تفاصيل الخبر

جامعـة بيـروت العربيـة تمنـح محمد الحوت  الدكتوراه الفخريـة وتـكـــرم سفير الإمارات

17/11/2017
جامعـة بيـروت العربيـة تمنـح  محمد الحوت  الدكتوراه الفخريـة  وتـكـــرم سفير الإمارات

جامعـة بيـروت العربيـة تمنـح محمد الحوت  الدكتوراه الفخريـة وتـكـــرم سفير الإمارات

 

1-a منحت جامعة بيروت العربية، الدكتوراه الفخرية في إدارة الأعمال إلى المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، تقديراً لجهوده وإنجازاته القيمة في رفع اسم لبنان عالياً في المحافل العربية والدولية على مدى سنوات طويلة، وذلك خلال احتفال الجامعة بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيسها يوم  الاربعاء ما قبل الماضي. وشهد الاحتفال أيضاً تكريم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، حمد سعيد الشامسي كخريج مميز أغنى مجاله وأضاف لدولته تجارب مضيئة.

ولفت رئيس الجامعة عمرو جلال العدوي إلى <أن المناسبة تعكس إنجازات الماضي ونجاح الحاضر واستشراف طموحات المستقبل وتحدياته». وأعلن أن «جامعة بيروت العربية وبحلول العام 2020، ستكون ملتقى حيوياً وتفاعلياً مع محيطها اللبناني والمنطقة العربية، لما ستقدمه من خطط طموحة لجذب الطاقات المبدعة والباحثين المتميزين للاستفادة من البيئة التعليمية المتميزة التي نقدمها، وذلك لإطلاق طاقات وأسماء جديدة لامعة من الباحثين وقادة الرأي والعلم على مستوى يليق باسم جامعتنا، وعلى مستوى يغني لبنان والمنطقة العربية بتجارب مضيئة.

بعد ذلك، جرت مراسم منح درجة الدكتوراه الفخرية، حيث سلم  الدكتور العدوي، الحوت، شهادة الدرجة وألبسه الثوب الخاص بالمراسم بمشاركة رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان سعيد جزائرلي والأمين العام للجامعة عمر حوري.

وقال الحوت انني من المؤمنين بأن الإنسان الناجح يصنع اللقب والمركز وليس العكس. أقول للقيمين على هذه الجامعة، إن قراركم يشرفني وهو أجمل تكريم. إنه قرار لتكريم شركة طيران الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذا قرار يذكرني بيوم منحتم أول دكتوراه فخرية في تاريخ الجامعة للرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 1994، إذ  أذكر يومها كم كانت فرحة الرئيس الشهيد بادية من على منبر جامعتكم خصوصاً أن التكريم أتاه من الجامعة التي انتمى إليها ودرس فيها، معتبراً أن لا شيء يحمي بلدنا وأمتنا ومستقبلنا إلا العلم والمعرفة، وأن الأقوياء يحجزون مكانهم على خارطة الأمم ليس بقوة عسكرهم فحسب، إنما بقوة إرادتهم وتصميمهم وعلمهم وعملهم بصروحهم التربوية، بمؤسساتهم الديموقراطية، بحرياتهم الاقتصادية، بدولة القانون، بالعدالة السياسية والاجتماعية، مؤكداً ان لبنان غني بالطاقات وشبابه وشاباته الذين سيجددون دائماً إيمانهم ببلدهم، وسيجدون دائماً من يشد على أياديهم.

2-a 3-a 4-a 5-a 6-a 7-a