني عضو في الجمعية منذ العام 2008، وتضم الجمعية 11 سيدة أرمنية وهي تهتم بالأولاد، فمثلاً نعمل على مساعدة التلاميذ اذ نتعاون مباشرة مع المرشدة الاجتماعية في المدرسة لنرى اي تلميذ يعاني ذووه من عدم القدرة على تأمين القسط المدرسي، ونحن لا نسلم المال الى الأهل بل نذهب الى المدرسة مباشرة وندفع القسط، لأنه أحياناً اذا سلمنا المال الى الأهل فقد يصرفونه على أمور أخرى، ونحن هدفنا ان نساهم بدفع الأقساط عن تلاميذ يعجز ذووهم عن تأمينها. كما نزور الأهل لنرى وضعهم الاجتماعي فمثلاً في آخر زيارة لنا كان كل أفراد العائلة ينامون على الأرض فقدمنا لهم السرير، كما نهتم بالجانب الصحي فمثلاً مؤخراً اهتممنا بطفل مصاب بالسرطان اذ نسعى لتأمين علاجه أيضاً، بمعنى اننا نهتم بالتفاصيل ونعمل جاهدين لتأمين ما يلزم للناس الذين لا تسمح امكانياتهم بتوفير الحاجيات الأساسية والتعلم الى ما هنالك... كما انني عضو في لجنة متحف <آرام بزيكيان لأيتام الابادة الأرمنية>، اذ أراد أليكو بازيكيان تكريم والده وآلاف الأيتام الذين عاشوا مأساة المذابح والتهجير وترعرعوا في هذا الميتم، فتبرع بانشاء متحف على اسمه حيث يعرض المتحف كل تفاصيل المعاناة ورحلات العذاب من تركيا الى لبنان.

العمل السياسي

ــ هل ستترشحين للانتخابات النيابية المقبلة؟

- بالنسبة الي فالعمل الاجتماعي يشغلني كثيراً وأشعر بسرور كوني ناشطة في العمل الاجتماعي وأجد تجاوباً كبيراً من الناس، ولا أعرف كم ان النيابة ستساعدني لأقوم بما أقوم به الآن، اذ أحب ان أعطي بسخاء ولا أحب ان يحاسبني الناس على شيء لم أقدر ان اقوم به، فلا أريد ان أقبض معاشاً فتسائلني الناس: ماذا قدمت؟ أحب ان أعمل بما انا مقتنعة به، فكما ترين ان الناس يشتمون النواب، مع العلم انني تقربت من النواب في الآونة الأخيرة وأرى أن حياتهم ليست سهلة، إذ صحيح ان البعض يحقق المكاسب الشخصية، ولكن هناك نواب يريدون ان يعملوا ولكنهم لا يقدرون ان يحققوا شيئاً، فعلى صعيد المثال قبل تفاقم أزمة النفايات أعلمني النائب سيرج طورسركسيان عن مشروع قانون سبق ان قدمه للمجلس حول مسألة النفايات، وعندما سألته: اين أصبح المشروع؟ أجابني: الملف في جوارير المجلس، بمعنى ان النائب يحاول ان يعمل ولكنه مقيّد. ولهذا أفكر أحياناً ان ما أقوم به الآن بدون مقابل وبالتالي أشعر بالرضا، واذا أصبحت نائباً فسيحاسبونني اذا لم أقدم لهم شيئاً. لست رافضة لفكرة الترشح بالمطلق وفي الوقت نفسه لست متلهفة لها، بل سأرى الوضع كيف سيكون في الفترة المقبلة، ولا أحد يعلم ماذا سيتغير لحين موعد الانتخابات النيابية في أيار (مايو) المقبل.