فرضت حكومة دبي رسماً جديداً على المسافرين عبر مطاراتها بدءا من1 يوليو/ تموز المقبل، ما قد يدعم دخلها السنوي بمئات الملايين من الدولارات في وقت تبحث فيه عن مصادر جديدة للإيرادات. وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، أنه سيتم فرض رسم قدره 35 درهماً أي ما يعادل 9.54 دولار على كل مسافر بمن فيهم ركاب الترانزيت عند مغادرة دبي عن طريق أي من مطارات الإمارة إلى خارج البلاد وذلك نظير استخدام مرافق المطارات. ووفقاً للوكالة، فإنه سيتم إعفاء بعض الأشخاص من هذه الرسوم كالأطفال دون الثانية من العمر وملاحي الطائرات وأطقمها وركاب الترانزيت ممن لديهم نفس رقم رحلة الوصول والمغادرة من المطار. وذكرت الوكالة الرسمية أن حصيلة تلك الرسوم ستؤول إلى الخزانة العامة لحكومة دبي ليصار إلى توظيفها في مشروعات منها توسعة مطار دبي الدولي. هذا، وبلغ عدد المسافرين الذين حصلوا على خدمات مطار دبي العام الماضي 78 مليون راكب بزيادة قدرها 10.7 % قياساً بالعام 2014، مما يرجح أن تجني الإمارة بعد فرض الرسوم الجديدة أكثر من 500 مليون دولار سنوياً. وبدأت أسعار الفائدة ترتفع في الأسواق في منطقة الخليج مع تعرض الماليات العامة للضغوط جراء انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي يسوغ بحث دبي عن سبل بديلة عن الاقتراض لتمويل مشاريعها، حتى أنها أقرت في وقت سابق من الشهر الحالي رسوما مقابل انتظار السيارات في بعض المناطق. وتجدر الإشارة إلى أن حكومة الإمارة تتوقع أن تصل قيمة الإنفاق العام للسنة الجارية إلى ما لا يقل عن 12.6 مليار دولار.