عمق التواصل بين لبنان ومملكة المغرب تجلى يوم السبت الماضي في حفلة الاستقبال التي أقامها السفير المغربي الدكتور علي أومليل وعقيلته نزهة في فندق <بريستول>، وجمع العدد الكبير من الشخصيات اللبنانية ووجوه المجتمع لمناسبة عيد جلوس الملك محمد السادس على العرش. وقد تمثل الرئيس نبيه بري ورئيس الوزراء تمام سلام بوزير البيئة محمد المشنوق، الرئيس سعد الحريري بالنائب عمار حوري، وتقدم المدعوين الرئيس حسين الحسيني، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، السفير البابوي <غابرييل كاتشا>، مدير مكتب الجامعة العربية السفير عبد الرحمن الصلح، الوزير السابق عثمان الدنا وعقيلته جانيت، السفير المصري محمد بدر الدين زايد، السفير القطري علي بن حمد المري، الوزير السابق مروان شربل، مدير عام الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، السفير الجزائري أحمد بوزيان، السفير الكويتي عبد العال القناعي، السفير اللبناني السابق في القاهرة خالد زيادة، المطربان راغب علامة ووائل جسار، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، السفير التركي <شاتاي أرسياز> الشديد الشبه بالرئيس أمين الجميّل وعقيلته، البروفيسور سليم علم، الدكتور كامل مهنا رئيس مؤسسة <عامل> وعقيلته فايدة.
وفي كلمته لهذه المناسبة تناول السفير أومليل المسار التنموي للمملكة المغربية الذي يجعل من الانسان مركز التنمية وغايتها، لافتاً الى ان المغرب أصبح وجهة مهمة لجلب الاستثمارات بفضل ما يتمتع به من استقرار، كما نوه بالنموذج اللبناني في تعايش مختلف الأديان والطوائف والمذاهب، وهذه الميزة جعلت من لبنان رائداً للنهضة العربية في مجال الأدب والفن والصحافة.
