علمت <الأفكار> ان رئيس تيار <المردة> النائب سليمان فرنجية زار دمشق خلال الأسبوعين الماضيين والتقى الرئيس السوري بشار الأسد وتداول معه في عدد من المواضيع الراهنة، واطلع على الأوضاع في سوريا في ضوء التطورات الأمنية المتلاحقة. وقد أبقى النائب فرنجية الزيارة بعيدة عن الأضواء، وهو تقليد درج عليه في كل مرة يزور فيها العاصمة السورية أو يلتقي الرئيس الأسد لاسيما وأن صداقة متينة تجمع بين الرجلين والتي يحرص النائب فرنجية على التأكيد عليها في كل اطلالاته الإعلامية.

     وفيما ظلت الزيارة التي قام بها السفير الأميركي في بيروت <دافيد هيل> لبنشعي واللقاء الذي جمعه مع النائب فرنجية مدار متابعة من الأوساط السياسية التي تداولت معلومات <متناقضة> عنها، عُلم ان النائب فرنجية أوعز الى المسؤولين الحزبيين في تيار <المردة> الامتناع عن الإدلاء بأي تعليقات سياسية أو المشاركة في حوارات إعلامية و<توك شو> على شاشات التلفزيون والإذاعات، وحصر ذلك بوزير الثقافة روني عريجي الذي بات يرافقه في معظم لقاءاته السياسية والديبلوماسية التي يحضر بعضها نجله طوني المتفرغ لمتابعة الشؤون الحزبية والخدمات وحاجات المؤيدين والأنصار، إضافة الى تلبية الدعوات الاجتماعية.