مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ــ العالمية (المسجلة في لبنان) درعاً من مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة خلال احتفالية انسانية لمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسه وانطلاقته والذي استلمته نيابة عن سمو الأمير الوليد الأستاذة نوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية العالمية خلال احتفال التكريم على مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي. وكان الاحتفال على شرف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وتم التكريم من قبله بحضور الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم العضو المنتدب للمركز.
وجاء تكريم الأمير الوليد على دوره الكبير في انطلاقة هذا المركز الانساني والصرح الخيري، وتطوره ونموه حتى بات أحد أهم المراكز الانسانية في المنطقة وعلى جهود سموه في حفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والدفاع عن مكتسباتهم على صعيد المنطقة.
ويعتبر مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة مؤسسة انسانية غير ربحية توفر خدمات تعليمية وصحية لذوي الاحتياجات الخاصة. وقد افتتح المركز في عام 1994، ويهدف لضمان المعايير الدولية للتميز في التعليم والعلاج. يقدم المركز خدمات فريدة من نوعها لتوفير منهج متعدد التخصصات شامل لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتلقى كل طفل برنامجاً مصمماً خصيصاً لتلبية احتياجاته الفردية. وقد قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ــ العالمية بالتبرع في عام 2002 لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بمبلغ 2,054,400 ريال سعودي لدعم وتطوير نشاطات المركز.
وقد حضر الاحتفال عدد من كبار الشخصيات من الشيوخ والأمراء ورجال الأعمال البارزين الذين كانت لهم بصمات واضحة ومؤثرة في مسيرة المركز. كما حضر عدد من ممثلي الإعلام والصحافة المحلية والعربية والأجنبية. كما تم خلال الحفل تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وتم استلام التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان آل سعود، كذلك تم تكريم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وتم استلام التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال آل سعود.