تفاصيل الخبر

جائزة «أسبن» للقيادة في التعليم تغط في رسالة البروفيسورة ديما جمالي: تـأخـرنـــــا عـــلى الـصــعـيــــد اللـبـنـانـــــي فــــي نـشــــر الـمـسـؤولـيـــات الاجتماعـيــــة للـشـــركات!

23/10/2015
جائزة «أسبن» للقيادة في التعليم تغط في رسالة البروفيسورة ديما جمالي: تـأخـرنـــــا عـــلى الـصــعـيــــد اللـبـنـانـــــي فــــي نـشــــر الـمـسـؤولـيـــات الاجتماعـيــــة للـشـــركات!

جائزة «أسبن» للقيادة في التعليم تغط في رسالة البروفيسورة ديما جمالي: تـأخـرنـــــا عـــلى الـصــعـيــــد اللـبـنـانـــــي فــــي نـشــــر الـمـسـؤولـيـــات الاجتماعـيــــة للـشـــركات!

بقلم وردية بطرس

البروفيسورة--ديما-جمالينالت البروفيسورة ديما جمالي من كلية سليمان العليان في الجامعة الأميركية في بيروت، جائزة <أسبن> للأساتذة الرواد في القيادة والمجازفة في التعليم للعام 2015. والبروفيسورة جمالي تعلّم مادة الادارة وهي أستاذة كرسي المهندس الراحل كمال الشاعر للريادة في الكلية. وهي أول من يفوز بهذه الجائزة المرموقة من دون ان يكون أميركياً. والجائزة تكرم الفائزين لجهودهم في تعزيز أخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية للشركات.

وبالنسبة للبروفيسورة ديما جمالي فهي تشعر بالفخر والتميز لاختيارها لهذه الجائزة المرموقة، وتقول ان هذا التقدير ليس لعملها فقط، بل أيضاً للجامعة الأميركية في بيروت التي تمكّن أساتذتها من الثبات الى الأمام في مجال الاستدامة. ويسعدها ان تُتاح لها فرصة الهام العقول الشابة والأجيال القادمة والتأثير بها من أجل خلق أنماط مستدامة للتنمية الاقتصادية والبشرية التي تلبي حاجات الناس أولاً وأخيراً وتستجلب اقتصاداً أكثر شمولاً.

واعتُبر الفائزون الأربعة رواداً في جعل طلاب ادارة الأعمال يفكرون في كيفية عمل الشركات لمواجهة اللامساواة الاقتصادية المتفاقمة. والفائزون الأربعة هم البروفيسورة ديما جمالي، البروفيسور <دايفد بيزانكو> (جامعة نورثسترن)، البروفيسور <شون كول> (جامعة هارفارد)، والبروفيسور <توماس كوشان> (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا). وقد أُعلنت أسماؤهم في بيان لبرنامج الأعمال والمجتمع في معهد <أسبن>. تجدر الاشارة الى ان معهد <أسبن> تم انشاؤه في العام 1950، وهو منظمة دولية غير ربحية تكرس عملها لدعم القيادة المطلعة والحوار المفتوح. ويعمل المعهد مع شركائه الدوليين على دعم البحث غير المنحاز وتقدير القيم الثابتة وذلك عبر ندوات وبرامج ومؤتمرات ومبادرات لتنمية القيادة. ويقع مقر المعهد في مدينة <واشنطن> وله فرع أيضاً في <أسبن> و«كولورادو> و«واي ريفر>. وتتضمن شبكته الدولية معاهد <أسبن> في برلين وروما وليون وطوكيو ونيودلهي وبوخارست ومبادرات القيادة في أفريقيا وأميركا الوسطى والهند. ولقد قُدّمت الجائزة للفائزين الأربعة تقديراً لريادتهم ومجازفتهم في سبر مسارات تعليمية تمتحن عمق العلاقات بين أسواق رأس المال، والشركات، والصالح العام.

وقالت السيدة <كلير برسر> المديرة المشاركة لبرنامج الأعمال والمجتمع في معهد <أسبن>، والتي تدير عملية اختيار الأساتذة الرواد، ان هدف الجائزة هذه السنة كان تكريم الأساتذة الذين يتصدون في حصصهم التعليمية في <ماجستير> إدارة الأعمال لمشكلة اللامساواة. ونحن نؤمن بأن طلاب الأعمال اليوم يجب ان يحثوا على التفكير المتمعن في تأثير خيارات الشركات على الازدهار المشترك سلباً او ايجاباً. وهذا ما يقوم به الفائزون بالجائزة. وأيضاً الناس يبحثون عادة عن الحلول في ما يُرسم من سياسات، لكن الأعمال التجارية هي العنصر الأساسي في نشوء واستمرار الطبقة الوسطى.

 

جائزة عبد الحميد شومان

 

وقالت <جوديث صامويلسون> المديرة التنفيذية لبرنامج الأعمال والمجتمع في معهد <اسبن>:

- من المشجع للغاية ان يقوم بعض الأساتذة الأعلى رتبة في برنامج <ماجستير> ادارة الأعمال بالتصدي في التدريس لعدم المساواة. ونتمنى ان يحذو الجميع حذوهم وينقلوا مشكلة اللامساواة من صف الأخلاقيات الى صفوف برنامج <<الماجستير>>.

وأضافت:

- لقد اختير الفائزون بالتشاور مع خبراء أكاديميين معروفين من جامعات <نيويورك> و<دنفر> و<ماساتشوستس> و<بوسطن> و<أوكسفورد>. ولقد كرّم برنامج الأعمال والمجتمع في معهد <أسبن> الفائزين الأربعة بالجائزة في ندوة حول الأعمال واللامساواة التي أقيمت في <نيويورك> منذ أيام. وقد أُطلق البرنامج في العام 1998.

البروفيسورة ديما جمالي فازت بجائزة عبد الحميد شومان للعام 2010 للباحثين العرب الشبان، والتي تكرم الأعمال العلمية المتميزة التي تساهم في معالجة القضايا ذات الأولوية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية. كما فازت الدكتورة جمالي أيضاً بالزمالة في برنامج <ايزنهاور> للعام 2013، للمهنيين القادة الملتزمين بالتعاون في سبيل عالم أكثر ازدهاراً وعدلاً وسلماً. كما فازت في العام 2007 بالزمالة لجنوب آسيا والشرق الأوسط في الأكاديمية البريطانية للادارة، التي تبرز وتدعم البحاثة الاستثنائيين مقدرة ومساراً من منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط. وللبروفيسورة جمالي ثلاثة مؤلفات وأكثر من 50 منشورات دولية التي تختص بجوانب مختلفة من المسؤولية الاجتماعية للشركات في البلدان النامية والشرق الأوسط.

والمسؤولية الاجتماعية للشركات والمعروفة أيضاً بسؤولية الشركات، ومواطنة الشركات، والعمل المسؤول المستمر، أو أداء المؤسسات الاجتماعية، هي شكل من أشكال تقرير الشركات والتنظيم وتم ادماجهما في نموذج الأعمال التجارية. ومن الناحية المثالية، فإن سياسة المسؤولية الاجتماعية للشركات تُعدّ بمثابة مدمج وآلية تنظيم ذاتي يمكن من خلالها العمل الذي من شأنه رصد وضمان التزامها بالقانون والمعايير الأخلاقية والدولية ووضع القواعد. ورجال الأعمال من شأنهم تبني المسؤولية عن طريق تأثير أنشطتها على البيئة والمستهلكين والعاملين، والمجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة وجميع الأعضاء الآخرين في المجال العام. بالاضافة الى ذلك، فإن الأعمال تكون استباقية لأي تعزيز في المصلحة العامة وذلك عن طريق تشجيع نمو وتطور المجتمع، وطوعا القضاء على الممارسات التي تضر في المجال العام بغض النظر عن الشرعية. ويعد <سي أس أر> او المسؤولية الاجتماعية للشركات أساساً لإدراج المسؤولية الاجتماعية المعتمدة لشركات المصلحة العامة في قرار شركات القرارات، وتكريم من خط ثلاثي القاع: الناس والكوكب والربح.

ديما والمسؤولية العامة للشركة

<الأفكار> التقت البروفيسورة ديما جمالي وهنأتها لنيلها هذه الجائزة المرموقة وكان لنا حديث معها وسألناها عن دراستها فتقول:

- أنا خريجة الجامعة الأميركية في بيروت واعتز بهذه الجامعة منذ ان كنت طالبة لحين أصبحت أدرّس فيها، ولدي علاقة متينة ومميزة مع هذه الجامعة. لقد درست الادارة العامة لدى الجامعة الأميركية في بيروت، ثم اكملت دراساتي في أميركا، اذ نلت <الماجستير> في علم الاجتماع. ونلت شهادة الدكتوراة في السياسات العامة من انكلترا. فالخلفية هي سياسة الادارة ولم أكن أخطط لأدرّس في كلية الأعمال فأردت ان أجمع ما بين الاعمال والعمل الاجتماعي والسياسات العامة ولهذا دخلت هذا الحقل الذي نسميه <Sustainability> او الاستدامة، و< Corporate Social Responsibility> أو المسؤولية الاجتماعية للشركات.

ــ وماذا يعني مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات؟

- عندما نتحدث عن المسؤولية الاجتماعية للشركات نعني بذلك انه ليس للشركات دور تجاري فقط، بل لها دور آخر، ففي السنوات العشرين الماضية تغير المفهوم، اذ بدانا نسأل ما الذي نتوقعه من الشركات وليس فقط عن دور الشركات وأرباحها الى ما هنالك، بل لدى كل شركة مسؤولية تعمل ضمنها وتدير أعمالها. فمنذ عشرين عاماً لم يكن هذا الاختصاص <المسؤولية الاجتماعية للشركات> معروفاً في المنطقة، وانني بدأت أعمل على هذه المسألة في لبنان والشرق الأوسط، اذ كان مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات بسيطاً وفي بداياته، انما طبعاً كان هذا المفهوم معروفاً في أميركا والغرب انما عندنا في لبنان والشرق الأوسط لم يكن معروفاً بشكل جيد. واليوم أصبح موضوع الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات عالمياً وشاملاً، ولكن عندنا في لبنان والشرق الأوسط تأخرنا لندخل الى هذا المجال، وإنما الآن يلاحظ المجتمع والشركات ان لمسألة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات أهمية عالمية، فاليوم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية وكل تلك المنظمات يسألون عن الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وماذا تضع من خطط لتبرهن أنها تتقدّم وتأخذ المسألة بجدية.

وعن التدريس في الجامعة الأميركية في بيروت تقول البروفيسور جمالي:

- لقد بدأت بالتدريس في الجامعة الأميركية العام 2003 بدوام جزئي، ولكن فيما بعد أصبحت أدرس بدوام كامل. وأردت ان تكون هذه الجامعة كما كانت دائماً سباقة في العديد من الأمور، اذ تم إدخال مادتي الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات حيث يجب ان نعلم طلابنا في كلية ادارة الأعمال ما هي المسؤولية الاجتماعية للشركات لأنه يجب ألا نعتقد بأن للشركات أعمالاً تجارية وأرباحاً فقط، بل اننا نأخذ اعتبارات أخرى، فالحياة لا تقتصر فقط على جني الأرباح الى ما هنالك، لأن طلابنا الذين سيتخرجون اليوم هم رجال المستقبل وسيكونون قادة ومسؤولين سواء في حياتهم العملية ام الاجتماعية، وهذه المادة تُدرّس لكل الشهادات في كلية ادارة الاعمال، فالطالب لا يتخرّج ما لم يكن قد أخذ <كورس> <Business Ethics & CSR> او الأخلاقيات والمسؤولية الاجتماعية للشركات سواء في مرحلة شهادة الاجازة ام <الماجستير> ام الدكتوراة. ونحن ندرب الجيل الجديد على ذلك لكي يستفيدوا من هذه المادة عندما ينطلقون الى الشركات سواء في لبنان او في شركات عالمية لا سيما ان هذه المادة أصبحت أساسية في كلية ادارة الاعمال وفي عمل الشركات على الصعيد العالمي.

أول لبنانية وعربية

ــ ماذا يعني لك فوزك بجائزة <أسبن> للأساتذة الرواد في القيادة والمجازفة في التعليم للعام 2015، لا سيما انك اول لبنانية وحتى عربية تفوز بهذه الجائزة المرموقة؟

- طبعاً يسعدني ذلك لا سيما انني اول لبنانية وحتى عربية تفوز بهذه الجائزة. فهذه الجائزة تُمنح لشخص قيادي في التعليم، وكما ذكرت ان مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات بدأ في الغرب منذ 15 سنة، وبالنسبة الي، بدأت العمل بهذا المجال منذ عشر سنوات في الوقت الذي لم يكن هذا المفهوم معروفاً في لبنان والشرق الأوسط. فمعهد <أسبن> يقدم هذه الجائزة للأشخاص الذين يستحقونها، اذ ينظرون الى كل الأعمال والأبحاث التي قاموا بها في مسيرتهم التعليمية. لقد بدأت بالأبحاث منذ سنوات واعتبرت انه يجب ان نقدّم لطلابنا وجامعتنا ومجتمعنا الكثير في هذا الصدد. وهم ينظرون الى السيرة الذاتية للشخص من كل النواحي قبل ان يمنحوه هذه الجائزة. فالأبحاث التي قمت بها طيلة السنوات الماضية هي أبحاث عالمية وذات نوعية جديدة، فنحن لا ننشر هذه الأبحاث فقط في لبنان بل في مجلات عالمية. وعندما أشارك في المؤتمرات في الخارج يسألونني عن الأبحاث التي قمت بها بما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، لأنني قمت بهذه الأبحاث بطريقة علمية. وكان ذلك أمراً مميزاً ان أحصل على هذه الجائزة التي وزعت على أربعة فائزين من أهم الباحثين في هذا المجال.

ــ اليوم ينجح اللبناني ويتفوق في بلاد الاغتراب، فماذا يعني لك ان تحققي هذا الإنجاز وانت في بلدك حيث سيستفيد طلابك والجامعة والمجتمع من هذه الأبحاث؟

- طبعاً تحقيق النجاح والإنجاز في لبنان أصعب بكثير، لأن التجهيزات غير متوافرة في لبنان كما هي في أوروبا وأميركا، وليس لدينا التمويل الجيد لاجراء الأبحاث، بمعنى آخر ليست لدينا تسهيلات في لبنان. وطبعاً كوني أدرّس في الجامعة الأميركية فإن الوضع أفضل في هذا الخصوص، اذ ان الجامعة تقدم التسهيلات للأساتذة. وانني فخورة بكوني تخرجت من هذه الجامعة وأدرّس فيها وأقوم بأبحاثي فيها. وبالرغم من انني تلقيت العديد من العروض للعمل في أوروبا وأميركا ولكنني آثرت البقاء في بلدي لتحقيق أهدافي هنا وليس في الخارج.

ــ وهل تحقيق النجاح والتفوق كسيدة أصعب في مجتمع ذكوري مثل لبنان؟

- السيدة في مجتمعنا تعمل وتبذل قصارى جهدها في عملها، لا بل عليها ان تعمل أكثر بكثير من الرجل لكي تُؤخذ على محمل الجدّ والأمر ليس سهلاً. ولكن بالنهاية عندما يصمم الانسان على النجاح فسيحقق ذلك مهما واجهته صعوبات وتحديات. فالعالم يتطور ويجب ان نواكب هذا التطور، والمرأة اليوم تقدر ان تحقق الكثير من الإنجازات لأنها مثابرة ومناضلة وتحب عملها ومهنتها، مع العلم ان المرأة لديها مسؤوليات أكثر على الصعيد العائلي، وأحياناً تحقق النجاحات على حساب العائلة وبالتالي هي تضحي كثيراً، ولكن هذا لا يعني ان المرأة الناجحة لا تقدر ان تعتني بأسرتها وأولادها، وبالتالي يعتمد الموضوع على المرأة والأشخاص المحيطين بها، فإذا حظيت بدعم عائلتها وزوجها حتماً ستحقق النجاح الذي تصبو اليه. ولكن اذا لم تحظَ بالدعم فستكون الأمور صعبة عليها. ولكن بكافة الأحوال، المرأة تنخرط في مختلف الميادين والقطاعات وتنجح لأنها تصمم على ذلك.

ــ تعتبرين ان نيلك هذه الجائزة فرصة لالهام العقول الشابة والأجيال القادمة والتأثير بها من أجل خلق أنماط مستدامة للتنمية الاقتصادية والفكرية؟

- هذا صحيح، ان أجمل ما نقوم به هو التأثير على العقول الشابة من أجل خلق أنماط مستدامة للتنمية الاقتصادية والفكرية، ونحن نؤثر لناحية تقديم المنح للطلاب لكي يقوموا هم أيضاً بالأبحاث، وأيضاً نؤثر على المجتمع. واليوم هناك تواصل مباشر مع طلابنا الذين لا يزالون في بداية المشوار قبل الانطلاق الى سوق العمل والحياة المهنية، فكل ما نعلمهم اياه سيؤثر على طريقة تفكيرهم لاحقاً، ان دورنا هو توجيه الأجيال ليصبحوا هم أيضاً قياديين في الحياة.

ــ برأيك هل يُدرّس مفهوم الاخلاقيات في المدارس والجامعات في لبنان كما يُفترض؟

- طبعاً هناك تطور في هذا الخصوص، وأرى اليوم ان التلاميذ في المدارس وفي المناهج ككل يتبعون مفهوم التطوع الذي لم يكن شائعاً من قبل، فالتلميذ يعتاد على العمل التطوعي وهو لا يزال في المدرسة، وعندما يدخل التلامذة الى الجامعات يصبحون أكثر انخراطاً في العمل التطوعي، وهذا أمر مفيد جداً. وطبعاً فإن مسألة الاخلاقيات باتت مهمة في الدراسة الجامعية، اذ نرى اليوم ان بعض الجامعات في لبنان تهتم بمادة الاخلاقيات.

ــ هل من أبحاث جديدة ستقومين بها؟

- طبعاً القيام بالأبحاث أمر مهم وضروري ولا أقدر ان اتوقف عن القيام بها، فالأبحاث هي التي تجعلنا نتطور ونسير الى الامام، فلولا الأبحاث لما استطعنا ان نصل الى كل ما توصلنا اليه في يومنا هذا من تطور. وآمل ان يحصل الآخرون على الجائزة التي حصلت عليها سواء من داخل الجامعة الأميركية في بيروت او من جامعات أخرى لأن هذا فخر كبير لنا كلبنانيين. ونحن كأساتذة جامعيين لدينا واجب خلق فرص عمل للطلاب، لأن هجرة الشباب الجامعي ستؤثر سلباً على البلد، ونحن اليوم في الجامعة الأميركية نسعى لتقديم الأفضل لطلابنا، ومع تولي البروفيسور فضلو خوري رئاسة الجامعة سنحقق الكثير في مختلف المجالات لأنه يسعى الى الأفضل.