تفاصيل الخبر

"دافوس" بين الأزمة الاقتصادية وأزمة الهجرة واللجوء!

21/01/2016
"دافوس" بين الأزمة الاقتصادية وأزمة الهجرة واللجوء!

"دافوس" بين الأزمة الاقتصادية وأزمة الهجرة واللجوء!

image الأزمة الاقتصادية العالمية، تصاعد ظاهرة الإرهاب وأزمة المهاجرين هي أبرز الملفات التي ستطغى على منتدى دافوس الاقتصادي الذي يعقد في سويسرا وسط تدابير أمنية مشددة. هذه القرية المنتجع أصبحت شبه ثكنة عسكرية حيث تم تكثيف الدوريات بصورة أكبر من السنوات السابقة مع عناصر أمن مسلحين وكتل إسمنتية لقطع الطريق المؤدية إلى مركز المؤتمرات. وقام منظمو المنتدى بتعزيز التدابير الأمنية بشكل كبير للحد من مخاطر الاعتداءات أثناء هذا الاجتماع الذي يضم 2500 من أهم صناع القرار على وجه الكوكب من رؤساء دول أو حكومات إلى وزراء وأصحاب شركات أو فنانين مثل "ليوناردو دي كابريو" الذي وصل يوم الثلاثاء. الموضوع الرسمي لهذا المنتدى العالمي هو "الثورة الصناعية الرابعة" التي يمكن أن تشكل تحولاٍ للاقتصاد العالمي، لكن "ناريمان بهرافش" كبير الخبراء الاقتصاديين في مكتب الاستشارات البريطاني "اي اتش اس" يقول إنه كما يحدث غالباً في "دافوس" فان الأحداث العالمية تغطي على الموضوع، وما يجذب انتباه الجميع هو ما يجري في الصين حيث يتباطأ النمو. وهذا المنتدى الذي تجري فيه لقاءات بعيدة عن الأضواء في فنادق فخمة أو قاعات صغيرة للاجتماعات في كواليس قصر المؤتمرات، يجذب أيضا الدبلوماسيين الذين سيتبادلون الأحاديث بشكل مطول حول المواضيع الجيوسياسية. ومن المتوقع أن يتمحور الحوار يوم الخميس، على المشكلات الأوروبية، ويتوج بمناقشة بين قادة عدة في هذه المنطقة بينهم رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل فالس".