تفاصيل الخبر

فضيحة جنسية مدوية قد تقضي على مستقبل "كاميرون" السياسي!

22/09/2015
فضيحة جنسية مدوية قد تقضي على مستقبل "كاميرون" السياسي!

فضيحة جنسية مدوية قد تقضي على مستقبل "كاميرون" السياسي!

image يتهم كتاب "سيرة غير مرخص لها"، والذي يتوقع صدوره في أكتوبر، رئيس الوزراء البريطاني "دايفيد كاميرون" بارتكاب تجاوزات خلال سنوات دراسته في جامعة "أوكسفورد" والمشاركة في حفلات ذات طابع جنسي. ونشرت مقتطفات أولى من الكتاب الذي وضعه الملياردير "لورد آشكروفت"، النائب السابق لزعيم حزب المحافظين، في صحيفة "دايلي ميل" الاثنين 21 سبتمبر/أيلول وقد أثارت ضجة كبيرة على شبكة الإنترنت. وفي الكتاب إشارة إلى أن "كاميرون" داعب جنسياً خنزيراً نافقاً خلال سهرة أقامتها جمعية سرية في أوكسفورد، تعرف باسم "بيرس غافيستون" المتخصصة في "الطقوس الغريبة والخلاعة الجنسية". ورفضت رئاسة الحكومة البريطانية التعليق على محتويات هذا الكتاب. وذكرت "دايلي ميل" أن السيرة السياسية هذه هي الأكثر إثارة في العقد الحالي وستخلف ضجة. واعتبرت صحيفة "ذي غادريان" في المقابل أنها لا تستحق هذه التسمية وستكون مجرد إزعاج ل"كاميرون" إذ أن غالبية المعلومات السلبية المنشورة معروفة من الآن وهي لا تحمل أي مفاجأة أو عواقب فعلية. ويقر "لورد آشكروفت"، وهو رجل أعمال ثري ومقرب جداً من المحافظين، أنه كتب كتاب "كال مي دايف"، انتقاماً لأنه لم يحصل على المنصب المهم الذي وعده به "كاميرون" بعد انتخابه العام 2010. وهو يعزز شهادة زميل دراسة سابق لرئيس الوزراء الذي أكد أنه تناول الحشيشة معه. وقال هذا المصدر إن "كاميرون" كان من ضمن مجموعة من مدخني الحشيشة تدعى "فلام كلوب" في "أوكسفورد". واكتفى رئيس الوزراء البريطاني رداً على أسئلة كثيرة حول المسألة في الماضي بالقول، إنه مر بالتجارب التقليدية لأي طالب. وجاء في الكتاب الجديد أن "دايفيد كاميرون" كان يتمتع بشعبية كبيرة في أوساط النساء عندما كان طالباً في "أوكسفورد"، وكان عضواً في نادي "بولينغدون" المخصص للنخبة الثرية والمعروف عن أعضائه إفراطهم في استهلاك الكحول. ويؤكد "لورد آشكروفت" أيضاً، أن "كاميرون" كان علم اعتباراً من 2009 بأنه غير مقيم ضريبياً في بريطانيا، في حين يؤكد رئيس الوزراء أنه لم يطلع على الأمر إلا في 2010 بعد انتخابه للمرة الأولى رئيسا للوزراء. ويعتبر "آشكروفت" أحد كبار المتبرعين للحزب المحافظ الذي كان أميناً لخزينته ونائباً سابقاً لرئيسه.