تفاصيل الخبر

فتش عن المرأة في خلافة أمين عام الأمم المتحدة!  

18/09/2015
فتش عن المرأة في خلافة  أمين عام الأمم المتحدة!   

فتش عن المرأة في خلافة أمين عام الأمم المتحدة!  

CHRISTINE-LAGARDE     من سيكون الأمين العام التاسع للأمم المتحدة في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2016، وهو موعد نهاية ولاية الأمين العام الحالي ابن كوريا الجنوبية <بان كي مون>، وهي غير قابلة للتجديد!

   منصب أممي لم يشغله إلا الرجال منذ عهد الأمين العام الأول <تريغفي لي> مع نهاية الحرب العالمية الثانية، مروراً بالسويدي <داغ هامرشولد>، وابن بورما <يو ثانت>، والنمساوي <كورت فالدهايم>، وابن البيرو <خافير بيريز دي كويلار>، والمصري بطرس بطرس غالي، وابن غانا <كوفي أنان>، وأخيراً ابن كوريا الجنوبية <بان كي مون>.

    اللعبة هذه المرة قد تتغير ويكون الآتي الى منصب أمين عام الأمم المتحدة امرأة. وعلى لائحة المرشحات لهذا المنصب العالمي البلغارية <ايرينا بوكوفا> مديرة منظمة <اليونيسكو> في باريس، و<ميشيل باشليه> رئيسة جمهورية <تشيلي>، والبلغارية الأخرى <كريستينا جوجنسغا> وهي نائبة المفوضية الاوروبية، ثم تكر السبحة باسم <هيلين كلارك> رئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا ومديرة برنامج التنمية للأمم المتحدة، و<كريستين لاغارد> مديرة صندوق النقد الدولي، وأخيراً <هيلين Irina_Bokovaجونسون سيرليف> رئيسة <ليبيريا> الحالية.

   والقوة الضاربة في اختيار واحدة من هؤلاء السيدات تتألف من الأقطاب الدائمين في مجلس الأمن وهم الأميركيون والفرنسيون والروس والبريطانيون والصينيون. وإذا اجتمعوا على اسم واحد كان هذا الاسم هو الأمين العام المقبل لهيئة الأمم.

   وأكثر المتعصبين لاختيار امرأة لهذا المنصب هو مندوب بريطانيا في هيئة الأمم <ماتيو ريكروفت> الذي يقول انه حان الوقت لمجيء امرأة الى الأمانة العامة لهيئة الأمم، ومثله مندوبة الولايات المتحدة <سامنتا باور>. أوليست امرأة هي الأخرى؟

   وتبدأ معركة الخلافة مع خريف عام 2016، بحيث يتفق على الاسم مع مجلس الأمن، ثم ينقل الى الهيئة العامة للأمم المتحدة لأخذ MICHELE-BACHELETالموافقة. إنه عصر التغيير الذي سيثار موضوعه في أواخر أيلول (سبتمبر) الجاري مع انعقاد الدورة الجديدة للأمم المتحدة.