تفاصيل الخبر

بيــــــروت تضــــــيء مـــــع الســــــفير عسيـــــري الشمعــــة الرابعــــة والثمـــــانين لعيــــد الممـــــــلكة الســــــــعودية

03/10/2014
بيــــــروت تضــــــيء مـــــع الســــــفير عسيـــــري الشمعــــة الرابعــــة والثمـــــانين   لعيــــد الممـــــــلكة الســــــــعودية

بيــــــروت تضــــــيء مـــــع الســــــفير عسيـــــري الشمعــــة الرابعــــة والثمـــــانين لعيــــد الممـــــــلكة الســــــــعودية

11    بيروت عاصمة الكتاب والديبلوماسية كانت في صميم الاحتفال الذي دعا إليه السفير السعودي علي عواض العسيري في منتجع <بيال> لمناسبة العيد الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية. وقد تمثل رئيس مجلس النواب نبيه بري بالنائب أيوب حميد، وتمثل الرئيس تمام سلام بنائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، فيما حضر الوزراء نهاد المشنوق، وائل أبو فاعور ممثلاً الزعيم وليد جنبلاط، محمد المشنوق، سجعان قزي، ميشال فرعون، ومن النواب عبد اللطيف الزين، نقولا فتوش، روبير غانم، هنري حلو، سمير الجسر، أحمد فتفت، محمد الحجار، آلان عون، محمد قباني، عماد الحوت، نواف الموسوي، أمين وهبي، طوني أبو خاطر، عاصم عراجي، اضافة الى رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان، الوزير السابق مروان خير الدين، المطران بولس مطر، المطران الياس عودة، ومجموعة من السفراء بينهم سفير إيران <محمد فتح علي> ونقيب الصحافة محمد البعلبكي.

   وكان حضور وزير الخارجية السابق جان عبيد لافتاً.

   وكانت للسفير العسيري كلمة جاء فيها:

22

   <رب قائل: إن المناسبة سعودية، والاهتمام لبناني عربي! نعم. لأن فرحة المملكة لا تكتمل إلا بفرحة أشقائها وراحتهم وأمنهم واستقرارهم. ومن هذا المنطلق الأخوي أسمح لنفسي بمناشدتكم مجدداً أيها الأشقاء بأن تحافظوا على لبنان وتبذلوا كل الجهود في سبيل حمايته وتحصينه عبر تعزيز وحدتكم الوطنية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يقود البلاد ويطلق الحوار، وقطع الطريق على الفتنة المذهبية وعدم تجييش الشارع وتغليب لغة العقل والمنطق والحكمة والاعتدال وعدم توريث أبنائكم الخلافات السياسية والمذهبية، بل توجيههم نحو العلم والعمل والثقافة والنهوض بلبنان وإعماره وتطويره وإعلاء شأنه على المستويات كافة، فأبناؤكم مستقبلكم ومستقبل بلادكم، فاجعلوا هذا المستقبل مشرقاً>.

   وأضاف:

   <هذه هي رسالة المملكة العربية السعودية لكم في ذكرى يومها الوطني وهي الرسالة التي لطالما رددها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله في لقاءاته مع مختلف القيادات السياسية اللبنانية، وأتشرف بتردادها لنجعل من هذه الذكرى العزيزة حافزاً اضافياً لمحبة أوطاننا والعمل من أجل حمايتها وتطويرها والذود عن حياضها>.

338877 55 100

66111 133

12299