تفاصيل الخبر

دقت ساعة تحرير الموصل  

07/10/2016
دقت ساعة تحرير الموصل   

دقت ساعة تحرير الموصل  

اوباما-و-عباديواضح أن أم المعارك، وهي مدينة الموصل، قد استجمعت كل المقومات والتحضيرات لتحريرها من تنظيم <داعش> الذي يعتبر عاصمة محافظة نينوى، وهي الموصل، آخر معاقل نفوذه، قبل أن ينكفئ صوب سوريا. وأعلنت مصادر سياسية عراقية رفيعة المستوى ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حصل أخيراً على دعم قوي سيقلب الموازين لمصلحته في <الحرب الخفية> التي يشنها ضده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وان قوى داخل <التحالف الوطني> و<التحالف الكردستاني> وقوى سنية أخرى اتفقت على دعم حكومة العبادي في وجه تحالف نوري المالكي الذي يسعى الى إقالة الوزراء الرئيسيين بعد إطاحته بوزير المال هوشيار الزيباري.

وذكرت المصادر نفسها ان اجتماعاً واسعاً عقد ليل الجمعة 30 أيلول (سبتمبر) الماضي في بغداد وحضره جميع أطراف <التحالف الوطني>، بما في ذلك التيار الصدري الذي سبق أن قاطع مثل هذه الاجتماعات، كما حضر للمرة الأولى منذ سنوات رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني بسبب خلافه مع المالكي، وأبلغ دعمه وتأييده لحيدر العبادي.

وفي نطاق الدعم الدولي الذي يحظى به حيدر عبادي، استجاب الرئيس <أوباما> لطلب رئيس الوزراء العراقي وقرر ارسال تعزيزات عسكرية أميركية (600 جندي) الى قاعدة <عين الأسد> في العراق، مما يدل على قرب معركة الموصل. وقال العبادي بعد اجتماع أطراف التحالف: <كنت أتمنى ألا يتم افراغ بعض الوزارات بهذه الطريق السريعة عن طريق اقالتهم، وأنا لست <سوبرمان> لأستطيع إدارة جميع المناصب بالوكالة، وإذا تم تحرير الموصل من تنظيم <داعش>، يكون الجيش العراقي بمساندة العسكريين الأميركيين وقوات الصدر قد قضى على دولة العراق والشام أي <داعش>.