فاجأت الفنانة اللبنانية داليدا خليل الجمهور بخبر إصابتها بفيروس كورونا وشفائها منه، معلنة عن ذلك من خلال فيديو أطلقته كصرخة منها تجاه ما حصل في لبنان. ولم تتكلم داليدا مباشرة عما عانته من كورونا واكتفت بالإشارة خلال الفيديو الذي شاركته عبر حساباتها إلى إصابتها في الفترة نفسها التي وقع فيها الانفجار، معربة عن ألمها الشديد بشأن شقيقتها التي لم تستطع رؤيتها، ومدينتها بيروت التي تغيرت ملامحها بلمح البصر.

 وعانت داليدا من وضع صعب خلال الانفجار لاسيما أن شقيقتها ساندي كانت في خطر لقربها من موقعه، كما تحطمت سيارتها بالكامل، ولم يكن بمقدور داليدا مساعدة شقيقتها، لأنها كانت ملتزمة بالحجر المنزلي، ولا يمكنها الاختلاط بأي شخص لعدم نقل عدوى الفيروس .

 من ناحية أخرى، وجهت داليدا رسالة الى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" كاتبة عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي باللغة الفرنسية: "صحيح سيدي الرئيس، نحن شعب نحب الحرية والعلم والحقيقة والتضامن، اسمح لنا بأن نقول لك: "نحن نحبك أيضاً".

وتابعت داليدا خليل في تغريدة ثانية، متمنية على المسؤولين في لبنان التشبه بـ"ماكرون"، قائلة: "تحية للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لتواضعه... يا ريت لو المسؤولين عنا بيسمعوا صرخات الشعب وجهاً لوجه. أملنا بالتغيير الذي وُعدت به البلد!

إضافة الى داليدا، كان الممثل اللبناني إيلي شالوحي أعلن عن إصابته بالـ"كوفيد 19" أيضاً، داعياً الجميع إلى عدم التهاون في اتخاذ أعلى معايير الوقاية منه، وهي الرسالة عينها التي شدد عليها الممثل وجيه صقر الذي شفي من الفيروس أيضاً معلناً عن مبادرة لدعم المرضى المصابين بكورونا من الناحية النفسية والمعنوية بمؤازرة من أطباء إختصاصيين.