تفاصيل الخبر

فكرت في الانسحاب من ورشة فيلم «الدنيا مقلوبة » لأن المخرج هاني صبري لم يعرف كيف يستغل الفرصة!

12/06/2015
فكرت في الانسحاب من ورشة فيلم «الدنيا مقلوبة »  لأن المخرج هاني صبري لم يعرف كيف يستغل الفرصة!

فكرت في الانسحاب من ورشة فيلم «الدنيا مقلوبة » لأن المخرج هاني صبري لم يعرف كيف يستغل الفرصة!

 

 علا-غانم4أكدت الفنانة علا غانم أن مشاركتها في أفلام قليلة التكاليف مع مخرجين وممثلين يتحسسون خطواتهم الأولى على الشاشة مسألة إيجابية تحسب لها لأنها تساهم في منح فرص لظهور منتجين وممثلين جدد وقالت: إن الجرأة ليست عيباً، وان الممثل يجب أن يضع لنفسه معايير يختار بها أدواره وانها لا تقبل إلا الأدوار التي تحبها، وإذا كرهت الدور لا تقدمه.

ومؤخراً ظهرت علا غانم في مسلسل <الزوجة الرابعة> وحصدت نجاحاً مرموقاً، وكذلك في فيلم <جمهورية إمبابة> مع باسم السمرة.

سألناها بداية:

 ــ لنبدأ من فيلمك <الدنيا مقلوبة>، هل أنت راضية عن هذه التجربة؟

- نجح الفيلم في تحقيق ثاني أفضل إيرادات في السوق خلال وقت عرضه، وفي اعتقادي ان تقديمه كان يمكن ان يكون بصورة وإخراج أفضل من تلك التي خرج بها للجمهور، كما وأن الحياة فرص، وان المخرج هاني صبري كان أمام تجربة مميزة وفكرة جديرة بالاحترام ومختلفة وغير تقليدية، لكنه وللأسف لم يستطع استغلالها بشكل جيد. لقد كان ضعيفاً أمام الفكرة، وأنا منذ البداية كنت متخوفة منه، لكن الوقت كان قد تأخر على انسحابي، وفي اعتقادي أن الفيلم إذا كان معه مخرج متمرّس يخرج بشكل أفضل بكثير، خاصة مع وجود مدير تصوير مبدع وطاقم قوي من الممثلين وإنتاج على مستوى عالٍ.

ــ  تظهرين بصورة جريئة في فيلم <جمهورية إمبابة>؟

- دوري بعيد تماماً عن الجرأة وشخصيتي فيه مختلفة، وإن كنت أؤمن بأن الجرأة في التناول لا تعيب الفنان خاصة في السينما، عكس التلفزيون الذي اشترط فيه بعض الحسابات في الأدوار التي أجسدها.

ــ ما سر حماسك لفيلم <عمود فقري>؟

- هذا الفيلم عرض عليّ منذ ستة شهور ورفضته لأنني لم أقتنع بالفكرة وأسلوب الكتابة، ولا بالطاقم المشارك فيه. وقبل شهر تقريباً عرض علي السيناريو مرة أخرى لحسن الصياد وأحمد الشحري، وقلت لنفسي: رفضت هذا الفيلم، فكيف لصنّاعه أن يعرضوه عليّ مرة أخرى؟ لكن صنّاعه أكدوا لي انه مكتوب بشكل وإنتاج مختلف وممثلين مختلفين. وبعد قراءتي للسيناريو، اكتشفت بالفعل ان تعديلات جذرية قد حدثت عليه، وفكرته جديدة لمخرج شاب هو إبرام نشأت، ويجمعني بوائل علاء الذي يخوض أول بطولاته، وهو ممثل موهوب وذكي ولديه إصرار، وأتوقع له النجاح.

كشاش الحمام

ــ ألا تخشين التعاون مع مخرج في خطواته الأولى وفنان يخوض البطولة للمرة الأولى؟

- إطلاقاً، لأنني لا أقيس الأمور بهذه الطريقة، وبالفعل خضت مثل هذه التجربة منذ أكثر من 12 عاماً مع فيلم <سهر الليالي>، وكان أول أعمال هاني خليفة كمخرج، وكنت وقتئذٍ وجهاً جديداً أحاول إثبات نفسي إلى جانب منى زكي وأحمد حلمي وحنان وخالد أبو النجا، وأعتبر هذا العمل من أهم تجاربي في مشواري الفني.

ــ ماذا عن ملامح شخصيتك في <عمود فقري>؟

- أقدم دور <سعاد>، وهي فتاة مصرية، مخطوبة منذ أكثر من 10 سنوات للشاب <محمود>، الشخصية التي يجسدها وائل علاء، ويحاولان خلال هذه الفترة إدخار الأموال التي تساعدهما على تأسيس منزل يعيشان فيه، وتعاني من خطيبها الذي تحبه جداً لأن تصرفاته تتسبب في خسارته للعديد من الفرص الجيدة التي تتاح أمامه فهو <مهووس> بتربية الحمام. وفي أحد الأيام، يقنعه أصدقاؤه ببيع قطعة الأرض الصغيرة التي يمتلكها ويقيم عليها برج الحمام الخاص به ليستغله كمكان للدعاية. ومن هنا، تدخل القصة في إطار مختلف من خلال احتكاكه بفئات اجتماعية مختلفة لشركات وأشخاص يريدون الإعلان عنده، كما يتعرف الى شخصيات مرشحة لمجلس الشعب يريدون عمل دعاية لهم. ومن هنا، يبدأ الموضوع يتحرك بالعديد من الظواهر التي ستكشفها الأحداث في إطار كوميدي اجتماعي.

 ــ وهل انتهيت من تصوير فيلمك <حارة مزنوقة>؟

 - بالفعل انتهيت من تصوير دوري في الفيلم، والعمل الآن في مرحلة المونتاج و<الميكساج>، لكن منتجه محمد هشام عامر يعاني من أزمة مالية تسببت في تعطيله، وأفكر حالياً في مشاركته بإنتاج العمل حتى يخرج للنور قريباً، ومن المفترض أن تجمعنا جلسة خلال أيام أشاهد خلالها الفيلم وما يمكنني تقديمه من مساعدات، لأنني متحمسة جداً لهذا العمل ولمخرجه بيتر ميمي.

ــ يتهمك بعضهم بالمشاركة في أعمال قليلة التكلفة بحثاً عن <الفلوس>؟

 - لا شك أن الأجر مسألة مهمة للفنان، لكن لي حسابات خاصة في اختياراتي، وأفضل دائماً تشجيع المنتجين الجدد، وأنا سعيدة بأن أكون من أكثر النجوم الذين يقدمون منتجين جدد للوسط الفني، وأتمنى أن يقدم على هذه الخطوة كل الممثلين <علشان يبقى عندنا 100 منتج بدل 10 بس، ده أنا شايفاه نجاح، فهذا شيء لا اتهم به، ده شيء أشكر عليه>، كما أنني أبحث عن تكوين تاريخ بالمشاركة في عدد ضخم من الأفلام مثل الأجيال السابقة التي شاركت في مئات الأفلام، لذلك أقدم تنازلات في أجري حتى تخرج هذه التجارب إلى النور.

 ــ ما هي شروطك لقبول أي عمل جديد؟

- في كثير من الأحيان، أرفض شخصيات لأنها لا تشبهني، وليست متوافقة مع قناعاتي وأفكاري، <ما بحبش الأدوار اللي أكرهها>، وعلى ذلك الأساس، يجب أن أحب دوري، بالإضافة إلى الفريق المشارك لي في العمل، والمخرج والمنتج.

<حواري بوخارست> فرصة هائلة

ــ والى أين وصلت مع مسلسل <حواري بوخارست>

- بدأت تصوير مشاهدي فيه وأعتبره فرصة <هايلة> بالنسبة لي لأنني أتعاون من خلاله مع المخرج محمد بكير، ولا أستطيع أن أخبرك عنه فإن شخصيتي مفاجئة في هذا المسلسل وجريئة، وأنا مؤمنة بأن <الجرأة مش عيب>، وإن كانت لدي حدود في الدراما وحسابات خاصة، عكس السينما التي تمنحني حرية أفضل وليست لدي أي ممنوعات أو خطوط حمراء فيها.

 ــ تردد انك بديلة لـ<دينا الشربيني> في هذا العمل؟

 - هذا كلام عارٍ تماماً عن الصحة. دينا كريم المنتجة عرضت عليّ المسلسل منذ أن كان مجرد فكرة، وطوال هذه الفترة، نعمل معاً على الشخصية، وأعتقد أن الأدوار التي تقدمها دينا بعيدة تماماً عن الأدوار التي تناسبني وبيننا اختلاف كبير مثلها مثل غادة عبد الرازق، فكل منا له أدواره التي تليق به.

علا-غانم3 ــ وماذا عن مسلسلك <المطلقات>؟

- تبقى لي أيام قليلة في التصوير وأنتهي منه، وهو عبارة عن 30 حلقة، مدة الحلقة 20 دقيقة، ويتحدث عن نظرة المجتمع المصري للمطلقة وكيف يمكن أن يسيطر قرار الطلاق على اختياراتها ومجرى حياتها فيما بعد. انها قضية جديدة، من تأليف أحمد صبحي، وهي تجربتي الثالثة معه، وأجسد من خلاله شخصية سيدة مطلقة تطلب بعد زواج 7 سنوات الطلاق وتترك منزل عائلتها لأنهم يضغطون عليها حتى تتزوج، فتقرر السفر إلى الإسكندرية وتستأجر شقة هناك، وداخلها تجد شائعات وتحاليل ومتعلقات للمستأجر الذي سبقها، وتتواصل معه عن طريق <الانترنت> لإرسال متعلقاته. ومن هنا، تبدأ القصة التي تدور في إطار اجتماعي رومانسي، والمسلسل من إخراج محمد الرشيدي وتشاركني البطولة مي كساب وميرهان حسين ومي سليم.

 ــ وماذا عن مسلسلك <ولي العهد>؟

- انتهيت من تصويره وأتوقع إن شاء الله انه سيكون في صدارة جدول المشاهدة الرمضانية لأنه يطرح قضية يتم تناولها لأول مرة. والدراما مكتوبة بشكل احترافي، أجسد من خلالها شخصية <مديحة> الأخت الكبرى، في إحدى العائلات التي تمرّ بعدد من المشاكل نتيجة تعصّب والدها واتخاذه قراراً بأن يصبح ابنه <ولي العهد> من بعده. ويتناول العمل فكرة الميراث بالطريقة الشرعية، وكيف أن بعض الآباء يرون أن الفتيات لا يمتلكن القدر الكافي من التفكير والعقل مثل الأولاد، ويعتبر بناته غير قادرات على إنفاق أموالهن بشكلٍ جيد بعد وفاته. ويعتقد أن من السهولة أن يستغلهن أي شخص حتى يسلبهن أموالهن. ولهذه الأسباب، يقرر أن يصبح ابنه ولي العهد، وهو ما يؤدي إلى مشاكل كثيرة مع الأسرة والأشقاء ستكشفها الأحداث. وبصراحة، أنا مستمتعة بالعمل مع كل طاقم المسلسل بدءاً من المنتجين محمود شميس وطارق صيام مروراً بالمخرج محمد النقلي والأبطال: حمادة هلال وهبة مجدي وريم البارودي ولوسي ومحمد عبد الحافظ والمؤلف أحمد محمود أبو زيد.