تفاصيل الخبر

جائــزة الــرئيس الياس الهــراوي مـن السيـدة منى الهراوي للأب البروفيسور سليم دكاش    

22/07/2016
جائــزة الــرئيس الياس الهــراوي مـن السيـدة  منى الهراوي للأب البروفيسور سليم دكاش      

جائــزة الــرئيس الياس الهــراوي مـن السيـدة منى الهراوي للأب البروفيسور سليم دكاش    

2 الوفاء للرئيس الراحل الياس الهراوي تجلى خلال الأسبوع الماضي في الجائزة السنوية التي منحتها السيدة منى الهراوي لرئيس الجامعة اليسوعية الأب البروفيسور سليم دكاش الذي وصفته برجل النهضة الأكاديمية والوطنية، وقد أقيم الاحتفال في <أوديتوريوم> بيار أبو خاطر التابع لكلية الآداب والعلوم الانسانية للجامعة في طريق الشام.

تقدمت أهل الاحتفال السيدة رندة بري ممثلة رئيس مجلس النواب نبيه بري، لما سلام ممثلة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، الرئيس ميشال سليمان، الرئيس حسين الحسيني، الرئيس فؤاد السنيورة وعقيلته هدى، المطران بولس مطر ممثلاً البطريرك بشارة الراعي، وزير الدفاع سمير مقبل، وزير الإعلام رمزي جريج، السفير البابوي <غبريالي كاتشا>، سفيرة الاتحاد الأوروبي <كريستينا لاسن>، النواب عبد اللطيف الزين، جان أوغاسبيان، روبير غانم، رئيس مجلس القضاء الأعلى جان فهد، رئيس مجلس الشورى شكري صادر، الوزراء السابقون: ريمون عودة، منى عفيش، ليلى الصلح حمادة، نقولا صحناوي، وليد الداعوق، خليل الهراوي، النائبان السابقان صولانج الجميل وصلاح حنين، نقيب المحررين الياس عون، رئيس بنك بيروت والبلاد العربية الشيخ غسان عساف، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان ورفيق شلالا المستشار الإعلامي في القصر الجمهوري.

وبعد عزف النشيد الوطني وتقديم للاحتفال من قبل الإعلاميين لينا دوغان وبسام براك، اعتلى المنبر القاضي عباس الحلبي كخريج لمدرسة الجمهور حيث قال: <لم تقتصر الكلية على الرهبان والآباء والراهبات، بل كان هناك جنباً الى جنب عمامة الإمامة الاثني عشرية، بالقرب من عمامة أهل السنة والجماعة مختلطة مع عمامة الموحدين>.

ومما قاله الدكتور داود الصايغ في هذه المناسبة: <لبنان هو هذه الوجوه، هو هذه المؤسسات، هو هذا المجتمع المعطاء النابض بالحياة، والذي لا قدرة لأي باب من أبواب الجحيم المفتوحة حولنا حالياً أن تقوى عليه>.

ثم كانت كلمة صاحبة الجائزة السيدة منى الهراوي، حيث قالت:

<مثلما تبوأ الرئيس الياس الهراوي رئاسة الجمهورية واختتم حروباً متعددة الجنسيات في لبنان كانت تسعى لضرب الميثاق اللبناني، وكما أشرف دؤوباً على انطلاقة وثيقة الوفاق الوطني وعلى تحمل مطالع أعبائها في سبيل ميثاقية لبنانية أكثر أصالة وتجدداً وتجذراً، هكذا جائزته، على صورته ومثاله، تحمل في دورتها العاشرة بعداً مستقبلياً واستشرافياً نحتاج كثيراً الى الغوص فيه وتجسيده واستنباط تطبيقاته في ثلاثة توجهات جوهرية ذات بعد مستقبلي: بناء الثقافة الميثاقية، دعم النهوض التربوي، وتحديث النظام اللبناني>.

وبعدما تسلم البروفيسور دكاش الجائزة من السيدة الهراوي اعتلى المنبر ليقول:

<أرى، استناداً الى ما قرأته حديثاً في كلمات ومواقف الرئيس الهراوي، ان للتربية في لبنان، أربع رسالات وأهداف: التميز والجودة، والتشبث بالميثاق، والإيمان بالدولة فعلاً لا تصريحاً، والنضال من أجل المشاركة والديموقراطية. إن التربية والتعليم في لبنان إما أن يكونا على قاعدة التميز والجودة أو لا يكونان حتى لو وضعنا نصب أعيينا قاعدة أخرى هي حق الجميع في التعلم والاكتساب وهذا ما يقوم به كثير من المؤسسات الخاصة ومنها جامعتنا اليسوعية وهو واجب وطني عليها>.

1 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13