ما من مؤلف كتب يستطيع أن يجمع حوله كل هؤلاء الزوار وكل منهم كتابه بيمينه (ثمنه 40 ألف ليرة) مثل الوزير السابق نائب بيروت غازي العريضي الذي كان يوقع كتابه الجديد <اسرائيل الى الأقصى> بدعوة من الدار العربية للعلوم (ناشرون). وكان في مقدمة الحضور الرئيس حسين الحسيني، الرئيس نجيب ميقاتي، الوزير وائل أبو فاعور، كبير السن في مجلس النواب عبد اللطيف الزين، السفير السعودي علي عواض عسيري، السفير الفلسطيني أشرف دبور، المرشح الرئاسي النائب هنري حلو، رئيس تحرير <الأفكار> وليد عوض، نقيب المحامين السابق عصام كرم والبروفيسور وفيق سنو وعقيلته الأديبة هند.

   ومما أورده غازي العريضي في الصفحة 264 من كتابه <اسرائيل الى الأقصى> قوله: <نشرت معلومات تتحدث عن استعدادات كان يقوم بها اسرائيليون لتفجير المسجد. وتقوم اسرائيل بحملة اعلامية مركزة لتأكيد الملكية الحصرية لهذا الموقع. والفلسطينيون واجهوا لكنهم متروكون>.

   والمقالات التي يضمها الكتاب تعطي غازي العريضي موقعاً متقدماً في استخدام سلاح الفكر الواعي، لا سلاح الديماغوجية.