في 26 كانون الأول (ديسمبر) الجاري يولد الرئيس الجديد لتونس خلفاً للرئيس المؤقت المنصف المرزوقي. واستطلاعات الرأي تعطي رئيس حزب <نداء تونس> الباهي قايد السبسي قصب السبق في المنافسة بينه وبين المنصف المرزوقي في الدورة الانتخابية الثانية، بعدما كان في الدورة الأولى يوم 26 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قد حصل على 40 بالمئة من الأصوات.
ومما يعطي قايد السبسي ابن الثامنة والسبعين كرسي الرئاسة أن حزب <النهضة> برئاسة راشد الغنوشي أحب أن يقف على الحياد بين السبسي والمرزوقي، فيما كان الأخير يعوّل على مساندة حزب <النهضة> الاسلامي.
وأهمية قايد السبسي انه بالاضافة لتبشيره بنشر هيبة الدولة، آتٍ من فريق عمل منشئ جمهورية الاستقلال الحبيب بورقيبة، وكان له اعتراض على تدخل وسيلة زوجة بورقيبة في شؤون الدولة، ولم يتأثر بنفوذها، ولم يسمح لها بالتدخل في شؤون رئاسة الوزارة التي كانت أمانة لديه.
من خلال هذه المعطيات يمكن التنبؤ بأن رئيس تونس الجديد هو الباهي قايد السبسي.