تفاصيل الخبر

”دونالد ترامب“ وجميلاته الست

01/07/2016
”دونالد ترامب“ وجميلاته الست

”دونالد ترامب“ وجميلاته الست

 

donald trumpمجرد أسابيع قليلة ويختار الناخبون الأميركان يوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لمفاتيح البيت الأبيض واحداً من اثنين: إما المرشحة الديموقراطية <هيلاري كلينتون> الآتية الأولى في استطلاعات الرأي، أو الملياردير اليميني المتطرف <دونالد ترامب> عن الحزب الجمهوري، وليس هناك ثالث.

والأضواء مسلطة بكثافة على المستر <ترامب> لأن وصوله الى البيت الأبيض، إذا حصل، فسيعتبر ذلك انقلاباً في الولايات المتحدة عبر صندوقة الاقتراع وأصوات المندوبين. وأكثر هذه الأضواء كثافة تلك المسلطة على علاقات <ترامب> بالنساء وتحفظ ملكات جمال بالجملة على شخصيته كانسان غير متحضر.

و<ترامب> آتٍ من عالم النساء حين كان مسؤولاً عن انتخابات ملكة جمال الكون، وكانت له شروطه الخاصة في قبول المرشحة فلا تكون غبية، ولا قطة شرسة، ففي الانتخابات التمهيدية الجمهورية كان ضيف مقابلة تلفزيونية على قناة <فوكس نيوز> أجرتها المذيعة <ميغين كيلي> وسألته فيها عن علاقاته بالنساء وسبب اختياره ألفاظاً جارحة بحقهن مثل <الكلبة المدللة> و<سمكة متمردة>، وقد ترك ذلك أثراً سيئاً عند المرشح الجمهوري، بحيث أثار الحادث في مقابلة على شبكة <سي أن أن> واتهم الإعلامية <كيلي> بثقل الدم، لدرجة ان جريدة <نيويورك تايمز> ألقت عليه يوم 15 أيار (مايو) الماضي لقب <الرجل الذي يتخطى الخط الأصفر>.

وقد تعود <ترامب> أن يسافر على طائرته الخاصة بصحبة ست ملكات جمال دون سن السادسة والعشرين يطلق عليهن لقب <نساء ترامب>، وتقول <كاري بريجان> ملكة جمال كاليفورنيا عام 2009 في مقابلة مع <نيويورك تايمز> بأن <ترامب> كان يتفحص ملكات الجمال مثلما يتفحص القائد العسكري جنوده.

و<ترامب> إذا وصل الى البيت الأبيض، على سبيل الافتراض، فسيكون ذلك بفضل تنظيم <داعش> قائد التطرف الأعمى في العالم، وإذا وصلت المرشحة الرئاسية الفرنسية <مارين لوبان> الى قصر <الإليزيه> ربيع 2017 فسيكون الفضل كذلك لتنظيم <داعش> لأنها نبع التطرف اليميني بين أهل السياسة.