جائزة الرئيس بشارة الخوري للتوعية الديموقراطية فرشت ظلالها يوم الخميس الماضي داخل قصر <اليونيسكو>، وجرى الاحتفال بنتائج المسابقة التي نظمتها وزارة التربية صاحبة الاحتفال بدعم من مؤسسة <فريديريش ايبرت> الألمانية عن <دور الرئيس بشارة الخوري في تحقيق الميثاق والاستقلال>. وشارك في الاحتفال تلامذة الصف الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي للسنة الدراسية 2014 ــ 2015 من مدارس رسمية وخاصة في المحافظات اللبنانية.
وألقى مستشار الإعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا كلمة اللجنة المنظمة حيث قال: <تأتي هذه المسابقة التربوية انطلاقاً من دور مؤسس الاستقلال في صنع تاريخ للفخر والاعتزاز بلبنان، لتخاطب الشباب تحديداً وهم في ختام رحلتهم على مقاعد الدراسة بأن اقرأوا التاريخ من بوابة كبار لبنان>.
وقد تمثل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام بوزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب، وكانت له كلمة جاء فيها: <أتمنى عندما نطرح نهج التاريخ أمام مجلس الوزراء أن نقف مع الوزراء صفاً واحداً لإقرار المنهج وهو أصول تأليف الكتاب، لاسيما وأن المنهج الأخير يغطي حتى العام 1943، ويجب أن نبدأ بتأليف الكتاب الموحد، وليكن لنا الأمل بوضع كتاب تاريخ موحد ينصف من قدم للوطن التضحيات ومن استشهد من أجله>.
ومن الذين اعتلوا المنبر في هذه المناسبة الشيخ مالك ميشال الخوري، حفيد الشيخ بشارة، والمؤرخ الدكتور انطوان حكيم، و<اكيم فوغت> ممثل مؤسسة <فريديريش ايبرت> في لبنان، وحضر وزير الثقافة روني عريجي، ثم تلا رفيق شلالا باسم اللجنة المنظمة أسماء الفائزين الخمسة الذين نال كل منهم رحلة الى ألمانيا ذهاباً وإياباً مع إقامة لمدة أسبوع تتخللها لقاءات مع المؤسسات الديموقراطية الألمانية.
وفي مقدمة الحضور كان هناك الرئيس حسين الحسيني، الوزيرة أليس شبطيني، الوزير رمزي جريج، نايلة معوّض، لبنى عقيلة الوزير السابق جان عبيد، مي شدياق، الوزيرة السابقة منى عفيش، النائب السابق كميل زيادة، الوزراء السابقون بهيج طبارة، ابراهيم شمس الدين، جوزف الهاشم، عادل حمية، سامي حداد، كرم كرم، النواب مروان حمادة، فؤاد السعد، باسم الشاب، عبد اللطيف الزين، هنري حلو وغسان مخيبر.