تفاصيل الخبر

فرنجية: أنا مرشح لرئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت مضى!

18/12/2015
فرنجية: أنا مرشح لرئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت مضى!

فرنجية: أنا مرشح لرئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت مضى!

image أكد رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية لبرنامج كلام الناس عبر شاشة الـ”ال بي سي”، انه ذهب الى باريس حراً وعاد حراً وضميره مرتاح. وقال: ” لم آخذ اذن أحد قبل الذهاب الى فرنسا، واللقاء في باريس حصل نتيجةً للتشاورات ولا يمكن للمبادرة أن تصبح رسمية قبل الاتفاق عليها نهائياً، كما وضعت الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله في الاجواء منذ بداية المبادرة الرئاسية والعلاقة منذ سنتين غير طبيعية مع عون، فهو يقول بأنه المرشح الوحيد منذ سنتين الى اليوم من دون وضع خطة بديلة". وتابع: ” لم أعد من باريس بجوّ أنه سيتم القبول بسرعة والطرح كان بسيطاً دون أن يطلب أحد شيئاً من أحد، وكان لدي دوماً انطباع بأن 14 أذار تناور علينا، وطرح الرئاسة أتى جدياً من 14 أذار وعندها قلنا ” يجب التكلم مع العماد عون”، فأرسلنا احد أعضاء الحزب لتبليغ العماد عون عن المبادرة يوم الاحد اي بعد العودة من باريس مباشرة”. وأضاف فرنجية قائلاً: “أنا إسمي سليمان فرنجية ولا أحد يعطيني شهادة بهذا الموضوع ولست حصان طرواده”. وكشف فرنجية انه التقى بالرئيس الحريري وتداولا في اللقاء بدون شروط وحاولا الخروج من هذه الازمة، و"ضمانتي وحصانتي مني وفيني وأعرف نفسي تماماً ماذا أفعل فتاريخي مكتوب على جبيني، والتفاهم مع الحريري خلق جو ارتياح في البلد”. وسئل فرنجية: "العماد عون ذهب الى باريس فلماذا يعتبر ذهابي مشروع تعيين رئيس من قبل فريق سني ولا يعتبر ذهابه كذلك؟ نحن نقاتل انفسنا لتشويه صورة الآخر وليس لتحسين الصورة، ونحن لم نذهب لطلب الرئاسة بل كنا مقبولون رئاسياً على عكس غيري، وأنا لا ألوم العماد عون، بل ألوم الطريقة التي حصلت فيها الأمور، وانا لست منافساً لعون لكن إعلام الحليف اعتبرني خصماً، والمناورة تأتي من الخصم وليس من الحليف وإعلامه”. ورأى فرنجية انه ”ليس صحيحاً أن السنّي يسميّ الرئيس. أنا عندي الثقة بنفسي ومسيحيتي كافية بداخلي للذهاب إلى أي كان ولقائه، ومواقفي من السعودية واضحة وخاصة في موضوع التحالف الإسلامي ووضع حزب الله على لائحة الإرهاب، والعلاقة التاريخية مع آل عبد العزيز أفتخر بها، والخلاف في السياسة ليس شخصي”. وأكد انه لا علم لديه بطرح جنبلاط المبادرة على "دايفيد هيل". وأوضح فرنجية ان الحريري إتصل به عندما تعرض ابنه لحادث سير وبنيت العلاقة الشخصية بعد ذلك، وزاره الدكتور غطاس خوري بفكرة ان يسير الحريري به مرشحاً رئاسياً، وبعد زيارة خوري استكملت الاتصالات بينهما. وصرّح فرنجية انه “مرشح لرئاسة الجمهورية اكثر من اي وقت مضى، ولكن سأترك مجالاً للعماد عون، وأنا مرتاح كثيراً مع حلفائي، والمبادرة تأتي اليوم بعد سنة ونصف من التعطيل والشغور”. كاشفاً انه  التقى مع الحريري على الإنماء وعلى مصالح المواطن اللبناني وعلى تركيب حد أدنى من كيان الدولة. وأنهى فرنجية قائلاً: ”خطاب القسم الذي اريد ان اقسمه سيكون مختلف عن كل الاقسام في العالم، وسيكون الأكثر غرابة فأنا سأتكلم عن كهرباء 24/24 وعن مشاريع انمائية وغيرها".