أبلغ رئيس <القوات اللبنانية> الدكتور سمير جعجع زواره في معراب، انه سيواصل التحرك الذي بدأه مع الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط بهدف تأمين المناخات السياسية اللازمة لانتخاب رئيس <تكتل التغيير والاصلاح> العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، على رغم قناعته ــ أي جعجع ــ بأن حزب الله <غير جدي> في السير بالعماد عون رئيساً، وإيران غير راغبة في تسهيل حصول الانتخابات <وهي ماضية في تعطيلها>.

وفيما ربط جعجع بين الموقف الإيراني والوضع في سوريا، أشار الى ان <القوات اللبنانية> عندما رشحت العماد عون للرئاسة اتخذت <قراراً صعباً> ومع ذلك لا تزال مستمرة فيه لأنها تعتقد ان المعادلات التي برزت بعد تأييد <القوات> جعلت كثيرين يعيدون النظر بمواقفهم. وأكد جعجع انه مستمر في الضغط لتأمين النصاب المطلوب لإيصال العماد عون الى قصر بعبدا <لأن قرارنا هذا كان أهم خطوة قام بها حزب <القوات> منذ زمن بعيد>. وأقرّ جعجع بأن القرار بدعم عون لقي معارضة داخل حزب <القوات اللبنانية> نظراً للتاريخ <الثقيل> بين الطرفين <الذي صار خلفنا اليوم>.

وأشار جعجع الى انه على اطلاع على المشاورات التي تتم بين العماد عون والرئيس الحريري عبر الوزير جبران باسيل والمهندس نادر الحريري ويأمل أن تحقق تقدماً في وقت قريب.