تفاصيل الخبر

جامعة بيروت العربية تحتفل بتخريج الدفعـــة 56 مــن طلابهــــا وتمنــــــح الدكتوراه الفخرية لماجدة الرومي!

12/07/2019
جامعة بيروت العربية تحتفل بتخريج الدفعـــة 56 مــن طلابهــــا وتمنــــــح الدكتوراه الفخرية لماجدة الرومي!

جامعة بيروت العربية تحتفل بتخريج الدفعـــة 56 مــن طلابهــــا وتمنــــــح الدكتوراه الفخرية لماجدة الرومي!

 

احتفلت جامعة بيروت العربية بإطلاق دفعتها 56 من الخريجين وذلك في حرم الجامعة بالدبية الذين بلغ عددهم 1213 متخرجاً، ومنحت درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية لهذا العام للفنانة السيدة ماجدة الرومي تقديراً لمسيرتها الفنية والثقافية المتميزة، وذلك في حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير المهجرين غسان عطالله، رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بالنائب الدكتور بلال عبد الله، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلاً بالنائب الدكتور محمد الحجار، الرئيس فؤاد السنيورة ممثلاً بالمستشار الدكتور عمار حوري،السفير السعودي في لبنان وليد البخاري وسفير جمهورية مصر العربية نزيه النجاري، اضافة الى شخصيات علمية ونقباء ورؤساء بلديات ومدراء مستشفيات وممثلين عن السلك العسكري.

والقى رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي كلمة لفت فيها الى ان جامعة بيروت العربية تؤكد عاماً بعد عام أنها صاحبة رسالة علمية سامية تلتزم الاصالة وتخاطب معايير الجودة العالمية بإتقان وقد حصلت على الاعتمادات الدولية، كاشفاً ان الجامعة بعدما حققت أهدافاً استراتيجية BAU 2020  بدأت بالعمل لوضع استراتيجية جديدة لبناء القادة المستقبليين من طلاب لبنان والعالم العربي يشاركون في صناعة القرار وإحداث التغيير وتحقيق النهضة، لأن المستقبل الآتي ينتظر من المؤسسات التعليمية إعداد وصناعة ورعاية القادة، ودعا الطلاب لأن يكونوا قادة لديهم رؤية جذورها في الماضي وفروعها متشعبة في سماء المستقبل، معبراً عن فخره وفخر الجامعة بالخريجين متمنياً عليهم أن يكونوا قادة تحويليين لجيلهم والجيل القادم وأن يصنعوا التغيير ويكونوا هم التغيير وتكون رسالتهم سامية.

وبعد مراسم تسليمها الدكتوراه الفخرية القت الفنانة ماجدة الرومي كلمتها فشكرت الجامعة لمنحها الدكتوراه الفخرية  في بلدة الدبية بالذات والتي هي مسقط رأس أبي التنوير العربي المعلم بطرس البستاني الذي الهم بفكره النير اجيالاً وأجيالاً ودعا إلى تحرير المرأة وأنشأ المدارس وحافظ على اللغة العربية ووضع أول قاموس عصري وأول دائرة معارف، وتوجهت إلى الخريجين بالقول: <ساندوا لبنان كي يساندكم ارفعوه على اكفكم كي يرفعكم، ابقوا له كي يبقى لكم، اصبروا على مواسم الشح فلا شح يدوم إلى الأبد. أنتم ملح أرض لبنان فإذا فسد الملح فبماذا يملح، أنتم سياج الأرز، أنتم رجاء الشعب وأمله، ابقوا معنا كي يبقى لنا وطن يحضننا أو كي تبقى لنا الحياة>.