ليس في وارد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن يطلب ولاية رئاسية ثانية في انتخابات 2019، كما يفعل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ولكنه لن يترك السلطة قبل أن ينشئ جبهة سياسية تجمع كل قادة العائلة المعصرنة، من أحزاب وشخصيات لمواجهة المد الاسلامي لـ<حزب النهضة> الذي يترأسه راشد الغنوشي.
وسيبدأ الباجي قائد السبسي من حزبه <نداء تونس> الذي تراجع شعبياً، وسيختار لقيادة الجبهة الجديدة أحمد نجيب الشابي، وهو محام ومؤسس الحزب الديموقراطي التقدمي الذي أخذ أخيراً اسم <الحزب الجمهوري>. وسيقلص أحمد نجيب الشابي نشاطه في هذا الحزب ليستطيع التفرغ لإنشاء الجبهة الجديدة، واقتحام السلطة من خلال الانتخابات البلدية عام 2018. وهذا أمر لا يسر بالطبع راشد الغنوشي.