ألقت السلطات الفرنسية في الأسبوع الماضي القبض على الفنان المغربي سعد المجرد بعدما رفعت فتاة فرنسية في حقه تهمة ممارسة العنف الجنسي عليها. وقد أحدث هذا التوقيف صدمة في وسائل الإعلام المغربية وشبكات التواصل الاجتماعي. وفي ذلك يقول مختار العديوي مدير جريدة <الأحداث> المغربية في حديث إذاعي:

<لقد أثار ذلك صدمة بدون شك في المرحلة الأولى من انتشار الخبر، ولكن المغاربة والمغربيات كانوا يعولون على المحكمة الفرنسية لتبرئة ساحة سعد المجرد. أرد هذه التهمة الى وجود حرب ضروس بين متعهدي الحفلات الغنائية، خصوصاً وان سعد المجرد كان سيحيي حفلة غنائية كبرى في باريس. وقد أثيرت في هذا السياق حادثة مشابهة لسعد المجرد في الولايات المتحدة منذ سنتين، ومع ذلك فمن الصعوبة تصديق التهمة التي يمثل بسببها أمام المحكمة في باريس>.

وسعد المجرد موضوع الآن في زنزانة داخل السجن الفرنسي.. حفاظاً على حياته!