تفاصيل الخبر

ضـعــــــف الـخـصـوبـــــــة يـبــــــدأ عـنـــــد الـنـســـــــاء فــــي ســـــن الـخــــــــامــســة والـثــلاثـيـــــــــن

04/08/2017
ضـعــــــف الـخـصـوبـــــــة يـبــــــدأ عـنـــــد الـنـســـــــاء  فــــي ســـــن الـخــــــــامــســة والـثــلاثـيـــــــــن

ضـعــــــف الـخـصـوبـــــــة يـبــــــدأ عـنـــــد الـنـســـــــاء فــــي ســـــن الـخــــــــامــســة والـثــلاثـيـــــــــن

 

بقلم وردية بطرس

1البروفيسور-جمال-الايوبي-رئيس-مركز-فوش-في-باريس

ضعف الخصوبة يصيب النساء والرجال على مستوى العالم، اذ حوالى ثلث أسباب عدم الانجاب يعود للمرأة والثلث الآخر يعود للرجل فيما الثلث الأخير يعود لمشاكل مشتركة في الخصوبة لدى الطرفين. اذ تولد المرأة بعدد معين من البويضات، ومع مرور الوقت يقل عدد وجودة البويضات عند المرأة، وتقّل فرص الانجاب بنسبة 3 الى 5 بالمئة كل سنة بعد بلوغ سن الثلاثين، وتقّل جداً بعد بلوغ سن الأربعين، فما هي الأسباب التي تؤدي الى ضعف الخصوبة عند المرأة؟ وكيف تُعالج؟ وغيرها من الأسئلة طرحتها <الأفكار> على البروفيسور جمال الأيوبي رئيس مركز <فوش> في باريس أثناء زيارته للبنان للمشاركة في المؤتمر الثامن <للجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية> الذي أقيم في <المعهد العالي للأعمال> <ESA> برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير الاعلام ملحم رياشي، وذلك بالتنسيق مع نقابتي الأطباء في بيروت والشمال. والبروفيسور جمال الأيوبي طبيب لامع في أوروبا وله انجازات عديدة في عالم الطب والبحوث في مجال الجراحة النسائية والتوليد ومعالجة ضعف الخصوبة، وبصفته رئيس <الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية> يسعى الى تقريب العلاقات الطبية والجامعية بين لبنان وفرنسا. لقد غادر البروفيسور الأيوبي لبنان خلال الحرب واستقر في فرنسا حيث درس الطب العام في جامعة <تولوز>. وأول انجاز طبي سُجل له كان في العام 1987 وهو النجاح في فحص قدرات المتخصص والذي يتحدد على أساسه الاختصاص ويؤسس لاسم الشخص في الجامعة، وهذا الفحص نادراً ما ينجح فيه أشخاص غير فرنسيين، وقد نجح بالفحص وكانت بداية الطريق. تخصص في الجراحة النسائية والتوليد في <جامعة تولوز>، وأخذ خيار العلم والأبحاث والتعليم الجامعي كأولوية على العمل الربحي، وعُين رئيساً للقسم في مستشفى جامعة <تولوز> في العام 1992. وبعد أربع سنوات تم اختياره من بين عدد من الأطباء ليكون بروفيسوراً، ونال دكتوراه في الطب وأخرى في العلوم، وعُين بروفيسوراً في مستشفى <تولوز> الجامعي في العام 2003، وكان أول بروفيسور من أصل غير فرنسي يدخل كلية الطب في <جامعة تولوز> منذ تأسيسها في القرن الحادي عشر، كما كان من أوائل الأطباء العرب الذين يحصلون على هذه المرتبة، وعُين رئيساً لقسم الجراحة النسائية في المستشفى وعُين رئيساً  للجامعة، وبعد أربع سنوات نُقل الى باريس وتحديداً لرئاسة قسم الجراحة النسائية والتوليد، ولقد قدم العديد من الانجازات في مجالي الطب والأبحاث العلمية، ويشغل حالياً منصب رئيس قسم الجراحة النسائية والتوليد في مركز معالجة ضعف الخصوبة في مستشفى <فوش> الجامعي في باريس (يعتبر مركز <فوش> الأكثر تطوراً في فرنسا وأوروبا للخصوبة، وهو مشروع علمي للمحافظة على الخصوبة في الأساس قبل التوصل الى علاج العقم، خصوصاً وان ثنائياً من أصل ستة يعانيان من ضعف الخصوبة)، وقد شغل البروفيسور الأيوبي مراكز عدة كرئيس قسم في مستشفيات جامعية فرنسية، وله أكثر من مئة منشور طبي معترف بها عالمياً، وهو ساهم من خلال أبحاثه بالكثير من التطور على صعيد الطب النسائي في فرنسا وبخاصة على صعيد الخصوبة... لقد رفع البروفيسور الأيوبي اسم لبنان عالياً اذ حقق نتائج مهمة في مجال انجاح حالات الخصوبة، فحلّ مركز <فوش> الطبي الذي يترأسه أولاً على صعيد باريس وثانياً على صعيد فرنسا، وفق نتائج أعلنتها <وكالة الطب الاحيائي> في العام 2014 في مناسبة <اليوم العالمي للخصوبة>. ففي فرنسا هناك 101 مركز يحق لها معالجة ضعف الخصوبة، ومعظمها تحت اشراف الحكومة سواء كانت حكومية او خاصة، وتتابع الحكومة هذه المراكز بشكل دقيق عبر <وكالة الطب الاحيائي> التي تجمع النتائج كافة عن الحالات التي تعالج. وكان البروفيسور الأيوبي قد تحدث في احدى مقابلاته عن نتائج المعالجة اذ قال: لا تعلن عادة نتائج المعالجة وتبقى سرية ولا تعلم بها الا الدولة، وفي حال لاحظت الحكومة ان مركزاً لا يحقق نتائج ايجابية توقفه عن العمل، وكشف انه للمرة الأولى منذ سنوات تعلن الحكومة الفرنسية نتائج هذه المراكز، وانه بناء على هذه النتائج حلّ مركز <فوش> الذي أنشأ في العام 2007 أولاً على صعيد باريس وثانياً على صعيد فرنسا بمعدل 38 بالمئة من الحالات التي ينجح علاجها، اذ ان النجاح لا يتوقف على تأكيد الحمل في فحص الدم بل على ولادة الجنين. وهذه النتائج مشجعة جداً لفريق العمل ويملك المركز مشروعاً للتطوير يوازي استثماراً بقيمة 5 ملايين يورو، والعمل متواصل لجعله من أهم المراكز في العالم وتحويله أيضاً مركز أبحاث. ويجب التذكير هنا ان لبنان موجود في كل نشاط يقيمه البروفيسور الأيوبي في فرنسا لاسيما انه رئيس <الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية> التي تضم أطباء من أصل لبناني، وقد حضّر لمؤتمر الجمعية الذي أقيم في المعهد العالي للأعمال <ESA> في بيروت للسنة الثامنة ما يؤكد التزامه الدائم بلبنان، وهو يعمل على تقريب المؤسسات الطبية اللبنانية من المؤسسات الفرنسية اسهاماً في تحسين الوضع الاستشفائي في لبنان.

وكان للبروفيسور جمال الأيوبي كلمة في المؤتمر الثامن <للجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية> الذي اقيم في <المعهد العالي للأعمال> اذ قال:

- أعتبر ان الحياة نحلمها او نحققها، وهذا ما قمنا به في <الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية> باقامتنا هذا المؤتمر في تاريخ رمزي هو 14 تموز (يوليو) - اليوم الوطني لفرنسا، وفي هذا الصرح المفعم بالتاريخ المشترك بين لبنان وفرنسا. ولتحقيق الحلم نحن بحاجة للآخرين، ونشكر جميع الذين ساهموا في انجاح هذا المؤتمر من أطباء وجامعيين وباحثين وصيادلة وغيرهم لأنه عمل جماعي. وبعد ذلك عرض البرنامج العلمي المتجدد والشامل الذي يسمح برؤية نافذة نحو طب المستقبل بكل اختصاصاته، مشدداً أن الأهم ليس كيفية القيام بالأمور بل الهدف من القيام بها، قائلاً: لقد اخترنا مهنة الطب النبيلة لأن كرم العطاء فيها يوازي كرم التلقّي. ان مدرسة الطب الفرنسية علمتنا ليس فقط التقنيات الطبية، انما القيم الانسانية الشاملة التي نحاول نقلها.

 

الأيوبي وأسباب ضعف الخصوبة

<الأفكار> التقت البروفيسور جمال الأيوبي وكان لها حديث معه حول معالجة ضعف الخصوبة، وأهمية تبادل الخبرات ما بين مستشفيات لبنان وفرنسا، ونسأله:

ــ كاختصاصي في الجراحة النسائية والتوليد ورئيس لمركز <فوش> في باريس، ما هو برأيك سبب تزايد ضعف الخصوبة؟

- يختلف الأمر بعض الشيء بين مجتمع وآخر، ولكن بالأمور الأساسية فهي واحدة. ان ضعف الخصوبة يعني ان الزوجين او الشريكين يعيشان لمدة سنتين ولا يحدث الحمل، ولكن هذا لا يعني ان هناك مشكلة العقم بل ضعف الخصوبة، وهنا نتابع حالة الاثنين معاً لنعرف سبب حدوث ضعف الخصوبة. ففي مركز <فوش> في باريس، نعاين الزوج والزوجة لأن أسباب ضعف الخصوبة تعود 40 بالمئة للمرأة، و40 بالمئة للرجل وفي 20 بالمئة يكون المسبب مشتركاً، علماً أنه في أغلب الأحيان تصبح المرأة بعد سن الأربعين او 42 هي السبب الأساسي. أما لماذا تزداد حالات ضعف الخصوبة في يومنا هذا، فالجواب انه منذ أربعين سنة لم نكن نقدر ان نقوم بأي معالجة لضعف الخصوبة، أما اليوم فيمكن معالجة ضعف الخصوبة بنسبة 80 بالمئة.

بدء ضعف الخصوبة

 في سن الثلاثين

ــ هل هناك سن معين يحدث فيه ضعف الخصوبة لدى المرأة؟

- ان الخصوبة لدى المرأة تنخفض ابتداء من سن الخامسة والثلاثين، ثم تخف بسرعة كبيرة بعد سن الأربعين، وهذا في الحالات العادية، الا انه هناك سيدات يبدأ ضعف الخصوبة لديهن ابتداء من سن الثلاثين وهذه حالات نادرة. وأسباب ضعف الخصوبة عديدة، فمنها تتعلق بالمرأة ومنها تتعلق بالرجل وهناك أسباب مشتركة، وأيضاً هناك مسببات مثل مشكلة الأنابيب والرحم والمبيض والالتهابات، وأيضاً بسبب ضعف السائل المنوي عند الرجل، ولكل سبب هناك معالجة معينة.

ــ كنت أول بروفيسور يُعين في جامعة <تولوز> من أصل غير فرنسي...

- هذا صحيح عندما عُينت بروفيسوراً في جامعة <تولوز> كنت أول بروفيسور من أصل غير فرنسي وذلك منذ القرن الحادي عشر، ومنذ عشر سنوات عُينت بروفيسوراً في جامعة باريس.

مركز <فوش> ونسبة نجاح العلاجات

ــ وما هي نسبة نجاح العلاجات في مركز <فوش> في باريس؟

- ان نسبة النجاح عالية وهذا يعود الى سنوات طويلة من العمل والخبرة، وتصل نسبة النجاح في مركز <فوش> الى 40 بالمئة، مع العلم ان نسبة النجاح في فرنسا تتراوح ما بين 20 و 25 بالمئة. لقد أسست مركز <فوش> في العام 2007، ويعمل فيه أطباء فرنسيون، ويُعتبر فريق العمل في المركز أهم فريق عمل في أوروبا لأنه يضم عدداً من الاختصاصيين البارعين في مجال معالجة العقم، كما ان المركز يضم قسماً للأبحاث، وقسماً للتعليم، وقسماً للمعالجة، وكل هذه الأقسام تعمل معاً.

ــ ما أحدث ما توصل اليه العلم في مجال معالجة الخصوبة؟

- بالنسبة الينا في المركز فنرى ان تجميد البويضات من الأمور المهمة، صحيح انه ليس الأحدث ولكن له أهمية كبيرة، اذ هناك طلب على تقنية تجميد البويضات لأنها الحل لمشاكل عديدة، فمثلاً اذا لم تكن المرأة مستعدة للحمل والانجاب وأصبحت في الخامسة والثلاثين وأخذت البويضات لديها تضعف فتلجأ الى تجميد البويضات من أجل الحفاظ على البويضات لكي تتمكن من الحمل حتى لو تجاوزت الخامسة والثلاثين، كما انه في حال اصابة المرأة بالسرطان فقبل ان تخضع للعلاج الكيميائي تلجأ الى تجميد البويضات لكي تتمكن من الحمل والانجاب لاحقاً بعدمــــــا يتــــــم الشفــــــاء، وهنـــــــــاك أمــــــــراض أخــــــرى تُصاب بها المرأة تضطرها ان تلجأ الى تقنية تجميد البويضات. وتجميـــــد البويضــــــــات ساعـــــــــد أيضــــــاً بتحسين عمليـــــة التلقيح الصناعي.

 

ضعف المبيض

ــ ما هي المشكلة الأساسية التي تعاني منها المرأة بما يتعلق بالحمل والانجاب؟

- هناك مشاكل عديدة وليس مشكلة واحدة، أهم ما في الأمر الا يضعف المبيض بسن صغير لأنه ليس لهذه المشكلة حل ولكي نتمكن من القيام بالتلقيح الصناعي، لأنه كما تعلمين ان المبيض يضعف مع التقدم في السن ولكن اذا حصل ذلك بسن صغير فهناك تكمن المشكلة، كما أن هناك مشكلة الأنابيب التي يُعمل على علاجها من خلال العلاج بالجراحة او علاج التلقيح الصناعي، كما انه من الصعب أيضاً الا يكون لدى الرجل السائل المنوي لانه ليس لذلك حل أيضاً. اذاً هذه هي الحالات الصعبة التي نواجهها، وتجدر الاشارة في هذا السياق الى ان 20 بالمئة من الحالات ليس لها مسبب.

ــ وما هي أهم الأبحاث التي يعمل عليه مركز <فوش>؟

- هناك مواضيع عدة يقوم بها مركز <فوش> وليس هناك موضوع او بحث واحد، فالعوامل كثيرة وليس هناك عامل واحد، وبالتالي يقوم المركز بالعديد من المواضيع والأبحاث في مجال الخصوبة.

 

<الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية>

ــ وما أهمية انعقاد مؤتمر <الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية> في بيروت؟

- طبعاً لهذا المؤتمر أهمية كبيرة، ونحضّر لهذا المؤتمر الذي يُعقد منذ ثماني سنوات، فـ<الجمعية الطبية اللبنانية - الفرنسية> تجمع تحت رايتها كل العاملين في مجال الصحة العامة في فرنسا من أصل لبناني، وهناك 5000 شخص ما بين طبيب وصيدلي وطبيب أسنان، وكل سنة نجتمع في هذا المؤتمر اذ عادة نعقد هذا المؤتمر في باريس بالتزامن مع يوم استقلال لبنان، وهذا العام قررنا ان نعقد المؤتمر في لبنان بمناسبة اليوم الوطني لفرنسا، ويتم انعقاد المؤتمر بالتعاون مع مستشفيات وجامعات محلية، وهذه السنة عقدنا المؤتمر بالتعاون مع مستشفى <المشرق> الذي يتولى ادارته الدكتور أنطوان معلوف اذ نوّه بالصداقة اللبنانية - الفرنسية وبدور <المعهد العالي للأعمال> في بناء الثقافة الفرنسية في لبنان، وأيضاً بالتعاون مع <المعهد العالي للأعمال> <ESA> حيث ألقى مدير المعهد <ستيفان أتالي> كلمة تحدث فيها عن أهمية الروابط اللبنانية - الفرنسية خصوصاً على صعيد الصحة وعن اتفاقات التعاون التي حصلت في هذا المجال والدور المهم للأطباء في اتقان الادارة، وأيضاً بالتعاون مع نقابتي الأطباء في الشمال وبيروت، ونقابة الصيادلة، ونقابة أطباء الاسنان في لبنان، ونقابة المعالجين الفيزيائيين، و<الجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية> التي حضّرت لهذا المؤتمر وكانت مؤلفة من رئيس الجمعية الدكتور جمال الأيوبي، وأمين سر الجمعية الدكتور جورج نصر، والدكتور كميل طويل، والدكتور أيمن طربا، والدكتور حسان حسيني، والدكتور سلام عرنتنجي، والدكتور ايمان حلاق، والدكتور رشيد تدمري، فجميعهم شاركوا في المؤتمر وعملوا على انجاحه، كما ساعد النائب الفرنسي السابق الدكتور ايلي عبود في انجاح المؤتمر اذ تحدث عن أهمية المؤتمر الذي يسلط الضوء على المشاريع المشتركة بين لبنان وفرنسا والتي تصب في اتجاه استمرارية المشاريع التي تبناها كنائب في البرلمان الفرنسي... تجدر الاشارة الى انه قدم 15 محاضراً من أوروبا للمشاركة في هذا المؤتمر وكل منهم يعتبر الأول في مجال تخصصه، كما حضر وزير خارجية فرنسا السابق، ووزير الصحة الفرنسي السابق، ووزير الثقافة الفرنسي وأساتذة، كما وشاركت جامعات من لبنان في هذا المؤتمر ومنها الجامعة اللبنانية، والجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة القديس يوسف، فهذا المؤتمر هو من أجل تبادل الخبرات ما بين فرنسا ولبنان.

ــ هل تفكر بالعودة الى لبنان وإنشاء مركز شبيه بمركز <فوش> هنا؟

- من الصعب العودة الى لبنان لان ما أقوم به في فرنسا أقدر من خلاله ان أساعد لبنان، وذلك عبر تدريب الطلاب اللبنانيين الذين يأتون لاكمال دراساتهم وتخصصهم في فرنسا وتزويدهم بالمعلومات وتدريبهم بطريقة جيدة على المعالجة، واليوم هناك طلاب لبنانيون عادوا الى لبنان ويعملــــــون في مجــــــال تخصصهم، كذلك يأتي طلاب من دول عربيـــــة للتــدرب في مركز <فـــــوش>. واليوم ما نقــــــوم بــــه بانعقاد هذا المؤتمر في لبنان نسعى من خلاله الى التقريب ما بين مستشفيات فرنسا ولبنان وجامعات لبنان وفرنسا أيضاً.