تفاصيل الخبر

”فوشيه“ خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي: وحده احترام سياسة النأي بالنفس يتيح للبنان البقاء بمنأى عن النزاعات!

19/07/2019
”فوشيه“ خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي: وحده احترام سياسة النأي بالنفس  يتيح للبنان البقاء بمنأى عن النزاعات!

”فوشيه“ خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي: وحده احترام سياسة النأي بالنفس يتيح للبنان البقاء بمنأى عن النزاعات!

أقام السفير الفرنسي في لبنان <برونو فوشيه> حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لبلاده في قصر الصنوبر، حضره ممثل رئيس الجمهورية، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، ممثل رئيس مجلس النواب الدكتور محمود بري، ممثل رئيس الحكومة وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني، الرؤساء: أمين الجميل، ميشال سليمان، وحسين الحسيني، وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، ممثلة وزير الخارجية، السفيرة نجلا عساكر، النواب: هنري حلو، ياسين جابر، ميشال معوض، علي عسيران وهنري شديد، والوزراء السابقون: آلان حكيم، سليم الصايغ، وليد الداعوق وزياد بارود، رئيس مجلس القضاء الأعلى جان فهد، وحشد من السفراء العرب

والاجانب والشخصيات.

 وأكد <فوشيه>في كلمة أن لبنان تمكن من الحفاظ على وحدته واستقراره وانفتاحه على العالم، وهذا ليس بالأمر اليسير، وحده احترام سياسة النأي بالنفس يتيح للبنان البقاء بمنأى عن النزاعات، لاسيما النزاع المتأجج منذ أكثر من ثماني سنوات في سورية المجاورة، وقال إن شركاء لبنان، ولاسيما فرنسا، الذين اجتمعوا في باريس في شهر نيسان (ابريل) الماضي في إطار مؤتمر <سيدر>، عبروا أبلغ تعبير عن الدعم الذي هم مستعدون لتقديمه للبنان من أجل مواكبته في طريق الإصلاح، معتبراً أن الوضع الاقتصادي الحالي، الذي هو وضع صعب، يتطلب خطوات حاسمة من جانب لبنان للتصدي فوراً، ومن دون أي انتظار، للمشاكل القديمة والعميقة التي يعاني منها هذا الاقتصاد، املاً ان يتم إحراز تقدم في ترسيم الحدود البحرية والبرية، موضحاً ان ذلك سيشكل رسالة سلام قوية في منطقة تسودها توترات كبيرة، ومشدداً على انه يمكن للبنان الاعتماد على فرنسا على المستويين الاقتصادي والإقليمي، وقال ان علاقتنا الوطيدة والحميمة، إنما تشكل عنصر استقرار وتنمية لا يقدر بأي ثمن.