الجائزة السنوية الثامنة للجنة إحياء ذكرى الرئيس الراحل الياس الهراوي غطت هذا العام على كتفي الزعيم وليد جنبلاط في احتفال حاشد داخل دارة الرئيس الهراوي في اليرزة، وتقدم الحضور الرئيس ميشال سليمان وعقيلته وفاء، السيدة رندة بري ممثلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، السيدة لمى سلام ممثلة زوجها رئيس الوزراء تمام سلام، الرئيس نجيب ميقاتي وعقيلته السيدة مي، الرئيس فؤاد السنيورة وعقيلته السيدة هدى، الشيخ غاندي مكارم ممثل شيخ العقل نعيم حسن، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل وعقيلته جويس، الوزراء بطرس حرب، رمزي جريج، محمد المشنوق، وائل أبو فاعور، أكرم شهيب، رشيد درباس، الوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة، الأمير طلال ارسلان، الوزير السابق جان عبيد، السفير البابوي <غابرييل كاتشا>، السفير السعودي علي عواض العسيري، السفير المصري أشرف حمدي، السفير الفرنسي <باتريس باولي>، السفيرة البلجيكية <كوليت تاكيه>، السفير الايطالي <جيوسيبي مورابيتو> والقائم بأعمال السفارة الكويتية محمد الوقيان ممثلاً السفير عبد العال القناعي.
وافتتح النائب مروان حمادة الاحتفال بكلمة طويلة عن وليد جنبلاط قال فيها: <جائزة الرئيس الياس الهراوي الممنوحة الليلة لوليد بك من السيدة منى، وباسم أبو جورج، استحقها وليد بك في بيئته، وفي وطنه، في محيطه، استحقها سياسياً وثقافياً وتنموياً، وخصوصاً استحقها مع أبطال ذلك الزمن الصعب الذين عملوا على اخراج لبنان من المحن التي حلت بمنازله العديدة. فأي منزل أحق من منزل الياس الهراوي، وأي يد أجدر من يد السيدة منى لمنح وتسليم جائزة بهذه الرمزية الوطنية>.
وعن وليد جنبلاط قالت السيدة منى الهراوي: <هو الحريص على حفظ التعددية والحرية والكرامة وعلى أن يكون لبنان الوطن الصغير والدور الكبير هانئاً يشارك في حكمه الجميع ويتسع للجميع ضمن سقف الميثاق>.