رفضت الفنانة ياسمين عبد العزيز التنازل عن المحضر الذي حررته في قسم <ثاني 6 أكتوبر> عند واقعة المشادة العنيفة التي وصلت لحد التشابك بالأيدي بين الفنانة المصرية وابنتي الفنان هشام سليم، البالغ عمرهما 16 عاماً و15 عاماً في نطقة الساحل الشمالي غرب مصر خلال قضاء الطرفين إجازة صيف هناك. وفيما رفضت ياسمين الرد على أي استفسار بخصوص الواقعة، توعد زوجها محمد حلاوة ابن محافظ كفر الشيخ الأسبق بالحصول على حقها بعدما اتهم ابنتي سليم بضرب زوجته.

   هشام سليم أكد ان ياسمين عبد العزيز حررت محضراً ضد ابنتيه بعد المشاجرة بينهن، وانه حاول التواصل معها لمعرفة سبب الخلاف، لكنها لم تجب عليه أو ترد على اتصاله الهاتفي.

   وقال انه لن يفعل شيئاً لياسمين، ولكن موقفه سيتغير إذا تأكد من قيامها بتحرير محضر ضد ابنتيه، متوعداً بمقاضاتها والحصول على حقه وحق ابنتيه.

   تابع هشام قائلاً: ما حدث على لسان ابنتي هو ان ياسمين عبد العزيز ذهبت إليهما في منزلي عند الساحل الشمالي وكان منزلي بالقرب من منزلها، وقالت لهما ان تلفزيون بيتهما صوته مرتفع، وعندما دخلت عليهما الفيلا وصرخت بخفض صوت التلفزيون المرتفع، وقالت ابنتي انها ستخفض الصوت، وكانت ابنتي الأخرى حينئذٍ تتحدث في التليفون فقالت لهما ياسمين عبد العزيز <انتو بتصوروني> وذهبت الى ابنتي ومسكتها من شعرها، ولما اختها شاهدت ذلك ذهبت لتدافع عنها لكن ما حدث بعد ذلك ليس لي به علم.

   وقال هشام: كان عليها أن تتصل بي وتشتكي فكيف لسيدة عمرها 43 سنة أو 40 أو 35 أو 30 سنة تعمل عقلها بعقل عيال صغيرة، مين اللي يتحاكم؟؟